فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها

تُعزَز النوم وتُخلَصكِ من التوتر: فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها

جمانة الصباغ

كل يوم، تخرج لنا منصات ووسائل التواصل الاجتماعي بقصصٍ وأخبارٍ جديدة، لم نكن نعلم عنها من قبل؛ والحقيقة أن معرفة هذه الأمور الجديدة أمرٌ حسن بالتأكيد، خصوصًا إذا ما قدم لنا فوائد على مختلف الأصعدة.

ربما تكونين قد سمعتِ عن نبتة الأشواجندا أم لا، لكنها باتت حديث الكثيرين؛ يخرج خبراء التغذية للحديث عنها في فيديوهات على صفحاتهم الخاصة، ويُشيد الناس بمزاياها الفريدة في مساعدتهم على تحسين حياتهم. لذا اخترنا اليوم أن "ننجرَ" وراء هذا السعي الحثيث لمعرفة المزيد من الأشواجندا وكيفية استخدامها لصالحنا.

فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها - رئيسية واولى
فوائد الأشواجندا تعرفي على أهمها 

بحسب الدراسات والأبحاث التي تقدمها مواقع عدة منها موقع Healthline؛ فإن لعشبة الأشواجندا العديد من الفوائد المحتملة مثل تحسين الأداء الرياضي والنوم؛ كما أن هذه العشبة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من حالاتٍ مثل القلق والعقم، ولكن هناك حاجةٌ إلى دراسات أكثر تعمقًا في هاتين المسألتين.

الأشواجندا Ashwagandha من أهم الأعشاب في طب الأيورفيدا Ayurveda، وكلنا يعمل أنه شكلٌ تقليدي من الطب البديل يعتمد على المبادئ الهندية للشفاء الطبيعي. وقد استخدم الناس الأشواجندا لآلاف السنين لتخفيف التوتر وزيادة مستويات الطاقة وتحسين التركيز. والأشواجندا كلمة سنسكريتية تعني "رائحة الحصان"، والتي تشير إلى رائحة العشبة وقدرتها المحتملة على زيادة القوة. إسمها العلمي هو Withaniasomnifera، وتُعرف أيضًا بأسماء أخرى عديدة، بما في ذلك "الجينسنغ الهندي" و"الكرز الشتوي"؛ موطنها الهند وجنوب شرق آسيا، ويستخدم الناس هناك مستخلصات أو مسحوق جذر نبات هذه العشبة أو أوراقها لعلاج مجموعةٍ متنوعة من الحالات، بما في ذلك القلق ومشاكل الخصوبة.

لتبيان مدى فعالية الأشواجندا في تحسين وتعزيز الصحة والرفاه، رافقينا في مقالة اليوم للتعرف أكثر على فوائدها المحتملة الثمانية، استنادًا إلى الأبحاث وبناءً على مقالة بهذا الخصوص منشورة على موقع Health بعنوان Health Benefits of Ashwagandha, Based on Research.

فوائد الأشواجندا: تعرفي على أهمها

في عام 2019، كان هناك 301 مليون شخص مصابين باضطراب القلق، منهم 58 مليون طفل ومراهق. فيما تطرقت الطبعة الخامسة من تقرير إيبسوس لليوم العالمي للصحة النفسية، إلى أن ما يزيد قليلاً عن ثلاثة من كل خمسة، أي ما يعادل 62% في المتوسط ​​في 31 دولة، شعروا بالتوتر لدرجةٍ أثرت على حياتهم اليومية مرة واحدة على الأقل. وتتراوح مستويات التوتر بين 76% في تركيا و44% في اليابان؛ وبشكل عام، فإن نسبة النساء اللواتي يعانينَ من التوتر أعلى بقليل (66%) من نسبة الرجال (58%). في حين أن الإناث من جيل زد هنَ الأكثر عرضةً لتجربة نقاط منخفضة، حيث قالت 40% منهنَ على المستوى العالمي إنهنَ شعرن بالاكتئاب لدرجة أنهن شعرن بالحزن أو اليأس كل يوم تقريبًا لبضعة أسابيع أو أكثر عدة مرات.

