طرق غريبة للجسم.. للدفاع أمام هجوم الأمراض

يفاجئنا الجسم البشري بتركيبته و أسراره التي نكتشفها يوماً بعد يوم، و هي كلها تعبَر عن قدرة و إبداع الله سبحانه و تعالى فيما خلق.

و يبدو أن أجسامنا التي تعتبر مجموعة من الدورات والأنظمة البيولوجية الهائلة، قادرة على حمايتنا من مختلف الأخطار التي تحدق بنا، و المتمثلة تحديداً بالأمراض. لكن يبدو أن طريقة هذه الأجسام في حمايتنا تتخذ شكلاً غريباً بعض الشيء، و بالتالي فإن الأشياء التي تحدث لأجسامنا أو تنجم عنها، تعدَ تفسيراً لديناميكية الجسم في الدفاع عن نفسه ضد هجوم الامراض.

لنتعرف سوياً على هذه الطرق الغريبة.

طرق غريبة للجسم للدفاع أمام هجوم الأمراض

- التثاؤب:

يعدَ طريقة الجسم لتبريد الدماغ الذي يشعر بالثقل و زيادة الحرارة نتيجة الضغوطات عليه. و بالتالي ليس كل تثاؤب يعني الحاجة للنوم!

- العطس:

ديناميكية هامة يعتمدها الجسم عند ازدحام ممرات التنفس لدينا بالعديد من الميكروبات و الغبار و مسبَبات الحساسية أو العناصر المزعجة الأخرى، و بالتالي فإن العطس يعتبر طريقة الجسم في التخلص من هذه "القذارة" و بالتالي الحماية من هجوم الأمراض.

- التمدَد:

عادة ما نقوم بحركات التمدَد في ساعات الصباح الباكر، و هي عادة غريزية تنبع من تحضير الجسم لتحمَل الأعباء الجسدية اليومية التي تنتظرنا، كما أن التمدَد يعمل على تحريك العضلات و اعادة تدفق الدم في الجسم فضلاً عن تحسين المزاج.

- الفواق:

عندما نتناول الكثير من الطعام أو نأكل بسرعة أو نأكل زيادة، فإن العصب الرئوي المعدي يصاب بالإنزعاج، و بما أن هذا العصب مرتبط مباشرة بالمعدة والغشاء المعوي، فإننا نصاب بنوبة من الفواق.

- تجعد الجلد:

قد تكونين لاحظت أن جلد أصابع يديك يصاب بالتجعد نتيجة وضعهم أو تعريضهم للماء فترة طويلة، و السبب يعود إلى فهم الجسم على أن التعرض الشديد للرطوبة قد ينتج عنه خطر الإنولاق، ما يجعل جلد ينكمش بشكل تلقائي لمساعدتك على إمساك الأسطح اللزجة بشكل أيسر.

- فقدان الذاكرة:

يحدث عادة نتيجة تكرار التجارب غير المحمودة، و بالتالي يبدأ دماغنا بالعمل على حذف الكثير من اللحظات المؤلمة من ذاكرتنا.

- القشعريرة:

الوظيفة الأساسية للقشعريرة هي خفض الحرارة التي يخسرها جسمنا من خلال مسام الجلد، و هذا ما يجعلنا أكثر قدرة على تدفئة أنفسنا في الأوضاع المناخية غير الصحية.

نصائح-لتقوية-جهاز-المناعة-ضد-الامراض

هل-للتثاؤب-علاقة-بالامراض؟

فقدان-الذاكرة-العابر-هل-هو-خطير؟

- الدموع:

فضلاً عن وظيفتها كعامل حماية للعين من أية أجزاء غريبة يمكن أن تؤذي العين، فإن الدموع تلعب دوراً دفاعياً من جهة العواطف، حيث يعتقد العلماء أن الجسم يقوم خلال الأوضاع المتوترة، بخلق مصدر قوي من الإزعاج في محاولة إلهاء الشخص عن الألم الذي يتعرض له، و ذلك من خلال الدموع التي تذرفها العين.