البروتين وعلاقته بالإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته

الجهاز المناعي هو الأمر الأهم الذي كثر الحديث عنه والبحث عنه ومعرفته طريقة عمله وما يدعمه في ظل انتشار فيروس كورونا، وكثير من المختصون ينادون بضرورة تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الفيروس المنتشر وتحقيق الاستفادة من اللقاحات.

وفي هذا السياق يعرف أن التغذية أحد أهم طرق دعم الجهاز المناعي، وأحد أبرز عناصر التغذية التي لم يتم تسليط الضوء عليها هو البروتين، فالجميع تحدث عن الفيتامينات والمعادن لدعم المناعة، إلا أن البروتين يمكن أن يقي من الفيروس وفق الدراسة التالية..

البروتين وعلاقته بالإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته

البروتين والوقاية من كورونا ومتحوراته:

أكدت الدراسات البحثية أن نقص البروتين مرتبط بضعف وظيفة الجهاز المناعي، ويرجع ذلك أساسًا إلى آثاره السلبية على كل من كمية الجلوبولين المناعي الوظيفي والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء (GALT)، لذلك فإن تناول كميات أقل من البروتين سيجعل الجسم أكثر عرضة لهجمات فيروس كورونا.

 نظرًا لأن البروتين يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالمناعة، فإن نقصه لا يمكن أن يجعل الشخص عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته، ولكن أيضًا لعدد من الالتهابات الفيروسية الأخرى، حيث تتزايد في هذه الأيام حالات "فلورونا"، حيث يصاب الشخص بالأنفلونزا والفيروس التاجي معًا، لذلك، من أجل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي لمواجهة أي عدوى نحتاج إلى تعزيز المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.

كمية البروتين التي يحتاجها جسم الإنسان:

هنالك عوامل عدة تتحكم في الكمية التي يحتاجها الإنسان من البروتين مثل العمر والوزن والحالة الصحية، ولكن في المتوسط يحتاج الإنسان البالغ في منتصف العمر إلى 8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.

 مصادر البروتين:

  • اللحوم بأنواعها ومنها لحم الحيوانات ولحم الطيور ولحم الأسماك، ولكن يفضل اختيار الأنواع ذات الدهون القليلة.
  • البيض.
  • منتجات الألبان.
  • المكسرات.
  • ومن الأطعمة النباتية الفول والعدس والحبوب الكاملة.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.