علاماتٌ تدل على الإصابة بسرطان الفم، هل تعرفينها؟

لا شك في أن السرطان بكافة أنواعه هو مصدر قلق وإزعاج للجميع، يقض مضاجعهم ويجعلهم يفكرون فيه طوال الوقت، خاصةً لمن لديهم تاريخٌ عائلي بالإصابة بهذا الداء الخطير.

 

وسرطان الفم واحدٌ من هذه السرطانات التي تفتك بالجنسين معاً، ولها أسبابٌ عديدة نذكرها اليوم بالإضافة إلى الأعراض وطريقة كشفه.

 

 

هو عبارةٌ عن ورم في التجويف الفموي، وقد يكون ممتداً لورم آخر في البلعوم أو أنسجة الفم. أول ما يظهر سرطان الفم وأورامه على اللسان والشفتين، ويمكن أن نكتشفه على اللثة وبطانة الخد وسقف الحلق، وهو من السرطانات سريعة الإنتشار، يبدأ على شكل آفة في الفم غير مسرطنة وعلى شكل نسيج أحمر، وقد يترافق مع تقرّحات فمويّة.

 

ويمكن لهذه الآفة أن تتطوّر لتصبح ورماً سرطانيّاً، وهذا السرطان كما ذكرنا أعلاه منتشرٌ بين النساء والرجال، في وقت يكثر انتشاره بين النساء أكثر من الرجال في السن الواقعة ما بين الأربعين والستّين عاماً. 

 

 

ينقسم سرطان الفم إلى خمسة أنواع: 

 

1. السرطان الناشئ عن ورم أنسجة الغدد اللعابيّة، ويُعرف بالسرطان الغدّي. 

 

2. الورم الناشئ عن الخلايا المنتجة لصبغة الميلانين في البشرة المحيطة للفم، ويُسمّى بالورم الميلانيني. 

 

3. الورم الناتج عن طبقات التبرعم الجينيّة، المعروف بالورم المسخي. 

 

4. الورم الناتج عن أنسجة العقد الليمفاويّة واللوزتين، ويُسمّى الورم الليمفاوي. 

 

5. سرطان الخلايا الحرشفيّة، سببه الخلايا الطلائية التي تبطَن الفم والشفتين. 

 

 

أكثر الأعراض المرتبطة بسرطان الفم هي التالية:

 

- ألمٌ وخدرٌ في الوجه.

 

- تشوّهاتٌ وخللٌ في اللسان، وقد يصل لدرجة شلل اللسان. 

 

- ظهور كتلة وورم في الحنك أو بطانة الخد أو اللثة والشفتين. 

 

عادةً ما يكون حجم الورم صغيراً مع لون غامق أو باهت، وقد ينتج هذا الورم بسبب آفة بيضاء أو حمراء في الفم تتطور وتتحول لسرطان. كما يُلاحظ وجود ورم غير مؤلم في اللسان مع صعوبة في البلع.

 

 

في هذه الحالة يجب زيارة الطبيب المختص فوراً وإجراء فحص شامل وتام للورم من خلال أخذ خزعة منه ودراستها في المختبر. ويمكن للكشف المبكر للورم العادي أن ينقذ المصاب من تفاقم حالته ليصبح ورماً سرطانياً خبيثاً ومميتاً.