الأطعمة الممنوعة والمسموحة لمرضى السكري في حالة الإصابة بكوفيد 19

الأطعمة الممنوعة والمسموحة لمرضى السكري في حالة الإصابة بكوفيد 19، ويعد مرضى السكري من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بفيروس كورونا جراء ضعف مناعتهم الناجم عن تناول الأدوية الخافضة للسكر بشكل مستمر. كما كان لافتاً ما يواجهه مريض السكري عند الإصابة بالفيروس، حيث تتوقف وظائف الكلى والقلب والرئة عن العمل وتتدهور صحته بطريقة سريعة.

لذا ينبغي على مرضى السكري اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تحميهم من مضاعفات فيروس كورونا، ومنها معرفة الأطعمة المسموح بتناولها والممنوعة عند الإصابة بكوفيد 19.

الأطعمة الممنوعة والمسموحة لمرضى السكري في حالة الإصابة بكوفيد 19

يسهم اضطراب مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني، في تقليل كفاءة وعمل الجهاز المناعي ما يجعله غير قادر على مكافحة عدوى فيروس كورونا بشكل فعال.

ويشكَل الغذاء العمود الفقري في تحصين جهاز المناعة ضد كافة الفيروسات والأمراض وعلى رأسها كوفيد 19، لذا يحتاج مرضى السكري لمعرفة الأطعمة الممنوعة والمسموح تناولها عند الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

ويستعرض موقع "الكونسلتو" لتفاصيل النظام الغذائي الذي يحتاجه مرضى السكري عند الإصابة بكورونا وفقاً للدكتور طارق البشلاوي، إستشاري أمراض الباطنة والكلى بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، وبحسب ما جاء بموقع "Food.ndtv".

• الأطعمة الممنوعة على مرضى السكري في حال الإصابة بكوفيد 19:

يأتي في طليعتها الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات والعصائر المعلبة والمشروبات الغازية، وهي أطعمة تضعف الجهاز المناعي وتقلل من قدرته على محاربة العدوى، كما تزيد من التهابات الجسم.

كذلك النشويات مثل الخبز والأرز والمكرونة، والتي تتسبب في ارتفاع مستويات السكر بالدم، والدهون المشبعة لمنع زيادة إرتفاع مستويات الكوليسترول التي عادة ما تكون مرتفعة عند مرضى السكري.

• الأطعمة المسموحة لمرضى السكري في حال الإصابة بكوفيد 19:

وتعد الحبوب الكاملة من أفضل الأطعمة لمرضى السكري في حال الإصابة بكوفيد، نظرًا لمحتواها العالي من الألياف التي تضبط سكر الدم وتقلل مقاومة الأنسولين بالجسم، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن المقوية للمناعة. ويجب أن تشكَل الحبوب الكاملة نسبة 75% من كل وجبة على الأقل، لتحقيق أقصى استفادة منها.

الصنف الآخر من الأطعمة المسموحة لمرضى السكري في حال الإصابة بكوفيد هو البروتين، الذي لا يساعد فقط على بناء وتقوية العضلات، إنما يسهم أيضًا في تعزيز كفاءة الجهاز المناعي. لكن ينصح بتناول البروتين الخالي من الدهون المشبعة والتي تزيد من خطر تعرض مرضى السكري لأمراض القلب. ويفضل أن لا تزيد كمية البروتين يومياً للبالغين عن 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.

هذا بالنسبة للبروتين الحيواني في اللحوم والدجاج والأسماك، أما البروتين النباتي والذي نجده في البقوليات بشكل كبير، فيساعد على ضبط نسبة السكر في الدم بفضل محتواه العالي من الألياف.

ويأتي البيض ضمن الأطعمة المسموح بتناولها من قبل مرضى السكري في حال الإصابة بكوفيد، إضافة للزبادي الغني بالبروبيوتيك الذي يحافظ على التوازن البكتيري بالأمعاء وتقوية المناعة وضبط مستوى السكر. وكذلك الدهون الصحية مثل السلمون والتونة والمكسرات وزيت الزيتون، التي تساعد على ضبط مستويات السكر فيالدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ولا ينبغي أن نغفل عن الخضروات والفواكه، الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن المقوية للجهاز المناعي إضافة إلى مضادات الأكسدة، التي تحمي خلايا الجسم من الإلتهاب والتلف بفضل تأثيرها المثبط لنشاط الشوارد الحرة.