شتاء دافئ بوزن أقل

كثير من الناس يعتقدون أن الدهون والسوائل الساخنة، هما فقط القادران على منح الجسم الدفء اللازم لمواجهة برودة الشتاء، وتبقى المشكلة فيما تسببه الدهون من زيادة في الوزن، إلا أن هذا ليس حقيقياً تماماً، فهناك الكثير من الأطعمة المفيدة جداً التي تستطيع أن تمنحنا الدفء، وتساعد في حرق الدهون في نفس الوقت.
 
الكرنب الأحمر
يتميز بأنه يجمع بين فوائد الكرنب واللفت في آن واحد، وله طعم مستساغ، ويجمع بين فيتامينات C وK والمعروف قدرتهما على مقاومة أدوار الأنفلونزا.
 
البطاطا الحلوة
على عكس الإعتقاد السائد بأن البطاطا الحلوة تزيد من الوزن، فإن الحقيقة أنها تساعد على حرق الدهون وتحفيز الخلايا لإنتاج الطاقة، كما أنها تحتوي على فيتامينات A وC والألياف، إلى جانب احتوائها على كمية لا بأس بها من مضادات الأكسدة.
 
كرنب بروكسل (الأخضر)
ثبت علمياً أن هذا النوع من الخضر لديه قدرة فائقة على محاربة أمراض السرطان بأنواعها، لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين K، وكميات قليلة جداً من السعرات الحرارية وأملاح الصوديوم التي تخزن الماء وتزيد الوزن، وكذلك الدهون، كما أنه يساعد في حرق الدهون في منطقة البطن تحديداً، كما يعتبر وجبة غذائية كاملة إذا تم تناوله مع الحبوب الكاملة.
 
اليقطين
من أكثر الفواكه الغنية بفيتامينات A وC وK، ويحتوي كوب واحد فقط من اليقطين على سبعة جرامات من الألياف، كما أنه يمكن إعداده بأكثر من طريقة شهية ورائعة.
 
أوراق البنجر
تحتوي أوراق البنجر الخضراء على كمية مبيرة من الماغنسيوم، حيث يستطيع كوب واحد منها أن يمنحك 25% من احتياجاتك اليومية من هذا المعدن، الذي ثبت علمياً أن امتصاصه بشكل جيد يقلل من إفراز الجلوكوز ويضبط الأنسولين، بما يساعد على تقليل الوزن، وإذا وجدت أن طعمه غير مستساغ بشكل جيد، يمكنك إضافة زيت الزيتون إليه لمدة دقائق قليلة على النار لتحسين الوضع.
 
القرفة 
لها تأثيرات عجيبة ومفيدة، فهي تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، كما أنها تزيد من نسبة سيولة الدم لمن يعانون من التجلطات، ويكفي ربع ملعقة صغيرة يومياً منها لتقوم بدورها، كما أن كوب القرفة بالحليب من المشروبات الشتوية الشهيرة والمحببة.
 
أوراق السلق الملون
لا تلعب هذه الألوان دوراً جمالياً فقط، ولكنها تعبر عن العناصر الغذائية التي تملؤها، فهي غنية بفيتامينات A وC وK، ولا تحتوي إلا على 35 سعر حراري لكل كوب، كما أنها غنية بالكاروتين Carotenoids، وهي قابلة للإضافة على كثير من الخضروات الشهية.
 
اللفت
هذا الخضار المظلوم، نظنه يصلح فقط كنوع من المخللات، ولا ندرك كم هو غني بعنصر الكبريت، الذي يساعد على إنتاج الطاقة، ويسهل عمليات التمثيل الغذائي الرئيسية، مع احتوائه على نسب منخفضة جداً من السعرات الحرارية.
 
جوزة الطيب
تحتوي على مادة Eugenol المضادة للأكسدة والتي تذوب في الدهون بسهولة، وهو أمر مفيد جداً لصحة القلب، بالإضافة لأنها تمنح طعامك مذاقاً رائعاً، وتساعدك على الإحساس بالشبع بسهولة، دون تناول المزيد من الطعام.
 
الفطر (عش الغراب)
من الأطعمة اللذيذة منخفضة السعرات الحرارية، والتي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين D، والذي ثبت أهميته في المساعدة على خفض الوزن، إلى جانب دوره المعروف مع الكالسيوم، كما أنه يساعد في تحسين الحالة المزاجية.
 
سرطان البحر الحجري
كعادة المأكولات البحرية، فإنها غنية بعناصر مفيدة جداً، كما تخلو من المشكلات التابعة لها، فمثلاً يحتوي سرطان البحر على نسب مرتفعة من البروتين والكروم ومواد أخرى تساعد على التمثيل الغذائي للسكر في الدم، وهو يضمن لك مستويات منضبطة من السكر، تساعد على خفض الوزن بسهولة.
 
الكمثرى الآسيوية
تتميز عن الكمثرى العادية بأنها تحتوي على نسب أقل من السعرات الحرارية، كما أن طعمها ألذ، ويمكنك تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات.
 
رغم أنه يحتوي على نسب من السعرات الحرارية أعلى من غيره، إلا أنه في المقابل غني بفيتامين B6، والبوتاسيوم والألياف، وهو ما يعادل الأمر ويساعدك على خفض الوزن.
 
بذور اليقطين (اللب الأبيض)
قليها – بعد تجفيفها – مع قليل من زيت الزيتون، يعد من أكثر الوجبات فائدة للقلب، كما أنها تساعد على ضبط ضغط الدم، وهي غنية بالماغنسيوم والألياف والبروتين، وتساعد في تحسين المزاج، والنوم بشكل أفضل.
 
الكركم
يعتبر أيضاً من أكثر التوابل فائدة للقلب والصحة العامة، ويساعد بقوة في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، كما أنه يضيف لطعامك نكهة ورائحة غنية.
 
البرسيمون (الكاكا)
إلى جانب طعمها اللذيذ، فهي غنية بمجموعة كبيرة من الألياف والفيتامينات مثل A وC وB بأنواعه المختلفة، ويفضل تناولها قبل أن تنضج جيداً، حتى تكون مكتملة العناصر.
 
المحار
هناك مقولة شهيرة، أن الأطعمة البحرية لا تؤكل إلا في الشهور التي تحتوي على حرف "الراء"، وهي مقولة صحيحة بدرجة كبيرة، فستجد نفسك مجبراً على تناولها في أشهر الشتاء فقط، والابتعاد عنها طوال الصيف، وهذا الأمر له زاويتين لتناوله، حيث أن هجرات الأسماك تتم عادة في الشتاء، فتنتقل من المياه الباردة للأماكن الأكثر دفئاً، كما أنها تمنح الجسم طاقة كبيرة، تساعده على مواجهة ليالي الشتاء الباردة، ولن نعيد الكلام عن مميزاتها المحروفة، ولكننا سنضيف هنا للمحار احتوائه على نسب عالية من الزنك.