الشيف ميادة بدر لـ "هي " : هذه هي الخطوة الأولى التي أنصح بها السعوديات قبل دخول عالم الطهي

قد تكون مهنة الطاهية أو " الطبّاخة " أو " الشيف " بداية تحول في حياة الكثير من السعوديات نحو افتتاح محالهن أو مطاعمهن الخاصة و إدارتها بالكامل، بل و التوسع في أعمالهن و فروعهن، و هذا ما حدث مع الشيف السعودية " ميادة بدر " التي تمكنت من اقتحام عالم الطهي بثقة و خطوات مدروسة، و استطاعت أن تحقق نجاحا متميزا في هذه المهنة.

التقت " هي " الشيف السعودية المتميزة ميادة بدر ، للتعرف على مشوارها في عالم الطهي، و أرائها حول هذه المهنة، و طموحاتها، و كذلك نصائحها للسعوديات الراغبات في دخول هذا العالم..

كيف كانت خطواتكِ الأولى في عالم الطهي؟

كنت ارتاد مدرسة بارسونز Parsons للتصميم في باريس، و لكنني وجدت شغفي يدفعني نحو عالم الطهي، فحولت مجال دراستي إلى دراسة الطهى في مدرسة كوردون بلو Cordon Bleu الشهيرة، و بعد حصولي على الدبلوم العليا، ذهبت لتلقي تدربيي في محل لادورى Laduree ثم تدربت في مطعم باستيد سان انتوني Bastide de Saint Antoine ، و هناك تمكنت من مقابلة الطهاة المدهشين الذين تعلمت على ايديهم طرقا و أساليبا فنية عديدة في الطهى بل و استلهمت منهم المعنى الحقيقي للتذوق.

و بعد عودتي إلى السعودية تملكتني الرغبة في تقديم نسخة للحلويات الراقية في السوق السعودي، و بالفعل بدأت مشروعي الخاص و أنشأت حلويات الجمل الوردي Pink Camel، و ذلك عام 2012 في مدينة جدة، و الذي أقدم من خلاله الحلويات الفرنسية بنكهات متنوعة عربية و أمريكية و غيرها.  

هل كان خياركِ في الصغر بأن تكوني في المستقبل شيف؟

الحقيقة، نعم طالما أحببت الطهي! و بدأت إهتمامي بالطهي بوقت مبكر جدا، و هذا الحب و الشغف هو ما دفعني إلى التخصص في هذا المجال، و الحقيقة أنني كنت أتمنى إنشاء مطعم، و لكن مسؤولية المطعم مسؤولية كبيرة و يحتاج إلى تفرغ تام في الصباح و المساء، بينما إنشاء محل حلويات يعد أكثر سهولة و لا يتطلب التفرغ طوال الوقت.

هل تعدين الحلويات بنفسكِ؟

نعم أنا أعد الحلويات بنفسي، حيث أعمل من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا، و يساعدني فريق عمل مكون من 3 سيدات، و شاب واحد.

هل فكرتِ بتقديم برنامج طهي خاص بكِ من قبل؟

هذه الخطوة تحتاج إلى الكثير من التأني و التفكير، خاصة و أن مسؤولياتي العائلية تأخذ الكثير من وقتي، فأنا أم لطفل عمره سنة واحدة، و طفلة عمرها 3 سنوات.

 برأيكِ .. هل مهنة الشيف مهنة شاقة أم سهلة؟

لا شك أنها مهنة فيها نوع من الصعوبة، خاصة وأنني شيف و مالكة لمشروع في نفس الوقت، ما يعني أن ذلك يتطلب مني الكثير من المتابعة لادارة مشروعي بنجاح، و لكن حبي لمهنتي و شغفي بها يهون علي الكثير من الصعوبات التي أواجهها.

 هل توصين السعوديات بإمتهان هذه المهنة؟

بالطبع أوصي بها، و لكن عليهن أن يدرسن خطواتهن الأولى جيدا قبل الدخول إلى هذا العالم، و بناء على تجربتي الشخصية فأنا أنصحهن بالخطوة الأولى و الأهم و هي العمل من المنزل، فلقد بدأت عملي من المنزل قبل أن أفتتح مشروعي، و ساعدني ذلك كثيرا في التعرف على أذواق الزبونات و النكهات اللاتي يفضلنها و أرائهن المتنوعة و نصائحهن الثرية، و حتى أنهن وقفن معي في افتتاح محلي و كأنه محلهن.

ما هي الخطوة القادمة؟

أعتقد بأن الوقت قد حان لافتتاح فرع لمشروعي في الرياض، خاصة و أن النجاح الذي ألمسه و لله الحمد في الفرعين اللذين أسستهما في جدة، قد شجعني على ذلك.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟ 
أطمح لتحقيق حلمي بافتتاح مطعم، فأنا في الأصل قد تخصصت بالطهي، و هذا يعني بأنني سأكون أفضل بالطهي و الطبخ من اعداد الحلويات، و باذن الله سأحقق حلمي في الوقت المناسب.

شيف سعودية تشارك في أكبر برنامج طهاة في العالم

 نصائح هامة للطبخ والمطبخ من الشيف ندى نوري

ما هي قصة ابو ناصر الطباخ السعودي؟