ما العلاقة بين ممارسة النساء للرياضة وسرطان الثدي
مرض سرطان الثدي هو من الأمراض السرطانية الشائعة لدى النساء، ونتيجة ذلك فقد ركزت الدراسات والبحوث الطبية على معرفة ما يمكن أن يزيد من الوقاية منه، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن عوامل للإصابة به.
وفي دراسة جديدة نرى أنه من المهم اطلاعك عليها عزيزتي القارئة، توصلت إلى أن الرياضة والأنشطة البدنية لها دور محوري في رفع الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام، وإليك التفاصيل.
الرياضة وسرطان الثدي
ذكرت دراسة أجراها فريق باحثين دوليين من بريطانيا وأميركا وأستراليا أن الرياضة تقي من سرطان الثدي، وأنه حتى يكون النشاط البدني في مكافحة سرطان الثدي مفيداً، يجب أن يقترن بتقليل وقت الجلوس، حيث استخدم الباحثون التحليل الجيني من أجل فحص العلاقة السببية بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
حيث يُعتقد أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكونه يقلل من كمية هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم، وقد يكون انخفاض الالتهاب عاملاً مؤثراً في هذا الاتجاه.
وشملت الدراسة، التي نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أكثر من 130 ألف امرأة، أكثر من 76 ألف منهن مصابات بسرطان الثدي. ونشرت صحيفة "الغارديان" مقتطفات منها، أنه في حال بذلت النساء نشاطاً بدنياً أكبر يتحقق انخفاض قدره 41% في خطر الإصابة بالسرطان.
وعلى العكس فإن لكل 100 دقيقة من الجلوس في اليوم، يحدث زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 20 في المئة.
طرق الوقاية من سرطان الثدي

غير الرياضة والأنشطة البدنية كما ذكرت الدراسة السابقة، هنالك عوامل أخرى مساعدة ترفع من الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
- إتباع نمط حياة صحي من حيث التغذية الجيدة.
- الابتعاد عن التدخين بأنواعه والتدخين السلبي كذلك.
- المحافظة على وزن صحي.
- عدم شرب المشروبات الضارة.
- الإنجاب والرضاعة الطبيعية تعتبر من عوامل الوقاية من سرطان الثدي.
- الحد من العلاجات الهرمونية.
عوامل ترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء

- التاريخ المرضي للإصابة بأي أمراض سرطانية.
- الوراثة والعامل الجيني خاصة من جهة الأم.
- السمنة سوء التغذية.
- نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني.
- التدخين والتلوث البيئي.
- البلوغ المبكر أو المتأخر، أو سن اليأس المبكر.
- الأمراض التي تسبب اضطرابات في الهرمونات.
ولكن والأهم وما يجب عليك معرفته عزيزتي القارئة هو أنه في حال توافرت عوامل الإصابة يجب عليك إجراء فحص طبي دوري للكشف عن سرطان الثدي، وإجراء فحص ذاتي شهري حتى تتمكين من اكتشاف المرض في مراحله الأولى حيث ترتفع نسبة الشفاء منه، والأهم استشارة الطبيب المختص في ذلك.