تقنية الهايفو لتجميل البشرة وتجديد شباب الوجه

كيف تساعد تقنية الهايفو غير الجراحية على تجميل البشرة وتجديد شباب الوجه؟

ماريا شربل

أصبح شد الجلد هدفًا رئيسيًا لعلاج التحكم في تقدم السن، ويعد علاج البشرة بتقنية الهايفو من التقنيات التجميلية غير الجراحية الفعّالة لعلاج مشاكل الوجه. فالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة أو الهايفو هي تقنية حديثة تحمل وعدًا كبيرًا في مختلف مجالات الطب. وبقدر ما يتعلق الأمر بالأمراض الجلدية، فقد أثبت أنه يحقق نتائج رائعة في تطبيقات شد الجلد وشد الذقن ورفع الحاجب وإعادة تحديد خط الفك. وعلى عكس التقنيات التقليدية المعتمدة على الليزر، فهو فعال على البشرة الداكنة أيضًا. فتعرفي معنا كيف تساعد تقنية الهايفو غير الجراحية على تجميل البشرة وتجديد شباب الوجه.

تقنية الهايفو

.jpg يعتبر شد الجلد بتقنية الهايفو علاجًا آمنًا عندما يقوم به ممارس مؤهل
يعتبر شد الجلد بتقنية الهايفو علاجًا آمنًا عندما يقوم به ممارس مؤهل

تعد الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة الهايفو علاجًا جديدًا نسبيًا لشد الجلد، حيث يمكن أن يستهدف هذا العلاج أعماقًا مختلفة من أنسجة الجسم لشد الجلد ورفعه وتحديد معالم الجسم. آلات HIFU غير جراحية تمامًا وتعمل من خلال استهداف الطبقات العميقة من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد. ويستخدم علاج الوجه HIFU الموجات فوق الصوتية لتوليد الحرارة في أعماق الجلد حيث تؤدي هذه الحرارة إلى إتلاف خلايا معينة من الجلد، مما يدفع الجسم إلى محاولة إصلاحها. ولتحقيق ذلك، ينتج الجسم الكولاجين للمساعدة في تجديد الخلايا. تستخدم موجات الطاقة العالية في تقنية الهايفو لاستهداف مناطق معينة من الجسم، حيث يبدأ الأطباء عادةً عملية تجديد شباب الوجه بتقنية HIFU عن طريق تنظيف ووضع الجل على المنطقة المرغوبة من الوجه. يتم بعد ذلك إطلاق الموجات فوق الصوتية في دفعات قصيرة بواسطة جهاز محمول باليد، وتستمر كل جلسة ما بين 30 إلى 90 دقيقة.

مميزات تقنية الهايفو لشد الوجه

.jpg تقنية الهايفو هي واحدة من أكثر تقنيات شد الوجه غير الجراحية فعالية مع العديد من المزايا
تقنية الهايفو هي واحدة من أكثر تقنيات شد الوجه غير الجراحية فعالية مع العديد من المزايا
  • تقليل التجاعيد
  • شد الجلد المترهل على الرقبة ومناطق الذقن
  • شد الخدين والحواجب
  • تحسين تعريف خط الفك
  • شد وتنعيم بشرة الوجه
  • تصحيح خطوط الابتسامة

تقنية الهايفو هي واحدة من أكثر تقنيات شد الوجه غير الجراحية فعالية مع العديد من المزايا، فتستمر نتائجها لمدة 12 إلى 18 شهراً تقريباً. كما جلسات العلاج قصيرة جداً حيث تكفي جلسة إلى 3 جلسات علاجية لتحقيق النتائج المرجوة. أيضاً، تقنية الهايفو لا تتطلب الحقن والشق في الجلد، وهي تقنية غير مؤلمة ولا تسبب نزيفاً.

ومن أهم مميزات تقنية الهايفو أنها تساعد على تقليل التجاعيد وتصحيح خطوط الابتسامة، كما تساعد على شد الجلد المترهل والخدين، وتنعيم بشرة الوجه للحصول على وجه نضر ومشرق.

الآثار الجانبية لشد الجلد بتقنية الهايفو؟

تقنية الهايفو لتجديد شباب البشرة
تقنية الهايفو لتجديد شباب البشرة

يعتبر شد الجلد بتقنية الهايفو علاجًا آمنًا عندما يقوم به ممارس مؤهل، ولكن أحد الأسباب التي تجعل علاج الوجه HIFU شائعًا جدًا هو أنه يمكنك الاستمرار في أنشطتك المعتادة مباشرة بعد العلاج. ولكن قد تشعرين ببعض اللون الوردي أو الاحمرار وتورم خفيف في الأنسجة بعد ذلك مباشرة، لكن هذا عادة ما يهدأ بسرعة. وقد تشعرين ببعض الوخز الخفيف في المنطقة المعالجة، وعادةً ما يختفي هذا بسرعة. وتشمل الآثار الجانبية النادرة خدرًا مؤقتًا في المنطقة والذي يهدأ عادةً بعد بضعة أيام، بالإضافة إلى ظهور كدمات. وخلال الاستشارة، قبل أن تقرري أي علاج، يجب على طبيبك أن يناقش معك فوائد العلاج وأي آثار جانبية محتملة لهذا العلاج.

نتائج علاج الهايفو

.jpg تعد الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة الهايفو علاجًا جديدًا نسبيًا لشد الجلد
تعد الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة الهايفو علاجًا جديدًا نسبيًا لشد الجلد

يكمن جمال الهايفو في أنه يمكن رؤية فوائده على الفور، مع توقع النتائج المثلى بعد 20 يومًا فقط أو في بعض الحالات من 3 إلى 6 أشهر. !يعزز التأثير المحفز لـ HIFU تخليق الكولاجين الجديد الذي يساعد بشرتك على الحفاظ على توهجها الطبيعي والشبابي.

وعلى عكس بعض العلاجات غير الجراحية التي تتطلب دورة من العلاجات على مدى عدة أشهر، تتطلب HIFU بشكل عام علاجًا واحدًا فقط. ولكن النتائج تختلف من شخص لآخر. وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى متابعة العلاج اعتمادًا على استجابتك للإجراء.

ويجب رؤية النتائج الأكثر وضوحًا خلال أول 20 يومًا بعد العلاج. ويمكن الحصول على مزيد من التحسينات لمدة تصل إلى 6 أشهر ويمكن أن تستمر النتائج لمدة تصل إلى عامين.

ومع ذلك، إذا أردت الخضوع للعلاج عليك التمتع بمرونة جيدة للجلد في الأربعينيات إلى الخمسينيات من العمر مع ترهل خفيف إلى متوسط ​​في بشرة الوجه أو الرقبة أو منطقة العين. والمرضى خارج هذه الفئة العمرية أو الذين يعانون من ضعف جودة الجلد قد يستمرون في الاستفادة من العلاج ولكن غالبًا ما يحتاجون إلى علاجين أو 3 جلسات ويتوقعون نتائج أقل دراماتيكية. ولا ينبغي إجراء علاجات المتابعة حسب المنطقة وسماكة الأنسجة قبل شهرين إلى 6 أشهر بعد العلاج الأصلي مع التوصية بمدة أطول وليس أقصر بين العلاجات، من أجل إعطاء الجلد والأنسجة الدورة الكاملة لتحفيز الكولاجين  وإعادة النمو.