ما العلاقة بين السجائر الإلكترونية ومرض السكري

السجائر الإلكترونية أحد أنواع المنتجات التي تم الترويج لها على أنها آمنة وتساعد على الإقلاع عن التدخين العادي، وأنها لا تسبب تلك الأضرار التي يسببها التبغ، إلا أن الدراسات الطبية أكدت عكس ذلك، وكشفت عن عدد من الأضرار، آخرها ما جاء في الدراسة التالية.

مرض السكري من النوع الثاني يصيب مدخني السجائر الالكترونية

 

السجائر الإلكترونية ومرض السكري

اكتشف خبراء كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية تأثيراً ضاراً جديداً للسجائر الإلكترونية، حيث اتضح أن عملية تدخين هذه السجائر تساعد على تطور النوع الثاني من السكري.

وتشير مجلة American Journal of Preventive Medicine، إلى أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 600 ألف شخص، تسعة بالمئة منهم اعترفوا بأنهم يدخنون بكثرة السجائر الإلكترونية، وأنهم لاحظوا ظهور أعراض ما قبل الإصابة بمرض السكري.

وقد تبين أن خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بين مدخني السجائر الإلكترونية أعلى بـ 1,45 مرة مقارنة بالذين يدخنون السجائر الاعتيادية.

يعتقد الباحثون، أن هذه المؤشرات التي يسببها النيكوتين، تشير إلى أنه يؤثر في إنتاج الأنسولين في الجسم.

هنالك علاقة بين السجائر الالكترونية ومرض السكري

 

أضرار السجائر الإلكترونية

يذكر أن علماء كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو، أثبتوا أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤثر سلبا في القلب والأوعية الدموية لدى الرجال.

كما يلاحظ انخفاض مستوى الصحة البدنية والعقلية لدى مدخني السجائر الإلكترونية.

أكدت دراسات طبية تمت على أشخاص يستهلكون السجائر الإلكترونية، وتوصلت إلى أن السجائر الإلكترونية تسبب أَضرار في الرئة، وتسبب تلف الحمض النووي، وتصيب الأمعاء بالتسرب، كما تضر الدماغ وتسبب ضباب الدماغ، بالإضافة إلى أن استهلاك السجائر الإلكترونية يرفع من خطر الإصابة بالإجهاد التأكسدي الذي يزيد من الإصابة بالأمراض الالتهابية في الجسم.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.