تحذير: هذه مخاطر التوقف عن تناول ادوية الكوليسترول

يحتاج الاشخاص الذين يعانون من مشاكل ارتفاع الكوليسترول في الدم، لتناول بعض الادوية والعقاقير الموصوفة من الطبيب المختص بهدف خفض هذه النسبة وجعلها ضمن الحدود الطبيعية وذلك لمنع تأثر القلب وانسداد الشرايين جراء تراكم الكوليسترول فيها وبالتالي الاصابة بامراض القلب.

وفيما يبادر البعض للتوقف عن تناول هذه الادوية بسبب بعض الاثار الجانبية المزعجة التي تواجههم جراء تناولها، كالام المعدة او العضلات، فإن هذا التوقف يمكن ان يتسبب باخطار صحية على المدى الطويل.

مخاطر التوقف عن تناول ادوية الكوليسترول

هذا ما توصل اليه باحثون مختصون، مؤكدين ان التوقف عن تناول الادوية الخافضة للكوليسترول يمكن ان يؤدي للوفاة او الاصابة بأزمة قلبية او زيادة خطر الاصابة بجلطة على مدار عدة سنوات لاحقة، بالمقارنة مع الاشخاص الذين ينتظمون في تناول هذا الصنف من العقاقير.

و بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تعمل عقاقير خفض الكوليسترول على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكوليسترول والتخلص من الدهون الموجودة في الدم. وعادة ما يصف الاطباء هذا النوع من العقاقير لمرضى القلب، كما توصي به فرقة الخدمات الوقائية الامريكية للاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 40 و75 سنة لحمايتهم من اي جلطات في المستقبل خاصة لمن لديهم عوامل مشجعة على الاصابة بامراض القلب.

هذا وصرح الطبيب الكسندر تورشين من مستشفى بريغهام آند ويمنز وزملاؤه لدورية (حوليات الطب الباطني)، أنه وعلى الرغم من الأدلة الكثيرة التي اثبتت اهمية العقاقير المخفضة للكوليسترول، إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها ما بين 6 أشهر وعام بعد وصفه من قبل الطبيب.

جدير بالذكر ان تناول الادوية المخفضة للكوليسترول يمكن ان يتسبب بعدة اثار جانبية منها:

•    الام المعدة مصحوبة بالغثيان.

•    الصداع.

•    الام المفاصل والعضلات.

•    تلف الكبد والكليتين.

•    ارتفاع سكر الدم.

•    تسجيل حالات فقدان الذاكرة وضعف القدرات الادراكية.