لماذا لا يلتزم بعض الناس باجراءات التباعد الاجتماعي

لماذا لا يلتزم بعض الناس باجراءات التباعد الإجتماعي، سؤال تطرقت له العديد من الدراسات النفسية والسلوكية الحديثة في ظل جائحة كورونا التي باتت أمر واقع لا مفر منه.

ناقشنا استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعدة بجدة الدكتورة لبنى عزام، عن عدم التزام بعض الناس باجراءات التباعد الإجتماعي في ظل التدابير الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا والتي لا تزال تفرض علينا.

لماذا لا يلتزم بعض الناس باجراءات التباعد الاجتماعي

لا تستجيب بعض السلوكيات الفردية الى اجراءات التباعد الاجتماعي

أيدت الدكتورة لبنى، الدراسات السلوكية الحديثة المنتشرة عبر النت ومواقع التواصل الإجتماعي، والتي رجحت عدم التزام بعض الناس باجراءات التباعد الإجتماعي المفروضة علينا للأسباب التالية

  • تؤثر العوامل الثقافية والسكانية والنفسية في استجابة بعض الناس لاجراءات التباعد الإجتماعي.
  • يميل بعض الناس إلى عدم الالتزام بالقواعد بل يعتمدون إلى كسرها بصفة عامة.
  • رفض العقل الباطن إلى تقبل الوضع والتعاش معه من أسباب عدم التزام بعض الناس باجراءات التباعد الاجتماعي.
  • لا تستجيب بعض السلوكيات الفردية إلى تقبل فرض القواعدعليها مثل السلوكيات الجماعية المحفزة على الالتزام والتحدي لتخطي الصعوبات بصفة عامة.
  • غريزة الخوف قد تدفع بعض الناس إلى اتباع السلوكيات غير المألوفة مهما كانت عواقبها عليهم قبل المحيطين بهم.
  • صعوبة التباعد الإجتماعي في بعض الأمور الحيايتة مثل حالات الوفاة والجنائز قد تفرض على بعض الناس عدم الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي.
  • خلط بعض الأفكار الدينية بالسلوكيات المتبعة خلال مواجهة فيروس كورونا من أسباب عدم التزام بعض الناس باجراءات التباعد الاجتماعي.
  • الأشخاض الفوضويين هم أكثرالناس رفض للتعايش ضمن القواعد والقيود الوقائية والاحترازاية لمواجهة أزمة كورونا على وجه الخصوص.

فضلا عن ذلك، وافقت الدكتورة لبنى على رأي أستاذ علم النفس المساعد بجامعة نيويورك جاي فان بافيل" أن بعض البلدان تميل إلى تعزيز النزعة الفردية، والتي تتعلق بالتعبير عن الإحساس بالهوية" في المجمل العام.