ما هو الفرق بين العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي

ما هو الفرق بين العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي، وكلاهما من العلاجات التي يتم اللجوء اليها لعلاج ومحاربة الاورام السرطانية التي تتسبب بعدد من امراض السرطان مثل سرطان الثدي.

ويحتاج كل نوع من هذين العلاجين لمجموعة مختلفة من الادوات والتقنيات كما ان لكل منهما تأثير مختلف على الجسم.

تعرفي معنا اليوم على الفرق بين العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي، مع الاشارة الى حاجة بعض المرضى لواحد من كلا العلاجين فيما يخضع مرضى اخرون للعلاجين معا وذلك حسب نوع السرطان ومرحلته.

ما هو الفرق بين العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي

العلاج الاشعاعي

يعد العلاج الاشعاعي واحدا من ابرز العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان، وفيها يتم استعمال حزم اشعاعية مركزية للتخلص من الخلايا السرطانية.

ويستخدم العلاج الاشعاعي بالتزامن مع العلاج الكيميائي او عند القيام بازالة الاورام ويمكن استخدامه مع كافة مراحل السرطان، والهدف منه تقليل حجم الاورام والتخلص من الخلايا السرطانية المسببة للمرض. لكنه يحمل بعض الضرر لجهة اصابة الخلايا السليمة بالاشعاع وهو ما قد يضعفها قليلا، الا ان هذه الخلايا السليمة تملك القدرة على التعافي من الاشعاع.

مخاطر العلاج الاشعاعي

على الرغم من فائدته الكبيرة لجهة التخلص من الاورام السرطانية، الا ان العلاج الاشعاعي يمكن ان يحمل بعض المخاطر ومنها:

•    الاصابة ب الاسهال.

•    تقشير البشرة وجفافها واحمرارها.

•    الاصابة بتقرحات الفم والام قوية في الاذن.

•    العجز الجنسي.

•    صعوبة بلع الطعام والشراب.

•    التعرض لنوبات الغثيان والتقيؤ.

•    الالم عند التبول.

الا ان هذه الاعراض يمكن ان تختفي خلال شهرين من مدة انتهاء العلاج لكن بعض الحالات سجلت استمرار لهذه الاعراض لمدة تزيد عن 6 اشهر الا انها حالات نادرة.

العلاج الكيميائي

هو نوع من العلاجات المعتمدة لمحاربة السرطان، هدفه تدمير الخلايا السرطانية التي تنمو وتنقسم بسرعة كبيرة في الجسم، وهو علاج يعتمد الطبيب المعالج بالتزامن مع علاجات اخرى مثل جراحة ازالة الاورام او العلاج الاشعاعي او العلاج الهرموني.

ويعتمد العلاج الكيميائي على المعطيات التالية:

•    نوع السرطان والمرحلة التي وصل اليها.

•    صحة المريض بشكل عام.

•    نوع علاجات السرطان التي يحصل عليها الشخص المصاب.

•    مكان الاصابة بالسرطان.

•    تفضيل المريض للعلاج الخاص به.

ويمكن للعلاج الكيميائي ان يؤثر على الصحة العامة للجسم على الرغم من فعاليته الكبيرة في محاربة الخلايا السرطانية.

ويتم استخدام العلاج الكيميائي للحد من الامور التالية:

•    خفض عدد الخلايا السرطانية في الجسم.

•    الحد من انتشار المرض بالجسم.

•    تقليل حجم الورم.

•    التقليل من الاعراض المصاحبة للورم.

•    الخضوع لعملية ازالة الاورام السرطانية مثل استئصال سرطان الثدي لضمان قتل اية خلايا سرطانية متبقية.

•    تخفيف الالم في المراحل المتأخرة من السرطان.

•    اعداد المصابين بامراض النخاع العظمي لعلاج النخاع العظمي بالخلايا الجذعية.

•    علاج اضطرابات الجهاز المناعي.

•    علاج بعض الامراض المناعية كمرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

مخاطر العلاج الكيميائي

كما العلاج الاشعاعي، فان العلاج الكيميائي يمكن ان يحمل بعض المخاطر والاثار الجانبية للمريض ومنها:

•    حدوث كدمات ونزيف في الجلد.

•    الاسهال والحمى والاعياء.

•    فقدان الشهية لتناول الطعام وخسارة الوزن الكبيرة.

•    تساقط الشعر بشكل كبير.

•    الام شديدة ناجمة عن تلف الاعصاب.

•    الاصابة بالوذمة الليمفاوية.

•    مشاكل في الذاكرة والتذكر.

•    تغيرات في الجلد والاظافر.