دراسة توضح فوائد الجوز في مختلف مراحل العمر

لعل أشهر أنواع المكسرات هو الجوز، وذلك لعدة أسباب منها شكله وقوامه ومذاقه، وأهمها محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، وهذا ما جعله محط الدراسات الطبية دوماً، والتي وجدت أن الجوز مليئ بالفوائد الصحية التي تحققها مكوناته الغذائية، وأنه مفيد لنا في كل مراحل حياتنا العمرية.

ومن منطلق ذلك نعرض لك عزيزتي القارئة تفاصيل دراسة نشرها موقع SciTechDaily، وأكدت أن الجوز واحد من أهم أنواع الأغذية التي تساعد على دعم صحتها على تسلسل المراحل العمرية، وإليكم التفاصيل.

فوائد الجوز في مختلف مراحل الحياة

تناول الجوز بعمر مبكر يقي من الأمراض
تناول الجوز بعمر مبكر يقي من الأمراض

اكتشف باحثون من جامعة مينيسوتا، في دراسة طويلة الأجل، أن المشاركين الذين تناولوا الجوز في وقت مبكر من حياتهم، أظهروا احتمالية أكبر لأن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا، وأنهم يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الجودة، ويتمتعون بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب مع تقدمهم في العمر.

تعد الدراسة، القائمة على الملاحظة، واحدة من أطول الدراسات التي تثبت أن تضمين القليل من الجوز المفيد لصحة للقلب في النظام الغذائي على أساس منتظم يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق لاعتماد ممارسات نمط الحياة الصحية الأخرى.

ووفقًا لأستاذ علم الأوبئة وصحة المجتمع في كلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا وباحث رئيسي في دراسة CARDIA، بروفيسور لين ستيفن: "يبدو أن آكلي الجوز لديهم نمط ظاهري فريد للجسم يؤدي إلى تأثيرات إيجابية أخرى على الصحة مثل جودة النظام الغذائي الأفضل"، وإذا تم البدء في تناول الجوز بشكل منتظم طوال فترة المراهقة وإلى منتصف مرحلة البلوغ، حيث يمكن أن يقل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسمنة والسكري خلال مراحل الحياة.

وبشكل عام توصلت الدراسة إلى مجموعة من الفوائد التي يحققها تناول الجوز في مختلف مراحل الحياة وهي:

الجوز يقي من أمراض القلب
الجوز يقي من أمراض القلب
  • مستهلكي الجوز يحققون درجات أعلى من النشاط البدني المبلغ عنها ذاتيًا مقارنة بمن يتناول أنواع أخرى من المكسرات.
  • تناول الجوز مرتبطًا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يساعد الجوز على انخفاض ضغط الدم.
  • يساعد الجوز على تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي يقي من الكوليسترول.
  • ارتبط تناول الجوز بانخفاض زيادة الوزن خلال فترة الدراسة، وصُنف عدد أقل من المشاركين الذين تناولوا الجوز أشخاص يعانون من السمنة مقارنة مع غيرهم الذين لا يتناولون المكسرات.
  • كان لدى مستهلكي الجوز تراكيز غلوكوز في الدم منخفضة بشكل ملحوظ أثناء الصيام بينما كان لدى مستهلكي أنواع المكسرات الأخرى مستويات أعلى من الكوليسترول الضار.

وهذه الدراسة تضاف إلى مجموعة من الدراسات التي تؤكد فوائد الجوز الصحية، لذلك ننصحك عزيزتي القارئة بتناوله بكمية لا تتعدى سعة كف اليد، ولكن قبل تناوله وللتأكد من مدى أمانه بالنسبة لك يجب عليك استشارة الطبيب المختص.