مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة

مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة، مسألة مهمة لبعض المتزوجات الجديدات اللاتي يلحظن فروقات تحصل لديهن عند نزول الدورة الشهرية وعلى رأسها مدة الدورة.

والمعلوم أن مدة الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة هي 28 يوماً، لكن عوامل عدة حياتية وصحية يمكن أن تؤدي لحدوث تغيرات في هذه المدة عند المرأة المتزوجة، ما يضطرها لتغيير حساباتها الشهرية فيما يخص الإباضة وفرص الإنجاب أو عدم الرغبة في الحمل.

في موضوعنا اليوم، نتعرف على أسباب تغير مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة، كما قدمت لها الدكتورة جود شحالتوغ على موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الصحية والطبية.

مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة

يمكن القول أن تغير واختلاف مدة الدورة الشهرية عند المرأة من شهر لآخر، لا تبعث على القلق الشديد، وإنما تحتاج لمتابعة من قبل المرأة مع الطبيب المختص في حال استمرار هذا التغير لفترة طويلة.

وتشير الدكتورة شحالتوغ إلى أن الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة قد تقل من 24 يوماً، وقد تزيد عن 38 يوماً. وفي حال استمر هذا التذبذب في مدة الدورة الشهرية، ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لمعرفة السبب وعلاجه.

وهناك أسباب طبية وغير طبية لعدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة، نستعرضها معاً.

  1. أسباب طبية:
  • الحمل: قد يتسبب الحمل في بداية الزواج بأعراض شبيهة بأعراض عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل الإستحاضة وتأخر الدورة الشهرية. وفي حال الشك بوجود الحمل، ينبغي إستشارة الطبيب للقيام بفحص الحمل.
  • متلازمة تكيس المبايض: وهي متلازمة تحدث بسبب الإنتاج الزائد للأندروجينات، وتؤدي لعدم انتظام الهرمونات والإباضة. كما قد تتسبب هذه المتلازمة في توقف الإباضة بشكل تام في بعض الحالات.
  • إنتباذ بطانة الرحم: ناجمة عن نمو الأنسجة الموجودة داخل الرحم لخارجه، وقد تسبب هذه المشكلة الصحية متاعب عدة منها العقم وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الورم الليفي في الرحم وأمراض الغدة الدرقية: أسباب طبية وراء تغير مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة.
  1. أسباب غير طبية:
  • التوتر والقلق: وهي مسألة كثيرة الحدوث بعد الزواج، ما يؤثر على إنتاج الهرمونات وما تحت المهاد ويؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية وحتى قدومها.
  • تغير الوزن: قد تتعرض المرأة المتزوجة لتغيرات كبيرة في الوزن جراء الحمل وما بعد الولادة وغيرها، ما يجعلها تعاني من تغيرات كبيرة في نظام عمل الجسم ما قد يتسبب بتوقف الإباضة.
  • إستخدام وسائل منع الحمل: منها اللولب الرحمي الذي قد يسبب النزيف الشديد، أو حبوب منع الحمل الي تسبب الإستحاضة بين الدورات الشهرية وهي عبارة عن نزيف أخف وأقصر من مدة الدورة الشهرية، لكنها مسألة قد تتوقف بعد عدة أشهر من استخدام اللولب.
  • تغير الروتين اليوم: هناك العديد من المتغيرات التي تحصل في حياة المرأة بعد الزواج، منها الإنتقال لمنزل جديد وتغير طبيعة ونظام الأكل وكذلك تغير البرنامج اليومي المعتاد، ما قد يؤدي لاختلاف مدة الدورة الشهرية.