السعودية تستخدم جهازاً للقضاء على "كورونا" بالمستشفيات في دقائق

منذ ظهور فيروس "كورونا" قامت وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع عدد من الهيئات العالمية المختصة بما فيها منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية المختصة بالعمل على دراسة وتقصي الفيروس، ومكافحته والتصدي له بكافة الوسائل الطبية والطرق العلمية الحديثة. 
 
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحكومة السعودية قد أخذت فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية على محمل الجد، وأن وزارة الصحة السعودية قد اتخذت العديد من الخطوات الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، ومنها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن، وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة.
 
وأشادت المنظمة بالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة العربية السعودية لحماية شعبها، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا، ما سيكون لها أطيب الأثر في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم.
 
وفي إطار هذا الاهتمام تستعد المملكة لاستخدام جهاً للقضاء على فيروس "كورونا" بالمستشفيات خلال دقائق.
 
خصائص الجهاز 
يمكن بواسطة هذا الجهاز الذي وصل إلى المملكة القضاء على الفيروسات المعدية وفي مقدمتها "كورونا"، حيث يعتمد الجهاز على تقنية الأوزون، وبمقدوره القضاء على الفيروسات والبكتيريا الخطرة بالمستشفيات بنسبة 100% خلال دقائق معدودة.
 
وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية الأولى عربياً، والثالثة عالمياً بعد كل من كندا وأمريكا، في استخدام هذا التقنية الحديثة بمستشفياتها.
 
ووفقاً لما أوضحه مصدر مطلع بجامعة الملك عبدالعزيز، لإحدى الصحف المحلية، فإنه قد تم استجلاب عدد من الوحدات من جهاز AsepticSure، وذلك بعد أن وافقت عليها اللجنة العلمية الاستشارية بوزارة الصحة، وبموافقة الوزير خالد الفالح، فيما تصل تكلفة الجهاز الواحد مليون ريال. 
 
علماً بأن فريقاً كندياً برئاسة مخترع الجهاز البروفيسور مايكل شانون، وصل المملكة منذ عدة أيام، لتعقيم المستشفيات، وتدريب الكوادر الصحية على تشغيل هذه الأجهزة، ومن ثم إدارة ندوة علمية حول مكافحة العدوى، يشارك فيها نحو 300 طبيب مختص في العدوى من مختلف مستشفيات الوزارة.
 
بيان وزارة الصحة حول مستجدات "كورونا"
يُذكر بأن وزارة الصحة السعودية قد أصدرت بياناً صحفياً منذ عدة أيام حول مستجدات الوضع لفيروس كورونا استمراراً للجهود التي تقوم بها الوزارة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره، ورغبة في إطلاع جميع أفراد المجتمع ووسائل الإعلام على مستجدات الوضع الحالي للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في ظل الزيادة في عدد الحالات المسجلة خلال الأسابيع الماضية. 
 
أوضح البيان أنه منذ صدور البيان السابق يوم الأحد الماضي، فقد تم تسجيل 7 حالات إضافية مؤكدة مرتبطة بالتفشي في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني، ليصل العدد الكلي إلى 78 حالة مؤكدة في مختبرات الوزارة، مبينة أن الحالات المسجلة خلال هذا الأسبوع لا تشكل حالات جديدة وإنما هي حالات اكتسبت العدوى سابقاً، واستمرار الإعلان عن الحالات لا يعني أن العدوى لا تزال مستمرة في المستشفى وإنما هي حالات التقطت العدوى قبل مدة وبسبب طول فترة حضانة الفيروس لم تظهر عليها الأعراض إلا مؤخرًا ومن ثم تم تأكيد إصابتها مخبريًا.
 
وأفاد البيان أنه تم تسجيل عدداً من الحالات المؤكدة المتفرقة في عدد من المنشآت الصحية في مدينة الرياض وخارجها وهذا ينشر في البيان اليومي على موقع الوزارة.