نصائح للحصول على "قلب حديدي"

من منا لا يحلم بقلب كالحديد، معافى وصحي وخالي من اية امراض او مشاكل صحية يمكن ان تعصف به وتؤثر على سلامته؟

الحقيقة ان صحة القلب من الامور الحيوية التي يوليها الكثيرون اهمية كبيرة، نظرا للتأثير الايجابي الكبير الذي تعكسه حال قلوبنا المعافاة على صحتنا بشكل عام، ولا يمكن تحقيق نظام حياتي صحي من دون قلب ينبض بالصحة والعافية.

والمعروف ان امراض القلب من اكثر الامراض شيوعا بين الناس حول العالم ويمكن ان تتسبب بالوفاة لالالف الافراد من كافة الاعمار والاجناس. وتلعب العادات الغذائية والحياتية الخاطئة وقلة الاهتمام بالصحة، دورا بارزا ومباشرا في اعتلال صحة القلب والاصابة بالامراض الخطيرة والمميتة.

ان كنت ترغبين بالحفاظ على صحة قلبك من الامراض وتتمتعي بقلب حديدي وسليم، اليك بعض النصائح التي اوردتها الكلية الامريكية لامراض القلب وجمعية القلب الامريكية في اجتماعها السنوي.

نصائح للحصول على "قلب حديدي"

هذه التوجيهات والنصائح هي افضل الطرق للوقاية من الازمات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات، وتسهم في تغيير سلوكيات الافراد نحو حياة صحية مستديمة:

• الحفاظ على مستوى منخفض لضغط الدم:

تؤكد التوجيهات الجديدة على ضرورة الحفاظ على مستوى منخفض ل ضغط الدم من قبل كافة الاشخاص خصوصا الذين لديهم تاريخ عائلي للاصابة بامراض القلب.

• الكوليسترول المنخفض:

كما ضغط الدم، فان الكوليسترول المنخفض يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب. ويمكن خفض الكوليسترول الضار ورافع مستوى الكوليسترول النافع من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين.

وفي حال لم تنفع هذه النصائح، ينصح بمراجعة الطبيب الذي ينصح بالوسائل الطبية كيفية خفض الكوليسترول المرتفع.

• الوزن المثالي:

لا بد من الحفاظ على وزن صحي ومثالي لضمان بقاء القلب في حالة حديدية عالية، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي يعتمد بشكل اساسي على الخضروات والفواكه والحبوب والاسماك وتجنب الاطعمة المصنعة وممارسة الرياضة.

• النشاط البدني:

وجدت دراسات عديدة ان الجلوس لوقت طويل يمكن ان يعجل بالوفاة المبكرة، وبالتالي يجب الحفاظ على نشاط بدني مستمر وزيادة الحركة يوميا لضمان الحفاظ على القلب سليم ومعافى.

وتنصح التوجيهات بضرورة ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الاقل اسبوعيا او 75 دقيقة من التدريبات البدنية القاسية لتقوية القلب وحمايته من الامراض.

• استخدام الاسبرين عند الحاجة:

مع ان الكثيرين يسمعون باهمية تناول الاسبرين لحماية القلب، الا ان دراسات عدة ركزت على اهمية تناول هذا العقار من قبل الاشخاص الاكثر عرضة لازمات قلبية وذلك بجرعات منخفضة. 

الا أن ابحاثا جديدة حذرت من هذا الدواء كونه قد يزيد من احتمالات حدوث نزيف في الأمعاء خاصة لدى الاشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.

ونصحت التعديلات مرضى القلب بعدم اللجوء للاسبرين الا بعد علاج بعض الاعراض مثل الكوليسترول وضغط الدم والسكري، مؤكدة أنه لا ينبغي وصف هذا الدواء سوى للأشخاص فوق سن السبعين.