
بناء العضلات وتعزيز الكولاجين أبرزها: أهم 9 فوائد واستخدامات لمادة الجلايسين
من حسنات منصات التواصل الاجتماعي هذه الأيام، كمنصة تيك توك مثلًا؛ أنها تُعرَفنا على بعض القصص والأحداث التي لم نكن نعلم عنها من قبل، وذلك بُعيد مشاركة بعض الناس لها من مختلف أنحاء العالم.
في هذه المسألة، يمكن القول أن للسوشيال ميديا "جانبٌ إيجابي وجيد" يمكن البناء عليه والاستفادة منه؛ خاصةً مع وجود العديد من المختصين الذين باتوا يشاركون الجمهور هذه الأيام، الكثير من المعلومات والنصائح المفيدة لتحسين حياتهم وبالمجان.
من الأشياء الجيدة التي سمعتُ عنها مؤخرًا، وقررتُ البحث عنها وعن مكوناتها وفوائدها، الجلايسين Glycine؛ وهو كما يورد موقع Healthline، حمضٌ أميني يساعد على بناء البروتينات اللازمة للأنسجة والحفاظ على الهرمونات. كما قد يساعد تناول المزيد من الجلايسين على دعم صحة القلب والكبد، وتحسين النوم، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، وتقليل فقدان العضلات؛ إنما من الضروري للأشخاص المصابين بهذه الأمراض، مراجعة أطبائهم قبل اعتماد الجلايسين في نظامهم اليومي.
للعلم؛ فإن أجسامنا تُنتج الجلايسين بشكلٍ طبيعي إنما من خلال أحماضٍ أمينية أخرى، ولكنه موجودٌ أيضًا في الأطعمة الغنية بالبروتين، كما يتوفر كمُكمل غذائي يمكن سؤال الطبيب حوله.
وإلى جانب كونه مُكونًا من البروتين، يتمتع الجلايسين بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى المذهلة التي نستعرضها سويًا في مقالة اليوم.
أهم 9 فوائد واستخدامات لمادة الجلايسين

الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات، وهي واحدةٌ من العناصر الغذائية الخمس الأساسية (الكربوهيدرات؛ الفيتامينات؛ المعادن؛ الدهون، وبالطبع البروتينات).
عندما نأكل، يتحلل البروتين في الطعام إلى أحماضٍ أمينية يمتصها الجسم. بمعنى آخر، فإننا وعن طريق تناول البروتين، نحصل على الأحماض الأمينية مثل الجلايسين، والتي تلعب أدوارًا مختلفة في دعم الصحة البدنية، مثل بناء العضلات والعظام والأعضاء الداخلية وتزويد الجسم بالطاقة. كما تُعزَز الأحماض الأمينية النمو والتطور والانتعاش؛ وبالتالي فإنها إنها حاجةٌ ملحة لا غنى عنها، لاستمرار الحياة.
يتمتع الجلايسين، أحد أبرز الأحماص الأمينية، بفوائد واستخداماتٍ عدة؛ هي على الشكل التالي كما جاءت على موقع Healthline:
1. ضروري لإنتاج مضاد أكسدة قوي
الجلايسين هو أحد الأحماض الأمينية الثلاثة التي يستخدمها جسمكِ لإنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على حماية خلاياكِ من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، والتي يُعتقد أنها السبب وراء العديد من الأمراض. وبدون كميةٍ كافية من الجلايسين، ينتج الجسم كميةً أقل من الجلوتاثيون، مما قد يؤثر سلبًا على كيفية تعامل جسمكِ مع الإجهاد التأكسدي مع الوقت.
كذلك، ونظرًا لانخفاض مستويات الجلوتاثيون بشكلٍ طبيعي مع التقدم في السن؛ فإن ضمان حصولكِ على كمية كافية من الجلايسين في سن الشيخوخة قد يفيد صحتكِ. لذا بادري باستشارة طبيبكِ الخاص حول هذه المادة المهمة مع التقدم بالعمر.
2. الجلايسين أحد مكونات الكرياتين
كما يعمل على إنتاج الجلوتاثيون، فإن الجلايسين هو أيضًا أحد الأحماض الأمينية الثلاثة التي يستخدمها جسمكِ لإنتاج مُركب يُسمى الكرياتين. وفي حال لم تعرفي الكثير عن الكرياتين، سأورد لكِ في هذه المقالة رابطًا لمادةٍ سابقة تمَ نشرها على موقع "هي" تشرح الكثير عن هذه المادة.
