الحفاظ على مستوى فيتامين د يحمي من الانفلونزا والسرطان

المعروف ان فيتامين د يلعب دورا بارزا في تقوية العظام والمفاصل وحمايتها من الكسور والهشاشة وغيرها من الامراض، كونه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام. واي نقص في فيتامين د يمكن ان تكون له تداعيات كبيرة على صحة العظام حتى مع تناول كمية كافية من الكالسيوم يوميا.

ويبدو ان فوائد فيتامين د لا تتوقف عند هذا الحد، اذ ان له دور اساسي ايضا في الوقاية من الانفلونزا ومرض السرطان حسبما اشارت الدكتورة سوزان حجاج، مدرس في قسم الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة.

وتضيف د. حجاج ان فيتامين د وغيره من الفيتامينات والمعادن، تلعب دورا اساسيا في تقوية مناعة الجسم وحمايته من الامراض على اختلاف انواعها وخاصة الانفلونزا والسرطان.

فيتامين د يحمي من الانفلونزا والسرطان

هذا الكلام اطلقته د. حجاج اثناء المؤتمر العلمي للاكاديمية الدولية للتغذية العلاجية الذي عقد في القاهرة بالتعاون مع مستشفى سرطان الاطفال مصر 57357، مشددة على ان الجهاز المناعي القوي يساعد في حماية الجسم من العديد من الامراض.

ويحتاج الجهاز المناعي للجسم للفيتامينات والمعادن للقيام بوظائفه الاساسية بكفاءة عالية، وبالتالي فان نقص امداد هذا الجهاز بهذه العناصر الغذائية المهمة يمكن ان يؤثر على وظيفته. 

ومن اهم الفيتامينات التي تدعم عمل جهاز المناعة كما تشير د. حجاج، فهي فيتامينات أ و د وه و سي ومجموعة فيتامينات بي اضافة الى الفوليك اسيد ومعادن الحديد والزنك والسيلينيوم والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والكروميوم. 

وتلعب كل واحدة من هذه الفيتامينات دورا بارزا في تعزيز مناعة الجسم، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول الطعام الصحي والوجبات الغذائية المتوازنة.

ويبرز دور فيتامين د بشكل خاص كونه الارخص والاكثر توافرا من خلال اشعة الشمس التي يساعد التعرض اليومي في الحصول على نسبة كافية من فيتامين د الضروري لتدعيم مناعة الجسم. كما بالامكان الحصول على فيتامين د من بعض اصناف الطعام مثل صفار البيض وسمك السلمون والتونة المعلبة والحليب والفطر.

وبالتالي فان الحصول على كمية مناسبة من فيتامين د يوميا، التي تتراوح بين 400 وحدة دولية عند الرضع وصولا الى 800 وحدة دولية لدى كبار، يمكنه المساعدة في الوقاية من العديد من الامراض ومنها الانفلونزا والسرطان اضافة الى الدرن وامراض اختلال الجهاز المناعي.