مزاجك بين النوم والرياضة والضوء

اعداد:ليندا عياش

بغض النظر عن الغذاء هناك عدة عوامل تؤثر على المزاج وتؤدي الى عصبية زائدة او كأبة غير مبرر لها لابد من الاشارة اليها لانها تساهم في زيادة الكأبة وفي زيادة التقلبات المزاجية، وعلى العروسين الانتباه اليها واخذها بعين الاعتبار وهي:

اولاً: قلة النوم

ان كل ساعة تنقص من معدلات النوم الطبيعية ترفع نسبة التوتر النفسي.. وتعاني العروس بالاجمال من الانشغالات الكثيرة ومن التفكير المطول في الكثير من التفاصيل المتعلقة لتحضير بيتها وحفل زفافها لذلك يصبح من الصعب عليها أن تنال قسطاً من النوم مما يؤدي إلى  زيادة توترها .

 كما كشفت الكثير من الدراسات التأثير السلبي لقلة النوم  على المزاج وعلى عمل الذاكرة وعلى عدم القدرة على الإنصات والاهم الإصابة بسهولة بالأمراض .

وهناك اسباب اساسية تؤدي إلى عدم القدرة على النوم منها واهمها  التوترات النفسية ...وتجدر الاشارة  إلى سلبيات  النوم الليلي المتقطع الذي يحد من طاقة الجسم ويؤدي إلى التعب الشديد.

ويحتاج جسم الانسان إلى 8 ساعات من النوم المريح غير المتقطع  حتى يشعر بالراحة... وما أن تمضي ليلة واحدة دون نوم مريح حتى   تزداد مستويات هرمونات التوتر في الدم،اما بعد مرور ليلتين دون نوم مريح فان الجملة المناعية تضعف. ونستيقظ في اليم التالي ونحن بمزاج متعكّر  وتركيز اقل وبمعاناة من ضغط نفسي قوي.

 

ثانياً : قلة التعرض للضوء

ان اشعة الشمس مسؤولة بشكل مباشر على زيادة مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للاكتئاب والمساعدة على الحصول على نوم عميق،والامر مرتبط بارتفاع مستوى الميلانين الذي يفرزه الجسم في الليل نتيجة التعرض لفترة طويلة لضؤ النهار الذي يعتبر غذاء اساسياً وهاماً للجسم.وفي الشتاء نعاني بنسبة اكبر من اضطراب في المزاج وبشكل متكرر بسبب عدم التعرض المباشر والمستمر لاشعة الشمس.

فضؤ النهار يجعل المعنويات اعلى لذلك لا بد من التعرض لاشعة الشمس المباشرة يومياً لنصف ساعة على الاقل.خاصة وان الجسم بحاجة ايضاً لفيتامين  D الذي يحصل عليه من الشمس مباشرة.

ثالثاً: قلة ممارسة الرياضة

أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر كفيل في تحسين المزاج والتخلص من السترس ونوبات التوتر والقلق والفضل في هذا الامر يعود إلى زيادة كمية هرمون الادرينالين فيي الجسم والذي يؤثر مباشرة على المزاج.

وتعتبر تمارين اليوغا من افضل التمارين المفيدة في هذا الاطار وكذلك المشي لنصف ساعة يومياً في احضان الطبيعة يحسن المزاج بشكل ممتاز وخاصة لدى الاشخاص شديدي الحساسية لانه يعمل على تخفيف الضغط النفسي الناتج عن مشاكل الحياة اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي للانسان،  فالجهد الجسدي الذي يبذل اثناء الحركات الرياضية يكون الباب الذي تخرج منه الانفعالات  فيحارب القلق والكابة لانه يحسن من جريان الدم الذي يصل اسرع إلى الدماغ فيحسن القدرة على التركيز وعلى الرضا عن النفس  والفضل يعود إلى مادة الاندورفين الشبيهة بالمسكّن  التي تفرز من قبل الدماغ خلال القيام بالرياضة ....

من هنا لا بد من ممارسة الرياضة في الفترة التي يبدأ فيها العروسين التحضير لحفل زفافهما حتى لو لمدة ربع ساعة في اليوم كممارسة رياضة اليوغا او المشي في الطبيعة او حتى النط على الحبل او غيرها من انواع الرياضة المفضلة ،لان النتيجة تكون:

-  التقليل من اعراض القلق،وهذه من اهم العوارض التي يجب التخلص منها قبل حفل الزفاف.

-  الحد من الشعور بالكأبة.

-  التخفيف من التوتر.

-  عدم الشعور بالتعب غير المبرر له.

-  التخلص من الشعور بالارهاق.

-  زيادة الثقة بالنفس.

-  التفكير الايجابي.

-  الحد من الشعور بالاحباط واليأس.

-  وضع حد للتقلبات المزاجية وخصوصاً تلك التي تبدأ قبل موعد الدورة الشهرية.