أمراض البروستاتا عند النساء وطرق علاجها والوقاية منها

أمراض البروستاتا عند النساء وطرق علاجها والوقاية منها، وغالباً ما تتواجد غدة البروستاتا عند الرجال وهي جزء مهم من الجهاز التناسلي الذكري، تقع بين المثانة والعضو الذكري وتقوم بدور هام في عملية الإنجاب.

في حين أن النساء لا يمتلكن هذه الغدة، بل يمتلكن ما مجموعه غدد صغيرة تقع في مقدمة العضو التناسلي الأنثوي تدعى غدد سكين، لكنها ذات خصائص مشابهة للبروستاتا الذكورية، وتقوم بإفراز الإنزيمات ذاتها ولهذا يًطلق عليها أيضاً إسم البروستاتا.

يمكن لهذه البروستاتا الأنثوية أن تشهد العديد من الأمراض، ولو أن المعلومات المتوفرة حولها ليست كافية، والسبب في هذه الأمراض مرده للتعرض الشديد للمواد الكيميائية التي تسبب اضطراب الغدد في جسم الإنسان.

أمراض البروستاتا عند النساء وطرق علاجها والوقاية منها

طبقًا لدراسة أجريت على مجموعة من النساء، وجد أن ثلثهن فقط يمتلك غدد سكين. وتتعرض هذه الغدد للإصابة بمجموعة من الإضطرابات المختلفة بطبيعتها عن اضطرابات غدة البروستاتا عند الرجال.

وأبرز أمراض البروستاتا عند النساء وطرق علاجها والوقاية منها، أو ما يمكن التعريف عنه بالإضطرابات فهي التالية:

  • عدوى غدد سكين نتيجة الإصابة بالتهاب المسالك البولية: ويمكن أن تصاب هذه الغدد بالعدوى عند إصابة مجرى البول بالإلتهاب، وهي عدوى بكتيرية شهيرة تكثر إصابة النساء بها لقصر طول الإحليل لديهن والذي لا يتعدى 4 سم مقارنة بالرجال الذين يمتلكون إحليل أطول من 20 سم. ما يسهَل دخول البكتيريا عند النساء إلى مجرى البول وانتقالها إلى غدد سكين.

وتسبَب هذه العدوى أعراضاً مزعجة منها الألم عند التبول، وخروج بول عكر ذو رائحة نفاذة. ويكون علاجها بالمضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا.

  • إلتهاب غدد سكين: التهاب يصيب الغدد والأنسجة المحيطة بها نتيجة عدوى أصيبت بها المرأة، وأشهر أنواع هذه العدوى هي السيلان. ويؤدي هذا الإلتهاب لأعراض مشابهة لالتهاب مجرى البول إضافة إلى الشعور بألم في الحوض، وألم أثناء الجماع.

أما علاج غدد سكين فيكون باستخدام المضادات الحيوية أو الجراحة في حالة تطور الالتهاب.

  • سرطان غدد سكين: وهو نوع نادر جدًا من السرطان ينتج عن تشكَل تكيسات سرطانية في الغدد بسبب إصابتها بالتهاب مزمن لم يعالج، وقد تغلق هذه التكيسات الإحليل فتمنع مرور البول.

من أعراض سرطان غدد سكين، الألم والحكة، والشعور بألم أثناء التبول والجماع، وألم خلف عظام الحوض، واضطراب الدورة الشهرية، وصعوبة التبول، وفقر الدم، وفقدان الشهية وخسارة الوزن. ولا تتعدى نسب الإصابة به 0.003% من السرطانات التي تصيب مجرى البول والجهاز التناسلي الأنثوي.