ما هي أعراض سرطان الثدي في بدايته

ما هي أعراض سرطان الثدي في بدايته، وسرطان الثدي هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضًا وإن كان بنسبة أقل بكثير، حيث توصل الأطباء مؤخرًا إلى إنجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.

ويترافق سرطان الثدي مع العديد من الأعراض والعلامات التي تؤشر للإصابة به، بعضها يكون في بدايات المرض ويمكن ملاحظته إما بالعين المجردة أو تحريه أكثر من خلال الفحوصات الطبية المعروفة.

لكن بعض أعراض سرطان الثدي قد تتشابه مع أعراض مشكلة صحية أخرى، وبالتالي ينبغي مراجعة الطبيب المختص لمعرفة نوع الحالة الصحية وتحديد ما إذا كانت حالة عامة أو إصابة بسرطان الثدي، وفقاً لما جاء على موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الطبية.

ما هي أعراض سرطان الثدي في بدايته

ما هي أعراض سرطان الثدي في بدايته

لا بد من التذكير بأهمية إجراء الفحص الذاتي دورياً، واللجوء للفحص الطبي في حال ملاحظة أعراض غير مألوفة على الثدي يمكن أن تؤشر للإصابة بسرطان الثدي.

وأبرز أعراض سرطان الثدي في بدايته هي التالية:

  • وجود كتلة في منطقة الثدي أو تحت الإبط: وتتألف الكتلة من مجموعة من الأنسجة السميكة في منطقة من الثدّي أول، وتعد من أول أعراض سرطان الثدي التي يمكن أن تشعر بها المرأة. ويستدعي الإحساس بهذه الكتلة، زيارة الطبيب المختص للتحققق ما إذا كانت حميدة أم خبيثة، وبالتالي البدء بالعلاج حسب نوع الكتلة.
  • ورم غدي ليفي: وهو كناية عن مجموعة من الأنسجة الغدية الليفية الشائعة بشكل خاص لدى النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 30.
  • وجود كيسات Cysts وهي حالات شائعة من ظهور أكياس في أنسجة الثدي تحوي بعض السوائل.
  • الإنتفاخ في منطقة الإبط أو بالقرب من عظمة الترقوة: وهي من الأعراض التي قد تظهر قبل نمو الورم الأصلي في الثدي ويمكن الشعور بها، مثل انتفاخ الترقوة أو الإحساس بوجود كتلة فيها، فضلاً عن انتفاخ الغدد اللمفاوية في منطقة الإبط أو قرب عظمة الترقوة، أو الإحساس بكتلة فيها. ويحدث هذا الإنتفاخ نتيجة انتشار سرطان الثدي لهذه المناطق، وبالتالي يجب مراجعة الطبيب فور الشعور به.
  • ألم وطراوة في الثدي: قد تعاني المرأة من الألم في أحد الثديين أو كلاهما، يستمر لبعض الوقت ثم يتوقف. لكن هذا الألم قد لا يكون دليلاً على الإصابة بسرطان الثدي، كونه من الأعراض الشائعة الحدوث عند النساء. وقد لا يتم تحديد السبب وراء هذا الألم حتى بعد إجراء الفحوصات، لذا فإن زيارة الطبيب والحصول على تشخيص طبي شامل يحدد ماهية هذا الألم وكيفية التعامل معه.
  • منطقة مسطحة أو بارزة في الثدي: قد يعود السبب في ذلك لوجود ورم في الثدي لا يمكن رؤيته أو الشعور به أو لأسباب أخرى.
  • تغير شكل الثدي أو الحلمة: وهو إحساس شائع عند الكثير من السيدات حتى السليمات منهن، ويحدث قبل نزول الدورة الشهرية. إلا أنه من الضروري على المرأة معرفة كافة التغيرات التي تلمَ بثديها وشكل ملمسه والتي قد يكون سرطان الثدي هو السبب وراءها.

ومعروف أن مرض سرطان الثدي يتسبب بمجموعة من التغيرات في الثدي وشكله، منها التغير غير المبرر في حجم أو شكل الثدي، وحدوث انتفاخ أو انكماش في الثدي خاصة على جهة واحدة. كما قد يتسبب بعدم تناسق أو تشابه بين الثديين، وظهور تنقير على الثدي أو الحلمة او الهالة المحيطة بها ليصبح شكلها مشابهاً لقشرة حبة البرتقال، فضلاً عن احمرار أو تقشر أو نتوءات في الثدي.

  • الشعور بمنطقة كالرخام تحت الجلد تختلف بملمسها عن باقي أجزاء الثدي.
  • إنغراز الحلمة إلى الداخل قليلًا أو انقلابها.
  • إفرازات غير عادية من الحلمة لا داعي للخوف منها لكنها من العلامات التنبيهية التي تستدعي زيارة الطبيب.