اليوم العالمي للعافية

علم العافية الذاتي: كيف يمكن لعاداتٍ صغيرة أن تحقق مكاسب صحية كبيرة

جمانة الصباغ

"العافية أسلوب حياة"؛ عبارةٌ قصيرة لكنها تحمل الكثير من المعاني المهمة الواجب التوقف عندها، في حال رغبنا فعلًا بالعيش براحة وطمأنينة وصحة مستدامة. تعني هذه العبارة، أن الصحة والعافية ليستا مجرد حالةٍ مؤقتة تستدعي الانتباه والعمل لتحقيقها؛ بل يجب أن تكون جزءًا دائمًا من نمط حياتنا اليومية. ما يعني، تبنَي عاداتٍ صحية جسدية ونفسية، واتخاذ خياراتٍ واعية في الحياة اليومية تهدف إلى تعزيز الرفاهية العامة.

يُحتفل باليوم العالمي للعافية سنويًا في ثاني سبت من شهر يونيو، والذي يصادف هذا العام يوم 14 يونيو 2025. ويُعدَ حركةً عالمية تُعنى بتعزيز الصحة الشاملة، وتشجيع الناس على التوقف، وإعادة ضبط النفس، والتواصل مع أنفسهم من خلال أنشطة العافية. تأسست هذه المبادرة عام 2012 على يد بيلجين أكسوي، وانتشرت في أكثر من 170 دولة، مُركزةً على مبادئ صحية بسيطة لكنها فعّالة، مثل شرب المزيد من الماء، وزيادة الحركة، وتناول طعامٍ صحي، والراحة، والتواصل مع الآخرين.

ويُركز شعار هذا العام، #ReconnectMagenta، على تعزيز الروابط الهادفة - مع الطبيعة، والذات، والأسرة، والمجتمع، وطول العمر.

العافية إذن، هي السعي الحثيث وراء الأنشطة والخيارات وأنماط الحياة التي تؤدي إلى لتحقيق صحةٍ شاملة. وهي تتجاوز مجرد الصحة البدنية، لتشمل العافية العقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية والبيئية. وعلى عكس الصحة التي قد تكون حالةً ثابتة، فإن العافية تعني التحسين المستمر، أي اتخاذ قراراتٍ واعية لتحسين جودة حياتكِ بشكل عام.

تشمل بعض الأبعاد الرئيسية للعافية ما يلي:

تبنَي عادات غذائية وحياتية صحية يضمن لكِ العافية المستدامة
تبنَي عادات غذائية وحياتية صحية يضمن لكِ العافية المستدامة

1.     العافية البدنية: وتتضمن ممارسة الرياضة، والتغذية السليمة، والنوم، والعناية الذاتية.

2.     العافية العقلية: من محاورها التعلَم، وحل المشكلات، والإبداع.

3.     العافية العاطفية: تشتمل على فهم المشاعر والتعبير عنها.

4.     العافية الاجتماعية: وتهدف إلى بناء علاقاتٍ هادفة وروابط مجتمعية.

5.     العافية الروحية: البحث عن هدفٍ ومعنى في الحياة.

6.     العافية البيئية: أي العيش في انسجامٍ مع الطبيعة والبيئة المحيطة.

للوقوف أكثر على ماهية العافية في يومها العالمي، والوسائل الناجعة لتحقيقها في ظل تسارع الحياة اليومية العصرية؛ كان لنا هذا اللقاء مؤسسة شركة غلويل غونيشا ساهني، وهي علامة تجارية متخصصة في مجال العناية بالصحة والعافية.

ما هي العافية؟

بالنسبة لي، العافية هي أسلوب حياةٍ متوازن ومدروس؛ حيث تُراعين صحتكِ الجسدية والعقلية والعاطفية وتعتنين بها يوميًا. لا يتعلق الأمر بالتطرف أو ملاحقة الصيحات، بل بخلق طقوسٍ صغيرة ومتسقة تدعم مشاعركِ كل يوم.

بصفتي سيدة أعمال، وشخصًا يتنقل باستمرار بين الأدوار اليومية بين العمل والحياة؛ تعلمتُ أن العافية هي هبةٌ نُقدمها لأنفسنا، هبةٌ تسمح لنا بالمضي قُدمًا في الحياة بمزيدٍ من العزيمة والوضوح والهدف. وفي غلوويل، نهدف إلى ترسيخ هذا الشعور بجعل العافية أمرًا بسيطًا وفي متناول اليد.

