حافظي على توازن هرمون التوتر بالجسم.. فهذه أضرار ارتفاعه

يُعرف هرمون التوتر طبياً بإسم هرمون الكورتيزول، وهو كأي من هرمونات الجسم، يجب أن يكون ضمن مستويات معينة، فأي ارتفاع فيه قد يُسبب أضراراً واضطرابات صحية غير محمودة في بعض الحالات.

في الموضوع التالي نعرفك عزيزتي القارئة على العوامل التي تلعب دوراً رئيسياً في ارتفاع هرمون التوتر، وأضرار ذلك، وكيف يمكن الحفاظ على مستوياته الطبيعية.

أسباب ارتفاع هرمون التوتر

هرمون التوتر "الكورتيزول" هو هرمون ستيرويدي يُفرز من قشرة الغدة الكظرية المتصلة بالكلى، ويكون دوماً ضمن مستويات معينة في الجسم، وله وظائف أساسية عدة منها ضبط جهاز المناعة، والمساعدة في عملية هدم الدهون، والبروتينات، والنشويات.

إلا أن هنالك عوامل من المهم عليك معرفتها عزيزتي القارئة، تسهم في ارتفاع مستويات هرمون التوتر في الجسم، وهي نوعين:

  1. عوامل لا يمكن التحكم بها، مثل:
  • التعرض للخطر سواء من حيوانات أو أشخاص.
  • سماح أصوات مخيفة أو مرتفعة مفاجئة.
  • التعرض للتهديد.
  1. عوامل يمكن التحكم بها:
  • الإنفعالات النفسية.
  • الضغوط الحياتية.
  • كثرة التفكير.

أضرار ارتفاع هرمون التوتر

إن أهم ما عليك معرفته جيداً من هذا الموضوع هو أن ارتفاع هرمون التوتر خطر على الصحة، ويُسبب مجموعة من الأضرار أوردها موقع "الطبي" وهي:

  • الإصابة بأمراض القلب نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض للإصابة بالأمراض المتعددة نتيجة ضعف الجهاز المناعي الناجم عن ارتفاع هرمون الكورتيزول عن مستوياته الطبيعية.
  • الإصابة بضعف وظائف الدماغ، وحدوث مشاكل في التركيز والذاكرة.
  • الشعور الدائم بالتعب والإجهاد.
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي، وخاصة ألم المعدة.

طرق خفض هرمون التوتر المرتفع

هنالك مجموعة من الأمور التي يمكن أن تساعدك في خفض هرمون التوتر في حال ارتفاعه، نعرض لك أهمها، وهي:

  • من المؤكد أن النوم هو أفضل وسيلة لخفض هرمون التوتر، ويجب أن يكون نوماً صحياً بمعنى أن يكون في الليل ضمن مكان مريح ومظلم، ولمدة كافية.
  • كذلك ممارسة الرياضة من شأنها أن تساهم في خفض مستويات هرمون التوتر.
  • هنالك بعض الأغذية التي تساهم بشكل ملحوظ في خفض مستويات هرمون التوتر المرتفعة مثل:
  • الشوكولاتة الداكنة بكميات قليلة.
  • الكمثرى.
  • الموز.
  • الشاي الأسود.
  • الشاي الأخضر.
  • الزبادي.

كما يمكنك عزيزتي القارئة البحث عن أمور محببة لك وممارستها تساعدك في التخلص من ارتفاع هرمون التوتر، وقد يكون ذلك في لقاء العائلة أو الأصدقاء، أو ممارسة هواية معينة، أو الاسترخاء والتأمل، أو القراءة.

نقص هرمون التوتر

من ناحية أخرى، يُعتبر نقص هرمون التوتر حالة نادرة، وترتبط عادة بمرض يسمى مرض أديسون "نسبة إلى الطبيب الذي اكتشفه". وهو مرض يحدث نتيجة انخفاض إفراز هرمون التوتر بسبب خلل في الغدة الكظرية، ومن أعراضه:

  • الشعور بالتعب العام.
  • الإصابة بالدوخة.
  • خسارة الوزن.
  • ضعف في العضلات والعظام.
  • اضطرابات في المزاج.
  • حدوث لون غامق في مناطق معينة من الجلد.

وختاماً يجب عليك عزيزتي القارئة إجراء فحوصات طبية دورية وأحدها فحص مستويات هرمون التوتر بالدم وذلك لتفادي مضاعفات ارتفاعه، خاصة في ظل ظهور أي من أعراضه، واستشارة الطبيب المختص عن ذلك.