دراسة توضح فائدة الرياضة في علاج الأرق

الرياضة والأنشطة البدنية أفضل ما يمكن أن يفعله الإنسان للحفاظ على الصحة العامة، حيث يُعرف أن للرياضة تأثير إيجابي مباشر على كافة أجهزة الجسم، وأكدت ذلك الدراسات والبحوث الطبية، والتي مازالت تبحث عن فوائد جديدة للرياضة.

وفي تفس السياق، وجدت دراسة حديثة أن الرياضة بشكل عام، والتمارين الهوائية بشكل خاص تحقق فائدة مهمة للجسم تتعلق بالنوم، وعن ذلك إليكم التفاصيل.

الرياضة تساعد في علاج الارق

الرياضة وعلاج الأرق

أصدرت مؤسسة النوم البريطانية تقريراً مفاده أن التمارين الهوائية المعتدلة هي الأكثر فعالية في تخفيف وعلاج الأرق، وأضاف التقرير وفقاً لموقع"express"، أن التمارين الهوائية المعتدلة تزيد مقدار الوقت الذي تقضيه في نوم عميق. والنوم العميق هو المرحلة التي يستعيد فيها الجسم نفسه ويجدد نفسه، ويشفي العضلات والأنسجة للاستعداد لمزيد من التمارين.

وتقول المؤسسة، إنه "يمكن للتمارين الهوائية المعتدلة أن تساعد في تخفيف الأعراض الأخرى المرتبطة بالأرق، فبالنسبة للأفراد الذين يعانون من الأرق المرضي والقلق، يمكن أن يقل هذا القلق بشكل ملحوظ قبل النوم، ويقلل من الأفكار المقلقة التي تجعل من الصعب النوم."

وتضيف المؤسسة:"إن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يعني أن الجسم ليس متعبًا بدرجة كافية ليحتاج إلى قسط كبير من النوم، ومع ذلك، يمكن أن تجعلنا ممارسة الرياضة أثناء النهار نشعر بمزيد من التعب في وقت النوم، لذا يجب أن نجعل شكلًا من التمارين جزءًا من الروتين اليومي."

الأرق وطرق التغلب عليه

يحتاج كل شخص إلى فترات مختلفة من النوم،حيث يحتاج البالغون في المتوسط ​​من 7-9ساعات، بينما يحتاج الأطفال من 9-13ساعة،ويحتاج الأطفال الصغار والرضع بين12-17ساعة من النوم يوميًا.

وإذا كان الشخصيعاني من الأرق لمدة تقل عن ثلاثة أشهر، فهذا يسمى الأرق قصير المدى. فيما يُسمى الأرق الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بالأرق طويل الأمد.

ويجد الأشخاص الذين يعانون من الأرق صعوبة في النوم بانتظام، ويمكنهم الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل والاستيقاظ في الليل، وقد يجدون أيضًا صعوبة في التركيز أثناء النهار لأنهم متعبون، أو يستيقظون مبكرًا ليجدوا أنهم لا يستطيعون العودة إلى النوم.

وإذا كانت قلة النوم تؤثر على الحياة اليومية أو تسبب الضيق، فيجب اتخاذ الخطوات التالية:

  • التحدث إلى طبيب.
  • تجربة تقنية النية المتناقضة، وهي عدم محاولة تجنب المشكلة أو ما يُسبب عدم الراحة، وإيجاد الحلول، ثم النوم.
  • الحفاظ على ساعات نوم منتظمة.
  • خلق بيئة مظلمة وهادئة وباردة.
  • عدم تناول الكافيين في المساء.
  • عدم النوم قبل ثلاث ساعات من آخر وجبة متناولة.