يُزود الكرياتين عضلاتكِ بالطاقة اللازمة لأداء اندفاعاتٍ سريعة وقصيرة من النشاط، مثل رفع الأثقال والجري السريع. وعند دمجه مع تمارين المقاومة، يُظهر تناول مُكملات الكرياتين زيادةً في حجم العضلات وقوتها وقدرتها. كما دُرست آثاره المفيدة على صحة العظام ووظائف الدماغ والحالات العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.
في حين أن جسمكِ يُنتج الكرياتين بصورةٍ طبيعية، ويمكن الحصول عليه من خلال نظامكِ الغذائي؛ فإن تناول كميةٍ قليلة جدًا من الجلايسين قد يُقلل من إنتاجه. لذا فالجلايسين هو أحد مكونات الكرياتين، ويرتبط بفوائد صحية أخرى، مثل تحسين صحة العظام ووظائف المخ فضلًا عن بناء العضلات.
3. الحمض الأميني الرئيسي في الكولاجين

وصلنا إلى النقطة التي تهم كافة السيدات، لذا لا تتوقفي عن القراءة عزيزتي إن كنتِ تحرصين على جمالكِ:
الكولاجين بروتين هيكلي يحتوي على كميات كبيرة من الجلايسين. وفي الحقيقة، كل ثالث إلى رابع حمض أميني في الكولاجين هو الجلايسين. هل كنتِ تعرفين هذه المعلومة من قبل؟
يُعدَ الكولاجين البروتين الأكثر وفرةً في الجسم، ويُوفَر القوة لعضلاتكِ وبشرتكِ وغضاريفكِ ودمكِ وعظامكِ، وحتى أربطتك. وقد أثبتت مكملات الكولاجين أنها مفيدةٌ لصحة البشرة، وتخفيف آلام المفاصل، ومنع فقدان العظام؛ لذا من المهم الحصول على كمية كافية من الجلايسين لدعم إنتاج جسمكِ للكولاجين.
4. تحسين جودة النوم
إذا كنتِ ممن يعانون من صعوباتٍ جمة في الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، إما بسبب صعوبة النوم أو البقاء نائمة وبعمق خلال الليل؛ فقد تحتاجين إلى التفكير بإدخال الجلايسين ضمن نظامكِ اليومي.
ففي حين أن ثمة طرقٍ لتحسين جودة نومكِ، مثل عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في وقتٍ متأخر من اليوم أو تجنب الشاشات الساطعة قبل عدة ساعات من النوم، قد يُساعد الجلايسين أيضاً. إذ يتمتع هذا الحمض الأميني بتأثيرٍ مُهدئ على الدماغ، وقد يُساعدك على النوم والبقاء نائمةً طوال الليل، عن طريق خفض درجة حرارة جسمكِ الأساسية.
فقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، أن تناول 3 جرامات من الجلايسين قبل النوم، يُقلَل من الوقت الذي يستغرقه النوم، ويُحسّن جودة النوم، كما يُقلل من النعاس أثناء النهار، ويُحسّن الإدراك. لهذا السبب، قد يكون الجلايسين بديلاً جيداً لحبوب النوم الموصوفة طبياً لتحسين جودة النوم ليلاً والتخلص من التعب أثناء النهار.
5. حماية الكبد من التلف الناتج عن الكحول

بالرغم من التشجيع دومًا على عدم تناول الكحول، بجانب التدخين؛ فإن البعض ما زال مواظبًا على هذه العادة السيئة، والتي قد تتسبب بأضرار كبيرة على الجسم خصوصًا الكبد.
فالكحول تقف وراء ثلاثة أنواع رئيسية من تلف الكبد؛ هي:
• الكبد الدهني: أي تراكم الدهون داخل الكبد، مما يزيد من حجمه.
• التهاب الكبد الكحولي: يحدث بسبب التهاب الكبد الناتج عن الإفراط في الشرب على المدى الطويل.
• تليَف الكبد الكحولي: المرحلة الأخيرة من مرض الكبد الكحولي، والتي تحدث عندما تتلف خلايا الكبد وتُستبدل بنسيج ندبي.
ومن المثير للاهتمام، وحسبما تشير الأبحاث؛ فإن تناول الجلايسين قد يُقلَل من الآثار الضارة للكحول على الكبد عن طريق منع الالتهاب. وقد ثبَت أنه يُقلَل أيضًا من تركيزات الكحول في دم الفئران التي تتغذى على الكحول، عن طريق تحفيز استقلاب الكحول في المعدة بدلًا من الكبد، مما منع تطور الكبد الدهني وتليف الكبد الكحولي.
