إحذروا هذه المشكلة الصحيَة خلال الصيام!

من المؤكد أن الجفاف هو أحد أكثر المشاكل الصحية التي تعترضنا خلال موسم الصيف، فكيف إذا كان مقدَراً لنا الصيام أيضاً في هذا الجو الشديد الحرارة والذي قاربت درجاته الخمسين في بعض الدول الخليجية؟
 
الجفاف آفة الصيف، لذا علينا محاربة هذه الآفة بكافة الوسائل الممكنة، خاصةً خلال صيام ساعات طويلة خلال النهار، إذ قد نتحمل عدم تناول الطعام خلال النهار لكننا بالتأكيد لن نتحمل عدم شرب الماء من الفجر وحتى المغرب. 
 
وتكون محاربة هذه الآفة من خلال الوقاية، والعلاج في أصعب الحالات:
 
1. عدم التعرض لأشعة الشمس والحرارة العالية ما أمكن، خصوصاً خلال ساعات الذروة (بين الثانية عشرة ظهراً والرابعة بعد الظهر).
 
2. عند الإفطار، على الصائم شرب الماء أولاً لتعويض الجفاف الذي لحق بالجسم جراء صيام اليوم. وينبغي شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل بين الإفطار والسحور.
 
3. على الصائم أن يشرب أيضاً بعد الإفطار، كميةً كافيةً من السوائل الأخرى كالشوربة، والعصير، واللبن، أو الحليب. هذه السوائل تساعد على ترطيب الجسم بعد الصيام الطويل.
 
4. لا يجب أن نغفل أيضاً أهمية تناول كمية جيدة من الخضار والفواكه المليئة بالفيتامينات والألياف والمعادن.
 
من الخضراوات والفواكه الغنية بالماء التي يفضل التركيز عليها أثناء الصيام: 
البطيخ: 92% من وزنه ماء
البندورة: 94% من وزنها ماء
الخيار: 95% من وزنه ماء
الكرفس: 96% من وزنه ماء
العنب: 81% من وزنه ماء.
 
5. الأفضل تجنَب شرب المشروبات المحتوية على الكافيين والمشروبات الغازية، لأنها تحتوي على مستويات عالية من مادة الكافيين والسكر، ما قد يؤدي لمزيد من الجفاف.
 
6. إرتداء الملابس الخفيفة والقطنية والفاتحة اللون لأنها تسمح بالتهوئة الجيدة للبشرة.
 
7. التقليل من استهلاك الملح في الطعام، والإبتعاد عن الأطعمة المقلية والجاهزة لأنها غنيةٌ بالأملاح مما قد يسبَب الجفاف والشعور بالعطش في اليوم التالي لتناولها.
 
8. التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية القاسية خلال النهار، والقيام بها بعد الإفطار وفي الأماكن الباردة والمكيَفة.
 
كيف نتصرف في حال أُصيب أحدنا بالجفاف؟
لا بد أولاً من إعطاء السوائل للشخص المصاب بالجفاف، جعله يستلقي على الأرض ورفع قدميه، مع تأمين البرودة من خلال المروحة الهوائية لخفض حرارة الجسم ووضع كمادات باردة على جسمه.