لمريضة الغدة الدرقية: ماذا تأكلين وماذا تتجنبين؟

تعاني مريضة الغدة الدرقية من مشاكل صحية كثيرة تنجم عن هذا المرض، كزيادة الوزن أو انخفاضه بشكل كبير، ما يجعلها تحتاج لنظام غذائي معيَن لمنع تفاقم حالتها الصحية. فالغذاء الصحيح والمناسب يساعد على عمل الغدة بشكل طبيعي، فيما تؤدي أطعمة أخرى لزيادة الخلل في الغدة.
 
إن كنت عزيزتي ممن يعانون من خلل الغدة الدرقية، إليك ما يجب أن تتناوليه وما يجب أن تتجنَبيه من الغذاء:
 
ماذا تتناولين؟
 
- اليود: الغدة الدرقية هي الوحيدة التي تمتلك خلايا يمكنها امتصاص اليود، وتستخدمها لإنتاج هرمونات "تي 3" و" "تي 4". وعند نقص كمية اليود اللازمة، لا تعود الغدة قادرةً على إنتاج الهرمونات بشكل صحيح وطبيعي. وعليه يُنصح مرضى الغدة الدرقية بالحصول على القدر الكافي من اليود من الملح المدعَم باليود، على أن تكون نسبته متوازنة كي لا يؤدي مفعولاً عكسياً.
 
- الزنك والحديد: والنحاس من المواد الضرورية لمرضى الغدة الدرقية، كونها تساعد في الحفاظ على عمل الغدة بشكل طبيعي، بشرط أن تكون كمياتها أيضاً مناسبة ومتوازنة. وعادةً ما يتم الربط بين نقص الزنك ونقص مخفَزات الغدة الدرقية، كما أن نقص الحديد يؤدي لقصور في عمل الغدة، في حين يلعب النحاس دوراً رئيسياً في إنتاج هرمونات الغدة. ويمكن الحصول على هذه المعادن الضرورية من السبانخ والفطر واللفات الأخضر وكبد العجل.
 
- السيلينيوم: هو عنصرٌ هام جداً لعمل الغدة الدرقية كونه المسؤول عن إنتاج وتنظيم هرمون "تي 3". يمكن الحصول على السيلينيوم من أسماك التونا النهَاش والقدَ وكذلك الروبيان وكبد العجل والفطر.
 
- دهون أوميغا 3: مهمةٌ أيضاً لعمل الغدة الدرقية كونها تعمل على تحسين استجابة الخلايا لهرمونات الغدة. أفضل الأطعمة التي تحتوي دهون أوميغا 3 هي الأسماك وزيوتها بشكل عام.
 
- زيت جوز الهند: كونه يتكون من دهون حمضية متوسطة، فإن زيت جوز الهند يساعد غب تحسين عملية الأيض وبالتالي فهو مفيدٌ أيضاً في حالات قصور عمل الغدة الدرقية.
 
- الفيتامينات: ومنا فيتامينات "أ" و"جيم" و"هاء" التي تمنع التأكسد وتخفَف من الضغط الناجم عنه، والذي قد يؤدي لتلف الغدة الدرقية. في حين أن فيتامينات "بي" على اختلافها تساعد على إنتاج هرمونات الغدة وعملها بشكل طبيعي.
 
ماذا تتجنَبين؟
 
- المحلَيات الصناعية أو الأسبرتام: بحسب الدراسات والأبحاث، فإن المواد الكيميائية الموجودة في هذه المحلَيات يمكن لها أن تتسبَب بضرر ومشاكل صحية في الجهاز المناعي، كما يمكن أن تشجع على ردة فعل عكسية لجهاز المناعة يؤدي لالتهاب الغدة الدرقية وتشكيل أجسام مضادة لها.
 
- الغلوتين: كما المحلَيات، فإن الغلوتين قد يؤدي لخلل الجهاز المناعي ما قد ينجم عنه مشاكل في عمل الغدة الدرقية، وتجدين الغلوتين في القمح والشعير أو في بعض الأطعمة المصنَعة.
 
- الصويا: بسبب احتوائه على مادة "الإيسوفلافون" التي تُعدَ من المواد الغذائية المتعارضة مع عمل الغدة الدرقية، فإن تناول هذه المادة قد يؤدي إلى خلل وقصور في عمل الغدة، لذا تجنَبي حليب الصويا وزيت الصويا إن كانت تعانين من مشكلة الغدة الدرقية.