
الأميرة ليونور تعيد ارتداء الزي الرياضي وتُشعل مشاعر الملك فيليبي في بطولة الأكاديميات العسكرية
أظهرت الأميرة ليونور التزامها بدورها الوطني وخدمتها الوطنية مجددًا خلال واحدة من أكثر لحظات تدريبها العسكري تميزًا. حيث ارتدت وريثة العرش الإسباني زيها الرياضي مجددًا للمشاركة في بطولة الأكاديميات العسكرية لعام ٢٠٢٥. الأمر الذي أثار مشاعر الفخر لدى الملك فيليبي. وتجمع هذه الفعالية أهم الأكاديميات العسكرية في البلاد، وتقام هذا العام في المدرسة البحرية في مارين.
كما أثار حضورها ترقبًا كبيرًا لدى الحضور وفريق "كاسا ريال" تحديدًا، الذين تابعوا بفخر كل خطوة من خطوات الأميرة الشابة. كذلك أكدت الأميرة مجددًا ما كان يظنه الكثيرون: الرياضة جزء أساسي من حياتها وطريقتها في فهم القيادة.
الأميرة ليونور تتألق في أكاديميات 2025
تجمع بطولة الأكاديميات المشتركة شبابًا من الأكاديمية العسكرية العامة (سرقسطة)، والمدرسة العسكرية البحرية (مارين)، والأكاديمية الجوية العامة (سان خافيير). بالإضافة إلى مراكز تدريب إسبانية أخرى. يتنافسون لعدة أيام في رياضات مثل ألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والإبحار، والمسابقات البحرية، وذلك حسب مكان الاستضافة.
وخلال هذاالعام ٢٠٢٥، كان الحدث مميزًا مرة أخرى. ليس فقط بمشاركة أكثر من ٤٠٠ طالب، بل لأنه يرمز إلى الاتحاد بين القوى الثلاث التي ستكون في المستقبل تحت قيادة الأميرة ليونور. كان كل شيء جاهزًا لاجتماعٍ اتسم بالعاطفة والرفقة، ورسالة واضحة عن النمو الشخصي.
في ظل هذه الظروف، أكدت الأميرة ليونور ما توقعه الكثيرون: شغفها الحقيقي بالرياضة. في بطولة الأكاديميات، أظهرت وريثة عرش إسبانيا حماسًا وتنافسية واندماجًا كاملًا مع أقرانها. ووفقًا للصور المنشورة، ظهرت مع طلاب آخرين بزيها الرياضي، وتشارك بنشاط في المنافسات القتالية.
مشاركة مميزة
كذلك سبق أن نشرت منظمة المسابقة صورةً تُظهر الأميرة ليونور وهي ترتدي بدلة المبارزة، مبتسمةً ومركزةً، إلى جانب زميلاتها من أكاديميات مختلفة. والأميرة ليونور، التي سبق لها الفوز بالميدالية الفضية في النسخة السابقة، أظهرت مجددًا روحها في تطوير الذات وقدرتها على القيادة.
وعلى مدار الأسبوع، ستقام فعاليات متنوعة في السباحة وكرة القدم والإبحار وكرة السلة، مع أن الأميرة ستشارك فقط في الفعاليات القتالية. إضافةً إلى ذلك، يحضر الطلاب ندوات حول أهمية الرياضة والحياة الصحية، وهو جانبٌ لطالما دافعت عنه ليونور.
فخر الملك فيليبي
بعيدًا عن المجال الرياضي، تعزز مشاركة الأميرة ليونور في البطولة دورها المؤسسي في القوات المسلحة الإسبانية. ففي سن التاسعة عشرة فقط، أظهرت أميرة أستورياس نضجًا أدهش حتى القادة المخضرمين. كذلك يعتبر حضورها في مارين بادرة استمرارية لمسيرة الملك فيليبي، الذي أكمل تدريبه في الأكاديميات العسكرية الثلاث قبل أن يُعلن ملكًا.
علاوة على ذلك، يبدو فخر الملك جليًا. كما تشير مصادر مقربة من "كاسا ريال" إلى أن الملك فيليبي يتابع عن كثب تقدم ابنته، وسيكون فخورًا بأدائها. كذلك يمثل حماس الأميرة في هذه المسابقة بالنسبة له تأكيدًا على جاهزية ليونور التامة لتولي دورها المستقبلي بمسؤولية وشغف.
وبهذه الطريقة، لم تكن بطولة الأكاديميات حدثًا رياضيًا فحسب، بل رمزًا للنمو الشخصي والمؤسسي للأميرة ليونور. تجربةٌ عززت، بلا شك، صورة وريثة العرش، وملأت الملك فيليبي بالفخر.