التين والزيتون: عندما يجتمعان معاً

قال الله سبحانه وتعالى في سورة التين: بسم الله الرحمن الرحيم “والتين والزيتون {1} وطور سنين {2} وهذا البلد الأمين {3} لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم”. صدق الله العظيم
 
من الإعجاز القرآني أن التين ذُكر مرة واحدة في القرآن الكريم والزيتون ذكر 6 مرات صريحه ومرة واحده مبهمة، في قوله تعالى “وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين” أي شجرة الزيتون. وفي هذه الحالة، يكون الزيتون ذُكر 7 مرات في القرآن الكريم، وهو نفس الرقم الذي توصل إليه مجموعةٌ من العلماء اليابانيين حديثاً عند دراستهم لفعالية التين والزيتون معاً.
 
فقد اكتشف هؤلاء العلماء أن مادة الميثالونيدوز الفعَالة في التين لا يكون تأثيرها فعالاً إلا عندما يتم خلطها بالمادة الموجودة في الزيتون، كما أن النسبة التي تعطي نتيجة أفضل هى حبة تين واحدة و7 حبات من الزيتون.
 
وإذا ما تأملنا في الآية الكريمة، نجد أن الله سبحانه وتعالي يقسم بالتين والزيتون وأن قسم الله لا يكون إلا بشىء عظيم، مما يدل على أهميتهما بالنسبة لجسم الإنسان، فقد رُبط ذلك في آخر الآية الكريمة وهو خلق الانسان بأحسن تقويم. 
 
وهو ما يفسر حرص العلماء وخبراء التغذية على معرفة فوائد التين والزيتون لجسم الإنسان، وسوف نقدم لكم اليوم هذه الفوائد للمنفعة والإستفادة.
 
تكمن أهمية فوائد التين والزيتون لجسم الانسان في مادة الميثالونيدز، فهذه المادة تتمتع بالتالي:
- تعطي الجسم الطالقة والحيوية وتجعله في شباب دائم.
- تخفَض نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعمل على تقوية القلب وتقوم بعملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- تزيل أعراض الشيخوخة.
 
يقوم المخ بإفراز مادة الميثالونيدز من 15 حتى 35 عاماً، لتقلَ نسبة إفراز هذه المادة عند بلغو الإنسان سن الأربعين، وهنا يبدأ الإنسان في دخول مرحلة ثانية من العمر لها صفات تميَزها عن مرحلة الطفولة والشباب.