علاوةً على ذلك، قد يساعد الجلايسين أيضًا في عكس تلف الكبد الناتج عن الإفراط في تناول الكحول لدى الحيوانات. وفي حين يمكن عكس تلف الكبد المعتدل الناتج عن الكحول بالامتناع عن الكحول، قد يُحسّن الجلايسين عملية التعافي.
في مجمل الأحوال، يُنصح بالتخلي عن الكحول نهائيًا، لتجنب مضاعفات أمراض الكبد الخطيرة، والاكتفاء بالجلايسين لمنافع أخرى نُكملها في الفقرات التالية.
6. حماية القلب
تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الجلايسين يُوفر الحماية من أمراض القلب؛ إذ يمنع تراكم مُركبٍ يرتبط، عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، بتصلب الشرايين. وقد يُحسّن هذا الحمض الأميني أيضًا قدرة الجسم على استخدام أكسيد النيتريك، وهو جزيءٌ مهم يزيد من تدفق الدم ويُخفَض ضغط الدم المرتبط ارتباطًا مباشرًا بأمراض القلب.
ففي دراسةٍ رصدية أجريت على أكثر من 4100 شخص يعانون من آلامٍ في الصدر، ارتبطت المستويات المرتفعة من الجلايسين بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية بعد متابعةٍ استمرت 7.4 سنوات. وبعد أخذ أدوية خفض الكوليسترول في الاعتبار، لاحظ الباحثون أيضًا مستوى كوليسترول أفضل في الدم لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الجلايسين.
علاوةً على ذلك، وُجد أن الجلايسين يُقلَل من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالسكر. والمعروف أن الإفراط في تناول السكر المضاف قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الدهون في الدم، وزيادة تراكم الدهون بشكل خطير حول البطن - وكلها عوامل قد تُسبب أمراض القلب.
مع أن هذه النتائج مُشجعة للغاية، إلا أنه ثمة حاجةٍ إلى دراساتٍ سريرية حول آثار الجلايسين على خطر الإصابة بأمراض القلب لدى البشر قبل التوصية به.
7. مساعدة مرضى السكري من النوع الثاني

كيف؟ يشير الموقع المختص إلى أن داء السكري من النوع الثاني، قد يؤدي في كثيرٍ من الأحيان، إلى انخفاض مستويات الجلايسين؛ وهي حالةٌ تتميز بضعف إفراز الأنسولين وفعاليته، مما يعني أن الجسم لا يُنتج ما يكفي من الأنسولين أو لا يستجيب بشكلٍ صحيح للأنسولين الذي يُنتجه. وكلنا يعلم أن الأنسولين يُخفَض مستويات السكر في الدم، عن طريق إرسال إشارةٍ إلى الخلايا لامتصاصه للحصول على الطاقة أو التخزين.
من المثير للاهتمام، وبما أن الجلايسين قد ثبَت أنه يزيد من استجابة الأنسولين لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري؛ اقتراح أن مكملات الجلايسين قد تُحسّن ضعف استجابة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني. وترتبط المستويات العالية من الجلايسين بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مُرتبطة بهذه الحالة، مثل نمط الحياة. لذلك، قد يستفيد مرضى السكري من النوع الثاني من تناول مكملات الجلايسين، مع أن الأبحاث لا تزال أوليةً جدًا ولا تسمح بتقديم أي توصياتٍ مُحددة.
فإذا كنتِ عزيزتي مصابةً بداء السكري من النوع الثاني أو لديكِ مرضى في محيطكِ يعانون من هذا المرض،https://www.hiamag.com/%D8%B5%D8%AD%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9/1443851-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A فإن أفضل طريقة لتقليل مقاومة الأنسولين هي إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، واستشارة الطبيب حول استخدام الجلايسين.
8. حماية فقدان العضلات
قد يُقلل الجلايسين من هزال العضلات، وهي حالةٌ تحدث مع التقدم في السن وسوء التغذية وعند تعرَض الجسم للإجهاد، كما هو الحال في حالات السرطان أو الحروق الشديدة. ويؤدي هزال العضلات إلى انخفاضٍ ضار في كتلة العضلات وقوتها، مما يُضعف الحالة الوظيفية وقد يُعقّد أمراضًا أخرى محتملة.
