استشارية نسائية توضح أسباب عدم انقطاع الدورة الشهرية

انقطاع الدورة الشهرية عند النساء دلالة على الدخول في سن اليأس، وهو مرحلة رئيسية في حياة كل أنثى، كما أنه مرحلة لا يمكن أن تنجب خلالها المرأة بسبب توقف الحيض وتغير الهرمونات وضعف الجهاز التناسلي.

وعادة ما يبدأ سن اليأس في الوضع الطبيعي بعمر الخمسين لدى النساء، وإن حدث في أقل من هذا العمر يُطلق عليه إسم سن اليأس المبكر. إلا أن ما زاد عن ذلك يكون بسبب الإصابة ببعض الأمراض، والدم الذي تنزفه المرأة في هذه الفترة ليس دم حيض طبيعي.

ذلك ما أكدته استشارية النساء والولادة في مستشفى الهيئة الملكية بينبع الدكتورة ريهام البلوي وعن أسباب عدم انقطاع الدورة الشهرية، أطلعتنا على التالي.

امراض الرحم تتسبب بنزيف في سن اليأس وعدم انقطاع الدورة الشهرية
امراض الرحم تتسبب بنزيف في سن اليأس وعدم انقطاع الدورة الشهرية

أسباب عدم انقطاع الدورة الشهرية

تقول الاستشارية النسائية أن انقطاع دم الحيض في سن اليأس له مراحل عدة، حيث يبدأ دم الحيض بالتوقف والانقطاع لأيام أو أسابيع ثم يعود، ويكون قليلاً وخفيفاً، ويمكن أن يستمر على ذلك لمدة سنة أو أكثر، ثم ينقطع تماماً.

أما في حالة عدم انقطاع الدورة الشهرية عند بلوغ المرأة سن الخمسين أو أكثر، فيجب على المرأة أولاً أن تراجع الطبيب المختص فقد يكون الأمر طبيعياً وصحة الجهاز التناسلي لديها جيدة، وهي حالة غير شائعة.

والشائع أن يكون الأمر غير طبيعي وله أسباب مرضية وهي:

  • وجود التهابات في الجهاز التناسلي مثل التهابات المهبل والتهاب بطانة الرحم.
  • الإصابةبترقق بطانة المهبل.
  • الإصابة بضمور بطانة الرحم.
  • فرط تنسج بطانة الرحم.
  • وجود أورام ليفية في الرحم.
  • الإصابة بالأمراض السرطانية في الجهاز التناسلي مثل سرطان المهبل أو الرحم أو عنق الرحم.
انقطاع الطمث في سن اليأس يتم على مراحل
انقطاع الطمث في سن اليأس يتم على مراحل

علاج أسباب عدم انقطاع الدورة الشهرية

تؤكد الدكتورة ريهام البلوي أن علاج أسباب عدم انقطاع الدورة الشهرية يكون بعلاج المرض المُسبب، والطرق المستخدمة في العلاج تتبع الحالة المرضية وهي في الغالب أحد الطرق التالية:

  • الأدوية المضادة للالتهابات وأدوية المضادات الحيوية.
  • العلاج بالاستئصال للأورام الحميدية والأورام الليفية.
  • في حالة الأمراض السرطانية المُسببة لعدم انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس، فهنالك خطط علاجية مختلفة تتضمن العلاجات الكيميائية والجراحة.

وأخيراً تؤكد الدكتورة أنه في كل الحالات يجب مراجعة الطبيب المختص بشكل دوري، وعند حدوث أي تغيرات في الدورة الشهرية، وعند الإصابة بأي أعراض سببها الجهاز التناسلي وذلك تفادياً لمضاعفات الأمراض النسائية ورفع نسبة الشفاء منها.