ماهي الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وما هي فوائدها

ماهي الاطعمة الغنية بالبروبيتويك وما هي فوائدها هو محور موضوعنا اليوم، وحسبما جاء على موقع "ويب طب" فان البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة الموجودة بالجسم والتي تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وتجنب الاصابة بالإسهال والمشاكل الصحية المتعلقة بالمعدة.

ويمكن الحفاظ على كمية هذه البكتيريا النافعة بالمقدار الذي يحتاجه الجسم من خلال تناول بعض اصناف الطعام الغنية بها، فلنتعرف سويا على هذه الاطعمة لكن اولا دعونا نكتشف فوائد البروبيوتيك للجسم.

ما هي فوائد البروبيوتيك

تلعب البكتيريا النافعة البروبيوتيك دورا مهمة في الحفاظ على الصحة من خلال تقديم الفوائد التالية:

•    تعزيز صحة الجهاز الهضمي:

تسهم البكتيريا النافعة في محاربة البكتيريا الضارة المتواجدة في الجسم نتيجة تراكم السموم، ما يجنب الانسان الاصابة بعسر الهضم والمساهمة في نظافة الامعاء وضمان قيام كافة اجهزة الجهاز الهضمي بوظائفها بشكل جيد.

•    تقوية الجهاز المناعي:

اذ يضمن البروبيوتيك حماية جهاز المناعة بالجسم من العدوى البكتيرية، ما يجعل الجهاز المناعي يعمل بصورة أفضل.

وينعكس هذا الامر بالايجاب في وقاية الجسم من العديد من الامراض مثل مرض السكري وامراض القلب والشرايين وغيرها.

ماهي الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

لحسن الحظ، فان هناك العديد من الاطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة والتي يمكننا الاستفادة منها، وهذه الاطعمة هي التالية:

•    الزبادي:

من ابرز الاطعمة الغنية بالبروبيوتيك التي تنظف الامعاء من السموم وتحسن الهضم وتجنب مشاكل المعدة.

وينصح الاطباء بضرورة تناول علبة واحدة من الزبادي يوميا لضمان الحصول على البروبيوتيك النافعة.

•    البطاطس الباردة:

والمقصود بها البطاطس التي تم غسلها وطهيها وتبريدها، وتعد احد اهم مصادر النشا المقاوم أحد أنواع البروبيوتيك، وهو نوع من الكربوهيدرات الغير قابلة للهضم، والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الهضمية، ما يحفزها على النمو بالجسم.

•    الكفير:

وهو مشروب هندي عبارة عن لبن متخمر يتم تحضيره من حبوب الكفير المخلوطة مع حليب البقر او الماعز لتنتج شراباً حمضياً غنيا بالبكتيريا النافعة للأمعاء.

ويخفف الكفير من مشاكل الجهاز الهضمي والحساسية، كما أن له تأثير إيجابي على صحة القلب.

•    الموز الأخضر:

غالبا ما يتجنب الناس تناوله ويفضلون الموز الناضج عليه، لكنه اكثر فائدة نظرا امحتواه الكبير من البكتيريا النافعة خصوصا النشا المقاوم.

ويوفر الموز الأخضر تغذية جيدة للبروبيوتيك، كما يساعد على حماية العظام والقلب من الأمراض.

•    الشوكولاته الداكنة:

وتساعد على تشجيع نمو البكتيريا الصحية بالجسم، كما تحميها أثناء مرورها عبر المعدة والتأكد من امتصاصها في الأمعاء الدقيقة. 

ويمكن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاته الداكنة يومياً للحصول على هذه الفوائد.

•    الثوم:

له خصائص قوية في تعزيز البكتيريا النافعة بالأمعاء، ما يساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمعدة.

•    حساء الكيمتشي:

وهو طعام كوري تقليدي، يصنع عن طريق تخمير الخضروات ببكتيريا حامض اللاكتيك بروبيوتيك، مما يمنحها نفس الفائدة الصحية للأطعمة السابقة.

ويساعد هذا الحساء في الوقاية من الامساك وخفض نسبة الكوليسترول بالدم، وبالتالي يعزز وظائف الدماغ والمناعة ويقلل فرص حدوث الشيخوخة المبكرة.

•    مخلل الملفوف:

شبيه بالكيمتشي الكوري، لكن على الطريقة الألمانية، وهو محلول ملحي مخمر يحتوي على الحليب والملفوف والجزر وبعض التوابل، ويعد من أفضل مصادر البكتيريا النافعة.

ويسهم هذا الطبق في تقليل مشاكل المعدة بصورة كبيرة، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، وينصح بتناوله مع الوجبات اليومية.