تمارين رياضية تناسب مرضى الكلى

تمارين رياضية تناسب مرضى الكلى، يظن معظم الناس أن مريض الكلى لا يستطيع ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على لياقته البدنية، وهذا معتقد خاطئ.

إذ تساعد التمارين الرياضية مريض الكلى على النوم وتقوية العظام والحماية من الاكتئاب والوقاية من امراض القلب، ويحسّن التزام مرضى الكلى بعدّة تمارين رياضيّة من قدرة الكلى على القيام بوظائفها، وكما أن هذه التمارين تسهم في تقليل تبعات مرض الكلى وتحسين جودة حياة المصابين.

ولكنّ لا بد من الإشارة الى أن اختيار التمارين الرياضية المناسبة لمرضى الكلى لا بدّ أن يتمّ تحت إشرافٍ طبي وبوتيرة تتواءم مع الحالة الصحية.

ما هي أفضل التمارين الرياضية التي تناسب مرضى الكلى؟

يوجد الكثير من التمارين الرياضية التي تفيد مرضى الكلى

  • التمارين الهوائية:

تمتلك التمارين الهوائية فائدة مهمة لمرضى الكلى فهي تحسّن صحة القلب والرئتين، حيث تعتمد هذه الأنشطة على ضبط معدل ضربات القلب وجعل عملية التنفس أصعب نوعًا ما. وقد أثبتت الدراسات أن المشي يساعد مرضى الكلى على العيش مدة أطول، وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين بجامعة الصين الطبية وجدوا أن المشي يطيل عمر مرضى الكلى، ويقلل من حاجتهم لغسلها أو للخضوع لجراحة زرع لها. كما تكرار ممارسة المشي أسبوعياً يزيد من الفوائد التي يجنيها مريض الكلى.

وتشتمل التمارين الهوائية على الرياضات التالية:

  1. الركض.
  2. السباحة.
  3. التزلج.
  4. الرقص.
  5. تسلق الدرج.
  6. ركوب الدراجة الهوائية.
  7. التمارين الرياضية المائية.
  8. التمارين على الآلات والتي تتمثّل بالآلات الآتية:
  9. جهاز الجري.
  10. الدراجة الثابتة.
  • تمارين القوة :

التمارين الهوائية وتمارين القوة تحسن معدل ضربات القلب لمرضى الكلى

تشكل تمارين القوة وتمارين البيلاتس نشاطًا بدنيًا يهدف إلى تحسين اللياقة العضلية لدى مرضى الكلى، وذلك من خلال ممارسة تمارين معينة لعضلة واحدةٍ أو تمارين تشمل مجموعة عضلية.

وتوصي هيئات النشاط البدنيّ الموثقة في المراجع الأمريكيّة بممارسة تمارين القوّة ضمن الشدّة المعتدلة إلى المرتفعة، وذلك بتمرين جميع عضلاتِ الجسم مرتين أسبوعيًا، وتوصي هذه الهيئات بأخذ استراحةٍ بين فترات أداء تمارين القوةِ، وبالإضافة للالتزام بتعليمات المختصّ عند الأداء.

يستطيع مرضى الكلى من مختلف الأعمار ممارسة تمارين القوة، والتي تهدف إلى تحسين اللياقة البدنية، ونعيد التذكير بأهمية مراجعة الطبيب المختص للتأكد من مدى سلامة هذه التمارين.