نصائح ذهبية للعمل من المنزل بنجاح

مع استمرار انتشار جائحة  كوفيد-19 في مختلف أنحاء العالم، تواصل العديد من الشركات في الإمارات العربية المتحدة تشجيع موظفيها على العمل عن بعد.

وما بدأ كمطلب من منظمة الصحة العالمية للحفاظ على سلامة وصحة المجتمعات في مواجهة تفشي الفيروس، أصبح اليوم حلاً مستداماً يساهم بدفع عجلة الاقتصاد في ظل الظروف القاسية التي نشهدها في العام الجاري؛ إذ لا شك أن هذا الوضع الجديد قد غير أسلوب حياتنا وعملنا.

ورغم أن العمل عن بعد أصبح جزءاً اعتيادياً من حياتنا، لكن العديد من الأشخاص أدركوا الصعوبات المرافقة لهذا الأسلوب من العمل.

فيما يلي بعض أهم النصائح من شركة "بلو اير" لتساعد العاملين في المنزل على إيجاد التوازن بين الحياة الشخصية والعملية، وضمان أعلى درجات النجاح على جميع المستويات من خلال تغيير بعض العادات وبناء البيئة المناسبة للعمل من المنزل بكفاءة وجودة عالية.

 تنظيف وترتيب المكتب ضروري اثناء العمل من المنزل

نصائح ذهبية للعمل من المنزل بنجاح

  1. تخصيص مساحة تلائم بيئة العمل من المنزل: لا تخفى على أحد أهمية إعداد بيئة جيدة للعمل سواء في حالة العمل من المنزل أو في أي مكان آخر.

ويُفضل دوماً اختيار ركن هادئ نسبياً يتمتع بإضاءة طبيعية كافية بالقرب من نافذة مثلاً. كما يجب الاهتمام بالإطلالة أثناء العمل، حيث ننصح بإطلالة طبيعية عبر النافذة عوضاً عن مواجهة الحائط، لكن يمكن في حالة عدم توافر تلك الإطلالة تعليق لوحة جميلة مقابل المكتب أو توجيه الكرسي صوب الباب، مع ضمان تجهيزات أخرى ضرورية مثل مكتب واسع وكرسي مريح للجلوس وغيرها. 

  1. النظافة والترتيب يضفيان قيمة كبيرة: تبعث بيئة العمل النظيفة جيدة التهوية على الراحة الذهنية والجسدية والروحية، وينعكس تأثيرها إيجاباً على الإنتاجية.

وتساهم البيئة النظيفة المرتبة بإيصال العقل إلى أعلى مستويات الصفاء، وتساعد في التركيز على المهمات دون الانشغال بعوامل الإزعاج غير الواضحة كالغبار والأوساخ والفوضى.

لذا ينصح بتنظيف المكتب باستمرار، واستخدام حاملة أكواب جيدة للحماية من انسكاب المشروبات على المكتب، مع اهمية الحفاظ على ترتيب المكتب لضمان يوم عمل ناجح.

  1. الهواء النظيف يوفر بيئة صحية: في ظل قضائنا معظم وقتنا حالياً داخل المنازل، يعد اقتناء جهاز تنقية الهواء خياراً جديراً بالدراسة. إذ يشكل تلوث الهواء داخل المنزل خطراً حقيقياً.

ولا يقتصر التلوث على الغبار فحسب، بل يتعداه إلى الجزيئات والغازات الناتجة عن المنتجات المنزلية الاعتيادية مثل مواد التنظيف، ومواد الطلاء وتلميع الأرضيات، والسجاد والمفروشات المعالجة بمواد الحماية من البقع، فضلاً عن أجهزة التكييف.

كما يمكن أن تؤدي بعض النباتات دور منقي الهواء أيضاً.

  1. لا غنى عن الحركة: تلعب الحركة دوراً هاماً على صعيد الصحة النفسية والجسدية، ومن المعروف أن البقاء دون حركة لفترات طويلة يضر بالصحة. وللأسف يزيد العمل من المنزل خطورة الأمر، حيث قد يؤدي الجلوس المستمر لساعات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والبدانة وارتفاع ضغط الدم، حتى لو مارس المرء التمارين الرياضية اليومية.

لذا، ينبغي وضع منبه يذكَر بالنهوض والحركة لعدة دقائق كل ساعة، كما توفر العديد من التطبيقات والساعات الذكية إمكانية التنبيه مرة كل ساعة أو بحالة عدم القيام بعدد محدد من الخطوات.

وينصح في تلك الحالة بالنهوض وتناول وجبة صحية أو صعود ونزول الدرج أو حتى القيام ببعض تمارين القفز السريعة لتنشيط القلب وتحفيز الجسم.