دراسة: تناول المكملات يهدد بعودة سرطان الثدي

سرطان الثدي من اكثر انواع السرطانات شيوعا عند النساء، وهو يهدد حياة امرأة من كل 8 نساء حول العالم. وكان لهذا المرض تأثيرات سلبية عدة لجهة التسبب بالوفاة، الا ان التشخيص المبكر والعلاجات الطبية المتقدمة ساهمت بشكل كبير في تدني اعداد الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي.

ومن هذه العلاجات، تناول المكملات الغذائية بناءا لطلب من الطبيب المختص. لكن دراسة حديثة ربطت بين تناول هذه المكملات وعودة المرض من جديد وربما الوفاة بعد الشفاء من مرض سرطان الثدي، فما هي تفاصيل هذه الدراسة؟

المكملات الغذائية تزيد من خطر عودة سرطان الثدي

لدراسة التي نشرها موقع "سكاي نيوز" عربية، تشير الى ان مريضات سرطان الثدي اللائي يستخدمن المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج الكيماوي، هن أكثر عرضة لخطر عودة المرض والوفاة.

وأفاد باحثون في دورية علم الأورام السريرية أن استخدام المكملات الغذائية التي تزيد مستويات مضادات الاكسدة والحديد وفيتامين بي12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية، يحد من فعالية العلاج الكيماوي الذي يعد ابرز انواع علاجات سرطان الثدي.

وبحسب كريستين أمبروسون، رئيسة قسم الوقاية من السرطان ونائبة رئيس قسم العلوم السكانية في مركز روزويل بارك للسرطان في نيويورك، فان ما يمكن استخلاصه من هذه الدراسة وغيرها من الابحاث انه قد لا يكون من الحكمة تناول المكملات الغذائية أثناء العلاج الكيماوي.

موضحة ان مضادات الاكسدة قد تتداخل مع قدرة العلاج الكيماوي على قتل الخلايا السرطانية، وان الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العلاج الكيماوي هي توليد الكثير من الإجهاد التأكسدي داخل الخلية. وتتلخص الفكرة في أن مضادات الأكسدة قد تمنع الاجهاد التأكسدي وتجعل العلاج الكيماوي أقل فعالية.

وقالت أمبروسون ان الأطباء ينصحون المرضى منذ سنوات عدة بعدم تناول مضادات الأكسدة أثناء العلاج الكيماوي، الا انه لم تكون هناك بيانات تجريبية قوية تدعم هذه التوصية بحسب قولها.

اسباب وعوامل الخطر لسرطان الثدي

بحسب موقع "ويب طب"، يعرف الأطباء أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدي على الشكل التالي:

•    العوامل الوراثية.

•    عيوب او خلل جينية.

•    التعرض لمواد مسببة للسرطان مثل بعض الهيدروكربونيات الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.

وعوامل خطر أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

•    السن.

•    تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي.

•    التاريخ العائلي.

•    التعرض للإشعاعات.

•    الوزن الزائد.

•    الحيض في سن مبكرة نسبيا.

•    الوصول إلى سن اليأس او انقطاع الطمث في سن متأخرة نسبيا.

•    العلاج بالهرمونات.

•    تناول أقراص منع الحمل بشكل مفرط.

•    التدخين.

•    تغيرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي.

•    كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي.