أربع قواعد للأكل "النظيف"

من منا لا يحب تناول الطعام الصحي "والنظيف"، خصوصاً مع علمنا الشديد بالآثار السلبية التي تتركها الأطعمة الجاهزة والمصنَعة والملوثة على صحتنا، تاركةً في داخلنا مئات الأنواع من الهرمونات والمواد الضارة.

 

لكن تحقيق حلم "الطعام النظيف" ليس مستحيلاً، ويتطلب بضع قواعد بسيطة كما وضعتها أخصائية التغذية توسكا رينو، صاحبة كتاب "حمية الأكل النظيف". أربع قواعد أساسية وضعتها رينو لمساعدتنا في تناول الأكل النظيف وتجديد صحتنا.

 

إن أجسامنا مبرمجة لتناول الطعام في حالته الطبيعية. وعندما نأكل أطناناً من الأطعمة التي جرى تصنيعها بشكل كبير مع إضافات وملونَات عديدة، فإنها تدمر صحتنا وتثبط عزيمتنا وقوتنا وتجعلنا نضيف كيلوغرامات إلى أوزاننا. الحل هو بالتخلص من هذه المواد والأطعمة المصنَعة واستبدالها بالخضروات والفواكه الطبيعية والحبوب الكاملة واللحوم ومشتقات الحليب غير المصنَعة.

 

على الرغم من أن بعض المنتجات العضوية محمَلةٌ بالهرمونات والمبيدات الحشرية التي يمكن أن تسمَم صحتنا، إلا أنه ليست كل المنتجات العضوية بهذه الخطورة. فعلى سبيل المثال، الفراولة ليس لديها طبقة حامية ولديها معدل آفات عالي، لذا نجدها مغلَفةً بالمبيدات. في حين أن نبات الهليون لا يُهاجم بالحشرات وبالتالي فإنه خيارٌ صحيٌ وآمن. 

 

بالعموم، يمكننا إتباع هذه القاعدة البسيطة: إن كنا نريد أكل القشرة الخارجية، لا بد أن نشتري مواداً عضوية.  

 

جميعنا يعلم أن الماء هو أفضل ما نتناوله لصحة سليمة، وهو أيضاً خال من أي سعرات حرارية، لكن تعزيزه ببعض الشوارد يمكن أن يجعله أكثر إنعاشاً. أضيفوا رشةً من ملح البحر وعصير ليمون لكوب من الماء، وسيعمل الملح على حفظ الماء داخل أجسامكم لوقت أطول فيما يضيف الليمون نكهة حريفة للماء. أشربوا هذا الخليط ثلاث مرات في اليوم للبقاء مفعمين بالنشاط.

 

أسهل طريقة لتوقف تناول الطعام المصنَع هي بتناول الطعام في المنزل. فالطعام الذي نعدَه بأنفسنا من منتجات ومواد صحية وطبيعية يجعلنا نأكل شيئاً صحيا لا يضر بأجسامنا. يمكن تحضير وجبات سريعة وصحية وتناولها مع العائلة في أجواء دافئة ومشجعَة على الطعام الصحي.