ما هي فوائد الأشواجندا في محاربة القلق؟

يُحتمل أن تكون الأشواجندا فعالةً في تقليل التوتر وتحسين النوم
يُحتمل أن تكون الأشواجندا فعالةً في تقليل التوتر وتحسين النوم

تحارب الأشواجندا القلق وتُقلَل التوتر، وهو ما يجعلها مفيدةً لمن يعانون من هاتين المشكلتين. وتتضمن فوائدها ما يلي حسب المقال المذكور أعلاه:

  1. قد تساعد في تقليل التوتر والقلق

تُعرف الأشواجندا على الأرجح بقدرتها على تقليل التوتر؛وتُصنف كمواد مُكيَفة، وهي مادة تُساعد الجسم على التأقلم مع التوتر. وقد تُساعد الأشواجندا (بحسب مصدر موثوق) علىالتحكم في عوامل التوتر، بما في ذلك بروتينات الصدمة الحرارية (Hsp70)، والكورتيزول، وبروتين كيناز الطرف الأميني المُنشَّط بالتوتر (c-Jun N-terminal protein kinase) (JNK-1).كما تُقلَل من نشاط محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية (HPA)، وهو نظامٌ في الجسم يُنظِّم الاستجابة للتوتر.

وتشير الأبحاث إلى أن مُكمِّلات الأشواجندا قد تُساعد في تخفيف التوتر والقلق. منها دراسةٌ صغيرة شملت 58 مشاركًا، انخفض مستوى التوتر المُتصوَّر ومستويات هرمون التوتر الكورتيزول لديهم بعد تناولما بين 250 - 500 ملغ من مُستخلص الأشواجندا لمدة 8 أسابيع بشكلٍ ملحوظ، مُقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.كما لاحظ الأشخاص الذين تناولوا مكملات الأشواجندا، تحسنًا في جودة النوم مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.

ومع ذلك، خلصت مراجعة للدراسات أُجريت عام 2021، إلى عدم وجود أدلةٍ كافية للتوصل إلى إجماع حول الجرعة والشكل الأنسب للأشواجندا لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية المرتبطة بالتوتر مثل القلق. ما يعني الحاجة إلى استشارة طبيبٍ مختص، قبل تناول هذه العشبة لأغراض الراحة النفسية وتقليل التوتر.

  1. قد تُحسّن الأداء الرياضي

هذا ما أظهرته الأبحاث، مشيرةً إلى أن الأشواجندا قد تُشكّل مُكمّلًا غذائيًا مفيدًا للرياضيين. وتضمّن أحد تحليلات الأبحاث 12 دراسة أُجريت على أشخاصٍ تناولوا جرعات من الأشواجندا تتراوح بين 120 و1250 ملغ يوميًا. لتُشير النتائج إلى أن هذه العشبة قد تُحسّن الأداء البدني، بما في ذلك القوة واستخدام الأكسجين أثناء التمرين. فيما وجد تحليلٌ آخر اطّلع على خمس دراسات، أن تناول الأشواجندا يُحسّن بشكلٍ ملحوظ الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2 max) لدى البالغين الأصحاء والرياضيين؛ وهو الحد الأقصى لكمية الأكسجين التي يُمكن للشخص استخدامها أثناء النشاط المُكثّف، ويُعدَ مقياسًاللياقة القلب والرئة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد الأشواجندا في زيادة قوة العضلات. وفي دراسةٍ أجريت عام 2015، حقق المشاركون الذكور الذين تناولوا 600 ملغ من الأشواجندا يوميًا وشاركوا في تمارين المقاومة لمدة 8 أسابيع، مكاسب أكبر بكثير في قوة العضلات وحجمها مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

قد تُحسَن الأشواجندا الأداء الرياضي عند البعض
قد تُحسَن الأشواجندا الأداء الرياضي عند البعض
  1. قد تُخفف أعراض بعض الحالات الصحية العقلية

تشير بعض الأدلة إلى أن الأشواجندا قد تُساهم في تخفيف أعراض حالاتٍ صحية عقلية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب، لدى فئاتٍ سكانية مُعينة. ففي إحدى الدراسات، درس الباحثون آثار الأشواجندا على 66 شخصًا مُصابًا بالفصام، يُعانون من الاكتئاب والقلق؛ ووجدوا أن المشاركين الذين تناولوا 1000 ملغ من مُستخلص الأشواجندا يوميًا،ولمدة 12 أسبوعًا، شهدوا انخفاضًا أكبر في الاكتئاب والقلق مُقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.

كما تُشير أبحاثٌ محدودة أُجريت عام 2013 إلى أن الأشواجندا قد تُساعد في تحسين ضعف الإدراك لدى الأشخاص المُصابين بالاضطراب ثنائي القطب.وخلصت مراجعة أُجريت عام 2021 إلى أن للأشواجندادورٌ في إدارة الاكتئاب والقلق والأرق وغيرها من المشكلات العصبية والنفسية المُتعلقة بالصحة العقلية.ومع ذلك، هناك حاجةٌللمزيد من البحث في جميع هذه الاستخدامات؛ ويُفضَل دومًا استشارة الطبيب المختص قبل اللجوء إلى هذه العشبة لأغراض الصحة العقلية.

