اسباب ارتفاع بروتين الاميلويد

اسباب ارتفاع بروتين الاميلويد هي تراكم مادة تُسمى مادة النشواني في الأعضاء، وتعتبر مادة النشواني بروتينًا غير طبيعي يتم إنتاجه في نخاع العظم ويمكن أن يترسب في أي أنسجة أو أعضاء. وبالتالي فإن ارتفاعه يسمى الداء النشواني وهو مرضًا نادرًا.

أعراض ارتفاع بروتين الاميلويد:

ذكر موقع مايو كلينك الطبي أنه قد لا يعاني الشخص من أي أعراض حتى تتطور الحالة، وعندما تكون العلامات والأعراض واضحة، فإنها تتوقف على الأعضاء المصابة.

وقد تشمل علامات الداء النشواني وأعراضه ما يلي:

• تورم الكاحلين والساقين.
• الإرهاق والضعف الشديدين.
• ضيق النفس.
• الخدر، أو الوخز، أو الألم في اليدين أو الساقين، ولا سيما الألم الرسغي (متلازمة النفق الرسغي).
• الإسهال، ومن المحتمل أن يكون دمويًا، أو الإمساك.
• فقدانًا كبيرًا غير متعمد للوزن.
• تضخم اللسان.
• تغييرات في الجلد، مثل زيادة سمكه، أو الإصابة بكدمات بسهولة، وبقع أرجوانية حول العينين.
• ضربات قلب غير منتظمة.
• صعوبة البلع.

عوامل تزيد من الإصابة بالداء النشواني:

تشمل العوامل التي يمكنها تطوير الداء النشواني، تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

• العمر. تتراوح أعمار الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالإصابة بالداء النشواني، وهو أكثر الأنواع انتشارًا، ما بين عمر 60 و70، بالرغم من حدوث ذلك في السن الصغير.
• الجنس. ما يقرب من 70 في المئة من الأشخاص المصابين بالداء النشواني من الرجال.
• أمراض أخرى. تزيد الأمراض المعدية المزمنة أو أمراض الالتهابات من خطر إصابتك بالداء النشواني.
• التاريخ العائلي. بعض أنواع الداء النشواني موروثة.
• الغسيل الكلوي. لا يتمكن غسيل الكلى من إزالة البروتينات الكبيرة من الدم. إذا كنت تخضع لغسيل الكلى، فربما تتراكم البروتينات غير الطبيعية في الدم وتتراكم تدريجيًا في النسيج. وتعد هذه الحالة أقل شيوعًا من أساليب غسيل الكلى الحديثة.
• العِرق. يبدو أن الأشخاص من أصول أفريقية أكثر تعرضًا لخطر حمل طفرة جينية مرتبطة بنوع الداء النشواني الذي يمكن أن يضر القلب.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.