هكذا تنتقل بكتيريا "إي كولاي" إلى الإنسان

نسمع عنها لكن قليلاً ما نعرف عن نشأتها وكيف تصل إلينا، وحالياً يجري الحديث عن تفشي بكتيريا "إي كولاي" في عدد من الدول حيث باتت تثير الرعب نتيجة عواقبها الوخيمة.
 
فما هي بكتيريا "إي كولاي" وكيف نُصاب بها؟
 
بكتيريا "إي كولاي" هو الإسم المصغر لبكيتريا الإيشيريشيا كولاي Escherichia coli، يُطلق عليها ايضاً تسمية "الكولونيات". تعيش الإي كولاي في أمعاء الإنسان والحيوان، ومعظمها سليمة لكن هناك نوعان ضاران منها هما:
- السلالة E.coli O157:H7 ويظهر هذا النوع في منطقة أميركا.
- السلالة E.coli O104 وتنتشر في مناطق عدة من العالم.
 
هاتان السلالتان مسؤولتان عن حدوث المتلازمة الإنحلالية اليوريميائية،  المعروفة بالتناذر اليوريميائي الإنحالي، ويحصل نتيجة فشل أو قصور في الكلى بسبب إفرازهما لسموم خطيرة.
 
كيف تنتقل عدوى بكتيريا "إي كولاي" إلى الإنسان؟
 
هناك طرقٌ عدة تنتقل من خلالها هذه البكتيريا إلى الإنسان، وهي:
- التعرض للتلوث: إن من خلال مصافحة يد ملوثة أو السباحة في مياه ملوثة أو شرب مياه ملوثة.
- الحيوان: إن من خلال الحليب الذي لم يتم غليه جيداً، أو من خلال استهلاك إمعاء الماشية نيئاً دون طبخ إذ تتواجد هذه البكتيريا في أمعاء الماشية.
- الطعام: من خلال الخضار غير المطبوخة أو المروية بمياه المجارير أو مياه ملوثة.
- براز الإنسان والحيوان.
 
أعراض الإصابة ببكتيريا "إي كولاي"
 
أبرز أعراض الإصابة ببكتيريا "إي كولاي" قد تكون واحدةً أو أكثر من الأمور التالية:
- إسهال مصحوب بدم
- مغصٌ مستمر
- ألم قوي في البطن
- فشل أو قصور كلوي 
- إلتهاب المسالك البولية، ويبرز بشدة عند الأطفال لا سيما الفتيات. 
 
 
- العناية بالنظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام.
- تجنَب الوجبات السريعة وتناول الطعام في مطاعم مشكوك بنظافتها.
- غلي الحليب جيداً.
- عدم اصطحاب الأولاد الذين يعانون من إسهال للمسابح العامة لمنع انتشار الفيروس منهم وانتقال العدوى لأطفال آخرين.
- التأكد من نظافة مياه الشرب والطبخ.