المطبخ الخليجي نكهات لا تقاوم

بحسب "طلبات" المنصة  الإلكترونية الرائدة لطلب الطعام  في دول الخليج ، لوحظ في السنوات الأخيرة طلب متزايد على المأكولات الخليجية من قبل الأفراد والمجتمعات غير الخليجية. فيعتبرها البعض نافذة للتعرف على المجتمع الخليجي وعاداته وتراثه بما يمتلك من مذاقات منوعة سواء الأطباق الرئيسية أو الوجبات الخفيفة، وكذلك أطباق التحلية البسيطة.

لم تكن الكبسة فقط مجرد أكلة سعودية من المطبخ النجدي، بل أيقونة للمطبخ الخليجي بوجه عام بكل ما فيه من نكهات فواحة تعكس أصالة المطبخ الخليجي وإبداعه. وقد مهدت الطريق أمام مأكولات خليجية أخرى للدخول إلى دائرة الضوء والانتشار خارج نطاق حدود دول مجلس التعاون.

المندي سيد الموقف

خلال الأعوام القليلة الماضية،  بدأت أكلة المندي في اكتساح سوق الطعام في دول الخليج، فلا تكاد تخلو منطقة أو شارع عام من مطعم اقترن اسمه بكلمة "مندي"، ولم يقترن المندي على مستوى معين أو فئة بعينها، حيث يتم تقديم طبق المندي في المطاعم الشعبية وكذلك في تلك التي يعلو لوحاتها خمسة نجوم.

المزيد من الأطباق الخليجية الأصيلة

إذا كان لك أصدقاء من المجتمع الخليجي، فلا شك أنك قد تذوقت العديد من النكهات والأشكل الأخرى من الأطعمة التي لا يكون الأزر هو المكون الرئيسي فيها، ومنها "الهريس" (قمح مجروش مغلي مع اللحم المهروس)، و"الجشيد" أو "القشيد" (سمك الجرجور مع التوابل) ولربما قدم لك طبق حلو مثل "الساقو" الفاخر بشكله الشهي اللذيذ، أو "فرني" الذي يشبه المهلبية أو الكاسترد من النظرة الأولى، إلا أنه أغنى من حيث المكونات والمذاق، أو طبق "البثيثة" المغذي والذي يتكون من الدقيق والتمر ، والذي يعتبر من أشهر أطباق الحلو التقليدي الإماراتي، وكذلك الحلوى العمانية بالزعفران و المكسرات التي تشتهر بمذاقها المبهج وكذلك رونقها الاجتماعي الذي يعبّر عن كرم الضيافة، كما يتم تقديمها كتحلية أو هدية في المناسبات الاجتماعية.

ولا تزال مغارة كنوز المطبخ الخليجي عامرة بما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومأكولات خفيفة وأطباق حلو، ولربما نشهد غداً صعود طبق رئيسي خليجي أو طبق حلو لذيذ على قائمة المأكولات التي انتقلت من المطبخ الشعبي الخليجي إلى قوائم الطعام العالمية.