  1. قد تساعد على تعزيز هرمون التستوستيرون وزيادة الخصوبة لدى الرجال

هذا ما أظهرته بعض الدراسات، مشيرةً إلى أن مكملات الأشواجندا تُفيد خصوبة الرجال وتزيد مستويات هرمون التستوستيرون. وفي إحدى الدراسات، تناول 43 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، يعانون من زيادة الوزن وإرهاقٍ خفيف، أقراصًا تحتوي على مستخلص الأشواجندا أو دواءً وهميًا يوميًا لمدة ٨ أسابيع. وقد ارتبط العلاج بزيادةٍ أكبر بنسبة 18٪ في هرمون DHEA-S، وهو هرمونٌ جنسي يُشارك في إنتاج هرمون التستوستيرون. كما شهد المشاركون الذين تناولوا العشبة زيادة أكبر بنسبة 14.7٪ في هرمون التستوستيرون مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة لأربع دراسات أن علاج الأشواجندا، زاد بشكلٍ ملحوظ من تركيز الحيوانات المنوية، وحجم السائل المنوي، وحركتها لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.كما زاد من تركيز الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال ذوي العدد الطبيعي من الحيوانات المنوية. إلا أنه ثمة حاجة ملحة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا الموضوع بالمطلق.

  1. قد تُخفض مستويات السكر في الدم

وفقًا لبعض الأدلة المحدودة التي تطرق إليها موقع Healthline،فإنالأشواجندا قد تُقدم بعض الفوائد لمرضى السكري أو ارتفاع مستويات السكر في الدم. وقد وجدت مراجعةٌ لـ 24 دراسة، بما في ذلك 5 دراسات سريرية أُجريت على مرضى السكري، أن العلاج بالأشواجندا يُخفَض بشكلٍ ملحوظ مستويات السكر في الدم، والهيموغلوبين السكري التراكمي (HbA1c)، والأنسولين، فضلًا عن دهون الدم، ومؤشرات الإجهاد التأكسدي.

قد يكون السبب في ذلك، أن بعض المُركبات الموجودة في الأشواجندا - بما في ذلك مُركب يُسمى ويثافيرين أ (WA) - لها نشاطٌ قوي مضاد لمرض السكري، وقد تُساعد على تحفيز الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. لكن من الضروري استشارة الطبيب في هذا الصدد، بالنظر إلى محدودية الأبحاث حوله في الوقت الحالي، والحاجة لمزيدٍ من الدراسات المُصممة بشكلٍ جيد.

تشير بعض الدراسات إلى قدرة الأشواجندا على تحسين وظائف الدماغ كالذاكرة
تشير بعض الدراسات إلى قدرة الأشواجندا على تحسين وظائف الدماغ كالذاكرة
  1. قد تُخفَف الالتهاب

تحدثنا عن محتوى الأشواجندا للعديد من المُركبات، بما في ذلك حمض الأسكوربيك؛ وبالتالي فإن هذه العشبة قد تُساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.

إذ أظهرت دراساتٌ أجريت على الحيوانات أن حمض الأسكوربيك، قد يُساعد أيضًا في تقليل مستويات البروتينات الالتهابية مثل الإنترلوكين-10 (IL-10)؛ وهناك بعض الأدلة على أن الأشواجندا قد تُساعد في تقليل علامات الالتهاب لدى البشر أيضًا.

وفي دراسةٍ أُجريت عام 2021، أعطى الباحثون مرضى كوفيد-19 دواءً أيورفيديًا يحتوي على 0.5جرام من الأشواجندا وأعشابًا أخرى، مرتين يوميًا ولمدة 7 أيام. وأدى ذلك إلى خفض مستويات علامات الالتهاب لدى المشاركين، وهي البروتين التفاعلي سي (CRP)، والإنترلوكين-6 (IL-6)، وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، مقارنةً بدواء وهمي.

ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول التأثيرات المحتملة للأشواجندا على الالتهابات محدودة؛ لذا ننصحكِ دومًا بمراجعة الطبيب الخاص بكِ.