عمل الباحثون على دراسة مادة الليوسين الأمينية كعلاجٍ لهزال العضلات، حيث تُثبّط بشدة انهيار العضلات وتُعزَز بناء العضلات. ومع ذلك، فإن العديد من التغيرات في الجسم أثناء حالات هزال العضلات، تُضعف فعالية الليوسين في تحفيز نمو العضلات. من المثير للاهتمام، أنه لدى فئران التجارب التي تُعاني من حالات هزال العضلات، مثل السرطان، أظهرت الأبحاث أن الجلايسين كان قادرًا على تحفيز نمو العضلات بينما لم ينجح الليوسين في ذلك. لذلك، يُعدّ الجلايسين واعدًا لتحسين الصحة من خلال حماية العضلات من الهزال خلال حالات الهزال المختلفة؛ إنما لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث على البشر.
9. من السهل إضافته إلى نظامكِ الغذائي
يوجد الجلايسين بكمياتٍ متفاوتة في اللحوم، وخاصةً في القطع الصلبة مثل لحم الكتف، والصدر، بالإضافة إلى البقوليات وفول الصويا والحبوب والأسماك ومنتجات الألبان. يمكنكِ أيضًا الحصول على الجلايسين من الجيلاتين، وهي مادةٌ مصنوعة من الكولاجين تُضاف إلى العديد من المنتجات الغذائية لتحسين قوامها.
من الطرق الأخرى العملية لزيادة تناول الجلايسين:
• إضافته إلى الأطعمة والمشروبات: يتوفر الجلايسين بسهولة كمكملٍ غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق؛ وإذا كنتِ لا ترغبين في تناول الحبوب، فإن المسحوق يذوب بسهولة في الماء وله طعم حلو. في الحقيقة، فإن إسم الجلايسين مشتق من الكلمة اليونانية التي تعني "حلو".
وبفضل مذاقه الحلو، يُمكنكِ بسهولة إدراج مسحوق الجلايسين إلى نظامكِ الغذائي بإضافته إلى القهوة والشاي؛ الشوربات؛ دقيق الشوفان؛ مشروبات البروتين؛ الزبادي، والبودينغ.
أيضًا، تناول مكملات الكولاجين، كون الجلايسين الحمض الأميني الرئيسي في الكولاجين، وهو البروتين الهيكلي الرئيسي للأنسجة الضامة، مثل العظام والجلد والأربطة والأوتار والغضاريف. ويُرجّح أن يكون هذا أكثر فعالية، حيث يتنافس الجلايسين مع الأحماض الأمينية الأخرى على الامتصاص، وبالتالي يُمتص بكفاءةٍ أقل بمفرده مقارنةً باتحاده مع الأحماض الأمينية الأخرى، كما هو الحال مع الكولاجين.
هل الجلايسين آمن؟
سؤالٌ يطرح نفسه وبقوة، بعد قراءة كافة استخدامات وفوائد الجلايسين في السطور الماضية.
وبحسب موقع Healthline، يُعدَ تناول مكملات الجلايسين آمنًا بكمياتٍ مناسبة. وقد استخدمت الدراسات ما يصل إلى 90 جرامًا من الجلايسين يوميًا على مدى عدة أسابيع دون آثارٍ جانبية خطيرة. وللمقارنة، تتراوح الجرعة القياسية المستخدمة في الدراسات بين 3 و5 جرامات يوميًا.
في الخلاصة؛ فالجلايسين حمضٌ أميني ذو فوائد صحية مذهلة. يحتاجه جسمكِ إلى لتكوين مُركبات مهمة، مثل الجلوتاثيون والكرياتين والكولاجين. وقد يحمي هذا الحمض الأميني أيضًا الكبد من التلف الناتج عن الكحول، كما يُحسّن جودة النوم وصحة القلب. علاوةً على ذلك، قد يفيد الجلايسين أيضًا مرضى السكري من النوع الثاني، ويحمي من فقدان العضلات الناتج عن حالات هزال العضلات.
يمكنكِ تناوله عن طريق اللحوم أو إضافته على شكل مسحوق إلى المشروبات والأطعمة، أو من خلال تناول مكملات الكولاجين. إنما أولًا، استشيري طبيبكِ الخاص حول استخدام الجلايسين بطريقةٍ آمنة وحسب احتياجاتكِ الخاصة، لتستفيدي منه لا أن يتحول لعنصرٍ ضار لصحتكِ ورفاهكِ.