وظائف الأميرات الخاصة قبل مهامهن الملكية

العمل في المهام الملكية بدوام كامل يعتبر وظيفة مرهقة جدا لكثرة الالتزامات والجولات الدولية والمحلية على السواء، إلا أن الأميرات والملكات معتادات بطريقة أو بأخرى على العمل والمجهود الإضافي، فكثيرات منهن كانت لديهن وظائف أخرى مختلفة، فمنهن من كانت مضيفة ومن كانت بائعة، ومن كانت مصرفية أو صحافية، قبل أن يتفرغن تماما لمهامهن الملكية.
 
لنبدأ من المنطقة العربية، وتحديدا من المملكة الأردنية الهاشمية، فقبل أن تصبح الملكة رانيا العبدالله ملكة في عام 1999، كانت تعمل في مجال التسويق، حيث حصلت على شهادة في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وعملت لفترة في Citibank قبل أن تلتحق بقسم التسويق في Apple Inc بعمان.
 
أما أميرات أوروبا فكثيرات منهن كانت لديهن وظائف مختلفة، وسنتحدث اليوم عن أبرزهن، ولنبدأ أولا مع صوفي ويسكيس، فقبل أن تصبح كونتيسة ويسكيس، عملت في العلاقات العامة لأكثر من عقد من الزمن، فمع مستواها العالي في الإنكليزية والقانون تدربت في البداية كسكرتيرة قبل أن تشق طريقها حيث عملت في قسم الصحافة والترقيات في Capital Radio، ولكن بعد زواجها من الأمير إدوارد تركت عملها بالعلاقات العامة للتفرغ للحياة الملكية وفقا لـHELLO! Online.
 
ثانيا، الأميرة ليتسيا عملت في الصحافة قبل زواجها من الأمير فيليب أمير أستورياس في عام 2004، وعملت للعديد من الصحف خلال دراستها وحصلت على درجة الماجستير في الصحافة السمعية والبصرية، وبعد تخرجها عملت كمراسلة في العديد من المهام كالإنتخابات الرئاسية والحروب، وبحلول عام 2003 كانت تقدم نشرة الأخبار الأكثر مشاهدة في أسبانيا.
 
أيقونة الموضة الجديدة ومالكة قلوب البريطانيين كيت ميدلتون، قبل أن تصبح دوقة كامبريدج تعمل كبائعة إكسسوارات لدى Jigsaw. Belle Robinson صاحب العلامة التجارية وصديق عائلة ميدلتون، ولكنها تركت العمل في عام 2007، وأصبحت منذ العام 2011 متفرغة تمام للمهام الملكية بجانب زوجها الأمير وليام.
 
قبل زفافها إلى الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، كانت شارلين سباحة محترفة حيث فازت بثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية في ألعاب أفريقيا عام 1999 وإحتلت المرتبة الخامسة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 2000 وحصلت على المركز السادس في بطولة العالم عام 2002 إلى أن تقابلت مع الأمير ألبرت وتزوجته وتفرغت للمهام الملكية.
 
خامسا لدينا الأميرة ماري ولية عهد الدانمارك، فقبل زواج الأمير فريدريك عام 2004 من الأميرة ماري، كانت تعمل في مجال الإعلانات، وبعد تخرجها عملت لمختلف الوكالات الأسترالية والدولية وتدرجت في سلمها الوظيفي إلى أن عملت في شركة Microsoft.
 
الملكة ماكسيما قبل أن تتولى المهام الملكية كانت تعمل في السابق كمصرفية، بعد أن حصلت على شهادة الإقتصاد في عام 1995 وعملت في العديد من شركات التمويل الكبيرة الدولية في الأرجنتين وونيويورك وبروكسل وتركت عملها في عام 2002 عندما تزوجت الملك وليام ألكسندر.
 
أما الملكة سيليفا فعملت في العديد من المهام قبل زواجها من الملك كارل غوستاف ملك السويد، فقد عملت في القنصلية الأرجنتينية في ميونيخ وكانت مضيفة تعليمية خلال دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية عام 197. وكانت أيضا نائب رئيس البروتوكول في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في إنسبروك، بالنمسا، وعملت في بدايتها أيضا كمضيفة طيران وتدربت على لغة الإشارة السويدية.
 
وأخيرا، عندما تخرجت الأميرة تاتيانا من جامعة جورج تاون حصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، وقالت إنها بدأت العمل مع المصمم Diane Von Furstenberg كمصممة حفلات في قسم الدعاية. وفي يوليو 2010 قالت إنها استقالت للتركيز على التخطيط لزفافها إلى الأمير نيكولاوس أمير اليونان والدنمارك.