الأميرة تشارلين تنقل إلى مؤسسة علاجية خاصة

الأميرة تشارلين Princess Charlene تتلقى العلاج حاليا في منشأة علاجية خاصة خارج إمارة موناكو، وجاء ذلك بعد أن ناقشت الأميرة تشارلين 43 عام، قرارها ذلك في جلسة عائلية في حضور زوجها الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وأشقائها وزوجة شقيقها، وعقدت الجلسة عقب عودة الأمير ألبرت 63 عام، من زيارته الرسمية إلى إمارة دبي في الأسبوع الماضي.

الأمير ألبرت كشف عن ذلك في حوار جديد له مع مجلة People قال فيه: "لقد جلست وتحدثت معها بخصوص ذلك الشأن وانضم إلينا أشقائها وزوجة شقيقها، لقد كانت قد اتخذت قرارها بالفعل، وأردنا منها فقط تأكيد ذلك أمامنا. لقد أرادت ذلك. لقد كانت تعرف بالفعل أفضل ما يمكن عمله من أجلها، وهو الحصول على راحة تامة وتلقي علاج طبي كامل، في بيئة طبية، ولكن ليس في موناكو لأسباب تتعلق بالخصوصية، كان يجب أن يكون ذلك في مكان ما خارج موناكو. "

 

 

View this post on Instagram

A post shared by Royal Addicted (@royaladdicted_new)

الأمير ألبرت نفى أيضا خلال المقابلة مجموعة شائعات تتعلق بالحالة الصحية للأميرة تشارلين وبوجود مشكلات في زواجها بالأمير ألبرت، وقال عن ذلك: "أعلم أن هناك شائعات تتردد، ودعني أقول لك: لا علاقة لحالتها الصحية بعدوى كوفيد، ولا بالسرطان، أو بأزمة شخصية، وإذا كنت تريد رد عن شائعة أخرى ترددت مؤخرا فإن حالتها الصحية لا تتعلق أيضا بجراحة تجميلية أو أي تغيير في مظهر وجهها على الإطلاق"، وأضاف: "ليس هناك علاقة بالأمر لوجود مشكلات في علاقتنا، ليس هناك مشكلات، ولا توجد مشكلة في العلاقة بيننا كزوجين، ما نواجه أمر مختلف تماما".

خلال المقابلة أيضا كشف الأمير ألبرت عن تخطيطه لزيارة الأميرة تشارلين بصحبة طفليهما التوأم في المستقبل القريب، ولكنه لم يكشف عن الوقت المتوقع للقيام بذلك، وقال أيضا بعد سؤاله عن أحواله في الفترة الحالية: "الفترة الحالية عادة ما تكون الأكثر انشغالا بالنسبة لنا على مدار العام، ولذلك ليس لدي رفاهية الشعور بالحزن وإظهار ذلك أمام الجميع، أنا في خير حال، ولكنني بالطبع أشعر بالحزن من الموقف الحالي (مرض زوجته) ولكنني واثق بأنها في مكان جيد لها الآن وأنها ستتعافى قريبا، هذا هو أفضل مكان ممكن لها".

يأتي ذلك بعد أن أعلن القصر الأميري في إمارة موناكو عن أن الأميرة تشارلين ستغيب عن احتفالات اليوم الوطني لإمارة موناكو، للتركيز على التعافي واستعادة صحتها بعد أزمتها الصحية الأخيرة، وبالفعل غابت الأميرة عن حضور احتفالات اليوم الوطني لموناكو والتي أقيمت في يوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، وظهر فيها طفليها التوأم الأمير جاك Prince Jacques، والأميرة غابرييلا Princess Gabriella، 6 أعوام، في شرفة قصر الأمير بجوار والدهما الأمير ألبرت، وهما يحملان لافتة تزينها قلوب حمراء وتحمل عبارة "نفتقدك يا أمي".