الفرق بين انتفاخ المعدة وزيادة دهون البطن

زيادة دهون البطن تختلف عن انتفاخ المعدة، ولكل منهما أسباب وأعراض يمكن من خلالها تحديد أوجه الاختلاف بينهما، كذلك طرق العلاج المرتبطة بطبيعة الجسم وحالته الصحية.

وعلى الرغم من أن زيادة دهون البطن تختلف عن انتفاخ المعدة، إلا أن كلايهما لهما تأثير مباشر على تناسق وشكل الجسم، إلا أنهما يشكلان خطورة على وظائف الجسم الحيوية ويتسببا في إصابته بالأمراض المتنوعة المزمنة.

من هذا المنطلق، سنتعرف على الفرق بين انتفاخ المعدة وزيادة دهون البطن، من خلال استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتورة راوية خاطر من القاهرة.

الفرق بين انتفاخ المعدة وزيادة دهون البطن

الفرق بين انتفاخ المعدة وزيادة دهون البطن

أوضحت دكتورة راوية، أن كل من زيادة دهون البطن وانتفاخ المعدة لهما سبب جوهري في الإصابة بهما وهو سوء التغذية والأطعمة غير صحية المتناولة بصفة مستمرة، أما بخلاف ذلك فيمكن التفرقة بين انتفاخ المعدة وزيادة دهون البطن على النحو التالي

  • يعمل انتفاخ المعدة على تمدد البطن عرضيا طوال اليوم على عكس زيادة دهون البطن، كذلك تتسبب الغازات المؤدية إلى انتفاخ المعدة في تمدد البطن من دون القدرة على مسك البطن بالأصابع، إذ تكون مشدودة وقاسية نوعا ما.
  • يتسبب انتفاخ المعدة في الإصابة ببعض الآلام والإنزعاج البدني المؤقت بصفة عامة على عكس زيادة دهون البطن الثابتة.
  • تنشر زيادة دهون البطن على نطاق واسع بينما يكون انتفاخ المعدة موضعي.
  • تأخذ زيادة دهون البطن الشكل الإسفنجي الذي يسهل لمسه بالأصابع، بينما يكون انتفاخ المعدة صلب.

وأخيرا، لابد من الأخذ بعين الاعتبار استخدام العلاجات الطبية للتخلص من انتفاخ المعدة المؤقت، مع مراعاة تناول وجبات عالية البروتين، خفض استهلاك الكربوهيدرات، تنظيم الوجبات الصحية على مدار اليوم وتقليل كمياتها على الدوام والمشي بعد كل وجبة قدر المستطاع.

وذلك بخلاف زيادة دهون البطن التي تحتاج إلى اتباع نظام غذائي صحي كأسلوب حياة، مناسب لطبيعة الجسم وحالته الصحية، وفق خطة بدنية تساهم في التخلص من الدهون المتراكمة في جميع أنحاء الجسم، خصوصا منطقة دهون البطن، من أجل تفادي الإصابة بالأمراض المزمنة، وأهمها " مرضي السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية وما شابه ذلك.

لذا اعلمي عزيزتي أن انتفاخ المعدة مرض مؤقت يسهل علاجه بالطرق الطبيعية والأدوية المتنوعة، أما بالنسبة عن زيادة دهون البطن، فتتطلب قرار حاسم لتغيير سلوكياتك الحيايتة وعاداتك الغذائية على الدوام، من أجل تفادي الإصابة بالسمنة المفرطة التي قد تشكل خطورة على وظائف الجسم الحيوية وليس منطقة البطن فقط على المدى الطويل.