7. قد تُحسّن وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة

على ما يبدو، فإن معظم الفوائد المحتملة للأشواجندا، متركزةٌ على الصحة العقلية والذهنية. وتؤكد مصادر طبية عدة أن تناول الأشواجندا قد يُفيد الوظائف الإدراكية. ووجدت مراجعةٌ واحدة لخمس دراساتٍ سريرية، أدلةً مبكرة على أن الأشواجندا يُمكن أن تُحسّن الوظائف الإدراكية لدى فئاتٍ سكانية مُعينة، بما في ذلك كبار السن المُصابين بضعفٍ إدراكي خفيف والمُصابين بالفصام.

تشمل الوظائف الإدراكية التي قد يُفيدها، الأداء التنفيذي؛ الانتباه؛ سرعة رد الفعل، والأداء في المهام الإدراكية. كما أظهرت دراسةٌ أُجريت على 50 بالغًا أن تناول 600 ملغ من مُستخلص الأشواجندا يوميًا لمدة 8 أسابيع، أدى إلى تحسيناتٍ كبيرة في الذاكرة الفورية والعامة، الانتباه وسرعة معالجة المعلومات، مقارنةً بتناول دواء وهمي. ولاحظ الباحثون أن المُركّبات الموجودة في الأشواجندا، بما في ذلك حمض الساليسيليك، لها تأثيراتٌ مُضادة للأكسدة في الدماغ، مما قد يُفيد الصحة الإدراكية.ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحةً لمزيدٍ من البحث قبل أن يتمكن الخبراء من استخلاص استنتاجاتٍ قوية في هذا الخصوص.

8. قد تُساعد على تحسين النوم

يتناول كثيرونالأشواجندا لتعزيز النوم المريح، وتشير بعض الأدلة إلى أنها قد تُساعد في علاج مشاكل النوم. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسةٌ أُجريت على 50 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، أن تناول 600 ملغ من جذر الأشواغاندا يوميًا، لمدة 12 أسبوعًا؛ يُحسّن بشكلٍ ملحوظ جودة النوم واليقظة الذهنية عند الاستيقاظ، مُقارنةً بعلاج وهمي.بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعةٌ لخمس دراسات عالية الجودة أن الأشواجندا يبدو أنها:

  • ذات تأثيرٍ إيجابي طفيف، ولكنه مهم على جودة النوم بشكل عام: كونها تُقلل مستويات القلق؛ تُساعد على الشعور بمزيد من اليقظة عند الاستيقاظ؛ وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من الأرق، ولدى أولئك الذين تناولوا أكثر من 600 ملغ يوميًا لمدة 8 أسابيع أو أكثر.
  • السلامة والآثار الجانبية: يُرجّح أن تكون الأشواجنداآمنة لمعظم الأشخاص عند استخدامها لمدةٍ تصل إلى 3 أشهر، على الرغم من أن آثارها طويلة المدى غير معروفة. ومع ذلك، قد لا تكون الأشواجندا آمنةً في بعض الحالات، مثل المرأة الحامل أو المُرضعة؛ الأشخاص المصابون بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات؛ الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة، مثل البنزوديازيبينات، ومضادات الاختلاج، أو الباربيتورات؛ في حال كنتِ مُقبلةً على إجراء عملية جراحية، أو مصابة باضطرابٍ مناعي ذاتي أو اضطراب في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الكبد.

وقد أبلغ بعض الأشخاص الذين يستخدمون مكملات الأشواجندا عن بعض الآثار الجانبية، مثل الانزعاج في الجهاز الهضمي العلوي؛ النعاس؛ الإسهالب والتقيؤ. مع الإشارة إلى أن آثار الأشواجندا قد لا تظهر فورًا، وقد تحتاجين إلى تناولها لعدة أشهر قبل ملاحظة آثارها. لذا من الأفضل دومًا استشارة طبيبكِ، للتأكد من أن الأشواجندا أو المُكملات الغذائية الأخرى آمنة للاستخدام؛ خاصةً فيما يخص الجرعات وطريقة تناولها وغيرها من المسائل المهمة.

في الخلاصة؛ فالأشواجندا عشبةٌ طبية قديمة ذات فوائد صحية متعددة. وتشير نتائج الدراسات إلى أنها قد تساعد في تقليل القلق والتوتر، ودعم النوم المريح، وتحسين الأداء الإدراكي لدى بعض الفئات.

يُرجّح أن تكون الأشواجندا آمنةً لمعظم الناس على المدى القصير. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للجميع، لذا من المهم مراجعة أخصائي رعاية صحية قبل إضافة هذه العشبة إلى روتينكِ اليومي.