دراسة: النساء أكثر معاناة من آثار لقاح كورونا.. فما السبب

لقاحات كورونا هي الطريقة الوحيدة الطبية حاليًا لتقليل خطر الإصابة بهذا الفيروس المنتشر عالميًا، وللحد من الأعراض المصاحبة في حال الإصابة، والتقليل من نسبة خطر الوفاة كذلك، إلا أن لقاحات كورونا على اختلاف أنواعها كأي لقاح طبي لها آثار جانبية تختلف في حجنها من شخص إلى آخر.

إلا أن دراسة طبية حديثة وجدت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات اللقاح من حيث شدتها والتعرض لها، والسبب في التالي.

النساء ولقاح كورونا:

نشر موقع "العربية" تقرير أفاد تقرير بأن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الآثار الجانبية للقاح كوفيد من الرجال، وفقًا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في حين أن الآثار الجانبية للقاح التي تم الإبلاغ عنها لم تكن شديدة، إلا أنه لوحظ أن النساء تعرضن لآثار جانبية للقاح أكثر من الرجال، والأسباب هي:

• الاستجابة المناعية الأنثوية، من نواح كثيرة، أعلى من الذكورية.

• جسد الأنثى يميل إلى إنتاج المزيد (ضعف عدد) الأجسام المضادة لمكافحة العدوى استجابةً للقاحات الأنفلونزا والحمى الصفراء وداء الكلب والتهاب الكبد A وB.

• ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في جسم الأنثى مما يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تسبب المزيد من الآثار الجانبية. يمكن أن يؤثر البروجسترون والتستوستيرون أيضًا على تفاعلات اللقاح. فعند التعرض للأستروجين، تميل الخلايا المناعية إلى إنتاج المزيد من الأجسام المضادة استجابةً للقاح.

• تعد التقلبات الهرمونية في جسد الأنثى أحد الأسباب أيضًا.

• أشارت دراسة أخرى إلى أن السبب وراء تقارير الآثار الجانبية يمكن أن يكون مرتبطًا بعوامل سلوكية - أي أن النساء ربما يكونن أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن الآثار الجانبية حتى عندما تكون أعراضهن متشابهة.

• أظهرت العديد من الدراسات أن أجسام النساء تمتص الأدوية وتقوم باستقلابها بشكل مختلف عن الرجال.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.