كيف تؤثر العافية على أجسامنا وعقولنا؟

العافية مترابطةٌ بشكلٍ كبير وبعمق؛ ما يؤثر على الجسم يؤثر على العقل والعكس صحيح. عندما نُعطي الأولوية للعافية من خلال التغذية السليمة والحركة والراحة والممارسات الواعية، نختبر طاقةً أفضل للجسم، وتفكيرًا أوضح للعقل، ومناعةً أفضل ضد الأمراض، ومرونةً عاطفية للأحاسيس والمشاعر. لقد شهدتُ بنفسي كيف يمكن للتغييرات الصغيرة، ولكن المستمرة، أن تُغيَر ليس فقط طريقة عملكِ، بل أيضًا شعوركِ تجاه نفسكِ كل يوم.

ما هي الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لتحقيق العافية؟

تُساعد بعض المكملات الغذائية في تحسين عافيتكِ والارتقاء بها
تُساعد بعض المكملات الغذائية في تحسين عافيتكِ والارتقاء بها

يبدأ الأمر بالاستمرارية، ويشمل ما يلي:

1.     تغذية جسمكِ بأطعمةٍ صحية غنية بالعناصر الغذائية والمُكملات التي يمتصها الجسم بكفاءة.

2.     الحركة اليومية، سواءً كانت تمرينًا عالي الطاقة أو مشيًا خفيفًا، للحفاظ على نشاط وحيوية الجسم.

3.     إعطاء الأولوية الصحة النفسية من خلال تدوين اليوميات أو التنفس الواعي.

4.     النوم هو زر إعادة الضبط الأقوى للجسم.

ما يُغفل عنه كثيرًا هو أهمية التناغم. عندما تبدأين بالاستماع إلى جسمكِ، خاصةً في أيام الراحة أو خلال لحظات التوتر، تبدأين بفهم ما يحتاجهُ حقًا. أحيانًا يكون ذلك على شكل حركة، وأحيانًا أخرى تغذية، وأحيانًا ثالثة مجرد سكون. يكمن السر في توفير المساحة لإعادة ضبط دقيقةً واحدة خلال يومكِ؛ سواءً كان ذلك وقفةً واعية، أو مجرد خمسة أنفاسٍ عميقة. تبدأ العافية عندما نصبح هادئين بما يكفي للاستماع إلى أجسامنا وذواتنا.

تقومون في Glowell بتوفير مُكملات ليبوسومية سائلة، والتي تُعدَ وسيلةً فعالة بالجسم من الداخل، كونها تؤمن امتصاصاً أفضل مقارنة بالمُكملات التقليدية؛ ما هي المُكملات التي تنصحين بها قارئات "هي" للارتقاء بعافيتهنَ؟

بالفعل؛ تمَ تصميم تركيبات "جلوويل" Glowell السائلة عالية الامتصاص لتحقيق أهداف العافية، حيث تقدم دعماً مستهدفًا للتوتر والمناعة والنوم وإزالة السموم.

وتشمل مجموعة منتجات "جلوويل":

●      الجلوتاثيون الليبوسومي المتقدم: الذي يدعم عملية إزالة السموم، وصحة الأمعاء؛ كما يُعزَز نضارة البشرة، وهو مناسب لأسلوب العيش الحضري.

●      فيتامين سي الليبوسومي المتقدم + زنك: يُعزَز المناعة ويُسرَع من عملية إصلاح الخلايا، مما يساعد في تمكين الجسم من التأقلم مع عوامل التوتر اليومية.

●      فيتامين د3 + ك2 الليبوسومي المتقدم: يُقوَي العظام ويدعم وظيفة القلب والأوعية الدموية، خاصةً في المناطق شديدة التعرض للشمس؛ حيث يعاني الكثيرون من نقص فيتامين د.

●      المغنيسيوم الليبوسومي المتقدم: ويساعد في إدارة التوتر، وتحسين جودة النوم، ودعم وظائف العضلات، وهو ضروريٌ لأنماط الحياة المزدحمة في المدن.

ما النصائح والتعليقات الأخرى التي تسدينها لقارئات موقعنا، حول العافية؟

اليوم العالمي للعافية - رئيسية واولى
اليوم العالمي للعافية 

العافية ليست مقياسًا واحدًا يناسب الجميع؛ إنها شخصيةٌ للغاية. فما يناسب شخصًا ما قد لا يناسب آخر، وهذا طبيعي. نصيحتي؟ ابدأي بجرعاتٍ صغيرة، وحافظي على الاستمرارية، وكوني لطيفةً مع نفسكِ. يجب أن تشعري بالعافية كنظام دعمٍ، وليس مجرد شيءٍ آخر عليكِ مواكبته. الهدف منها هو ترسيخكِ، لا إرهاقكِ.

ولهذا السبب تحديدًا ابتكرتُ Glowell، لتبسيط العافية لحياةٍ عصرية حقيقية. مُكملاتنا الغذائية سهلة الامتصاص والاستخدام، ومُصممة لتناسب روتينكِ اليومي؛ سواء كنتِ موظفةً مشغولة، أو أمًا جديدة، أو ببساطة شخصًا يحاول استعادة ثقته بنفسه.