اضرار العلاج الاشعاعى على المحيطين بالمريض
اضرار العلاج الاشعاعى على المحيطين بالمريض مسألة لا بد من الاضاءة عليها خاصة للاشخاص الذين لديهم شخص مريض بالسرطان ويرافقونه في جلسات العلاج الاشعاعي للتخلص من السرطان.
وعادة ما يتم التركيز على مريض السرطان لجهة وقايته من خطر العلاج الاشعاعي دون التنبه للاشخاص المحيطين به والذين قد لا يكونون بمنأى عن هذا الخطر.
وبالتالي يجب تحذيرهم او توعيتهم بمعنى ادق، بالمخاطر التي يمكن ان تلحق بهم وان كانت بسيطة، بسبب تواجدهم مع مريض السرطان في نفس الغرفة حيث يتم العلاج الاشعاعي.
ما هو العلاج الاشعاعي؟
هو علاج يتم من خلاله اخضاع خلايا السرطان عند مريض السرطان لطاقة اشعاعية عالية بهدف القضاء على الخلايا السرطانية والتخلص منها، وعادة ما تستمر الجلسة العلاجية الاشعاعية لنحو نصف ساعة يمكنها ان تعطي نتيجة ايجابية في هذا الصدد.
ويخضع الشخص المصاب بالسرطان لهذه الجلسات على مدار خمسة ايام في الاسبوع، ويمكن ان تكون له مضاعفات صحية ونفسية على المريض منها:
• تقرحات في الفم والاسهال والم الاذنين.
• يؤدي العلاج الاشعاعي لتساقط شعر المريض وفقدانه.
• الغثيان والتقيؤ اثناء جلسة العلاج وبعدها.
• الحكة وجفاف الجلد والتحسس والتعب العام.
• العجز الجنسي في بعض الحالات.
• وجع المفاصل والوذمة اللمفية.
• صعوبة التبول واحتقان الحلق وعدم القدرة على مضغ وبلع الطعام.
اضرار العلاج الاشعاعى على المحيطين بالمريض
فيما يؤكد الاطباء على عدم وجود مخاطر كبيرة على المحيطين بمريض السرطان او مرافقيه اثناء الخضوع للعلاج الاشعاعي، لكن ينصح هؤلاء بعدم الاقتراب من المريض او لمسه او تقبيله مباشرة بعد الانتهاء من جلسة العلاج الاشعاعي، كون المريض قد يخضع لجلسات علاج يستخدم خلالها اشعة عالية جدا يمكن ان تؤثر على المحيطين بالمريض.
ويشدد الاطباء على ضرورة عدم الاقتراب من المريض لبعض الوقت لحين التأكد من خلو جسمه من هذه الطاقة المشعة القوية التأثير، ولحين السماح للمريض بمغادرة المستشفى والعودة الى حياته الطبيعية بدون التأثير على سلامة وصحة المحيطين به.
وفيما يبدو ان هذا هو الضرر الوحيد الذي يمكن ان يلحق بالمحيطين بمريض السرطان اثناء خضوعه للعلاج الاشعاعي، فان الاطباء يشددون على اهمية وجودهم بجانب المريض لدعمه معنويا بشرط عدم تواجدهم داخل الغرفة التي يتم فيها العلاج الاشعاعي.
كما انه في حال اعطاء مريض السرطان جلسة علاج اشعاعي خارجية، فان المريض لا يكون مشعا بعدها ولا تؤثر هذه الاشعة او تهدد حياة المحيطين به، وبالتالي فان هذه الاشعاعات تدخل الجسم وتقضي على الخلايا السرطانية ولا تسمح لها بالانتشار او العودة لجسم المريض، وهي بالتالي لا تنتقل من جسم المريض لاجسام المحيطين به.