شيف إماراتية لقب احرزته المرأة الإماراتية بجدارة

شيف إماراتية لقب أحرزته المرأة الإماراتية بجدارة، من ضمن الإنجازات العديدة التي حققتها المرأة الإماراتية على مدى السنوات الماضية منذ تأسيس دولة الإمارات منذ حوالي 50 عاماً حتى اليوم.

فلقب الشيف لم يكن حصراً يوماً على الرجال، بل هو أيضاً ضمن اهتمامات المرأة التي نقلت حبها للمطبخ ودأبها المتواصل على طهي وإعداد الطعام لأفراد عائلتها إلى عامة الناس، فاستحقت لقب شيف يحتفي بها العالم في وطنها الأم وخارجه.

وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، نستعرض وإياك لأبرز طاهيات إماراتيات كبيرات وصغيرات السن، استطعن ترك بصمة واضحة وراسخة في عالم الطهي المحلي والعالمي.

طاهيات إماراتيات رفعن القبعة البيضاء عالياً

نبدأ أولاً بالشيف خلود عتيق، أول شيف إماراتية غزت عالم الطهي الذي كان حصرياً للرجال في الإمارات، واستطاعت بفضل شغفها بالطبخ ودعم كل من شقيقها وزوجها، تبوأ مكانة متقدمة في أهم الفنادق والمطاعم المحلية وبرامج الطبخ على الرغم من التحديات والمعوقات الكثيرة التي واجهتها في ميدان العمل كونها سيدة وإماراتية.

وتطمح خلود المختصة بتقديم الأطباق المحلية الإماراتية وغيرها من الأطباق، في إيصال المطبخ الإماراتي للعالمية.

حياة الشيباني

الشيف الاماراتية حياة الشيباني

ومن خلود ننتقل إلى حياة الشيباني، الشيف الإماراتية التي قدمت لها قناة "فتافيت" فرصة ذهبية لتقديم برنامجها الخاص الذي يتضمن تحضير أطباق شرقية وغربية.

تحلم حياة الشيباني التي تمتلك خبرة طويلة في عالم الطهي، بتأسيس شركة تموين ومطعم خليجي في أوروبا لتقديم الأطباق الخليجية التقليدية للغرب. وتجد حياة راحتها النفسية في عالم الطهي، وكل إعجاب بأي طبق من أطباقها هو بمثابة تكريم أو وسام تقدير لها.

 سحر العوضي

شيف إماراتية مختصة في صناعة الحلويات، نجحت في تحقيق حلمها بالإنضمام لفندق برج العرب كأول شيف إماراتي، وتعمل على صنع أشهى الحلويات بحرفية قصوى تلبية لأذواق رواد الفندق ذو 7 نجوم الفاخر.

الطاهية المميزة

هي حمدة المروزقي، وقد حازت هذا اللقب في برنامج نظمته مفوضية مرشدات الشارقة في عمر 11 سنة فقط. شاركت حمدة في العديد من ورش ودورات المطبخ المختصصة منذ أن كانت في الثامنة من العمر، وطموحها أن تصبح طاهية حلوى ومخبوزات عالمية وأن تروج للمأكولات الشعبية ليتعرف العالم أكثر على الأطباق الإماراتية والخليجية المعروفة.

عائشة العبيدلي

لشيف عائشة العبيدلي اصغر شيف اماراتية

تعد الآن أصغر شيف إماراتية ذاع صيتها وانتشرت شهرتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وقد بدأ شغفها للطهي في سن الرابعة حيث اعتادت الوقوف على كرسي بجانب أمها في المطبخ وهي تعد الطعام لأفراد أسرتها.

واستمر حبها للطهي من خلال التعرف على أسرار الطبخ، إلى أن تمكنت من دراسته واحترافه في عمر 9 سنوات وفازت بمسابقة كبيرة في هذا المجال. وسرعان ما أبدى المعهد العالمي لفنون الطبخ في دبي رعايته لها لتعلم الطبخ والحصول على أول دبلوم إحترافي في الطبخ لتكون أصغر شيف في دولة الإمارات.

تهوى عائشة تطوير الأطباق المحلية والعالمية وإضفاء لمستها الخاصة عليها، وتحلم بالمشاركة في العديد من مسابقات الطهي العالمية والمبادرات المختصة بالطهي، كما تتطلع للنجاح مستقبلاً في تكوين مشروعها الخاص بالطهي.

ومن الأسماء العديدة للطاهيات الإماراتيات اللواتي تركن بصمة مهمة في عالم الطهي في دولة الإمارات، خديجة النجار المختصة بتحضير الحلويات والمخبوزات الشهية والسلطات بكافة انواعها، وآمنة الهاشمي التي افتتحت مطعمها الخاص Mitts and Trays في سيتي ووك دبي، ومنى المنصوري التي تحلم لإيصال إسم دولة الإمارات للعالمية.