للنساء.. تناولي حب الرشاد قبل النوم وتمتعي بهذه الفوائد

حب الرشاد واحد من أنواع الحبوب التي تصنف على أنها أغذية صحية، وذلك لمحتواها العالي من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة للصحة، ومؤخراً ارتبط حب الرشاد بتعزيز الصحة العامة، وبات تناوله شائعاً بين الكثيرين.

وبعيداً عن شهرة حب الرشاد في المساعدة على خسارة الوزن، فهو له فوائد صحية عامة، ويمكن الاستفادة منه في كثير من الأمور الصحية، خاصة إذا تم تناوله على الريق أو قبل النوم، وهذا ما سنطلعك عليه عزيزتي القارئة في التالي.

فوائد حب الرشاد قبل النوم

في حال لم تتناولين حب الرشاد خلال النهار، من خلال إضافته لوصفات الأطعمة أو مع المشروبات، فيمكن تناوله قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل للاستفادة من فوائده الصحية المهمة، ومنها ما ورد في موقع "كل يوم معلومة طبية"، وهي:

• حب الرشاد مصدر مهم للبروتين النباتي ويحوي عدد من المعادن التي تساهم في حماية العظام من الهشاشة، بل وتعمل على تقويتها مثل الحديد والمنجنيز والكالسيوم.
• يستخدم الرياضيين حب الرشاد بعد التمارين وذلك لدعم صحة العضلات وتقويتها.
• حب الرشاد واحد من أهم أنواع الحبوب التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك بفضل محتواه العالي من فيتامينات المهمة ومنها فيتامين ج وفيتامين ك.
• يساعد حب الرشاد في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، وبالتالي يقي من الإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار.
• من أهم فوائد حب الرشاد دعم صحة الجهاز الهضمي ومنع الإصابة باضطرابات الهضم.
• فيتامين ب في حب الرشاد يعمل على وقاية الدماغ والجهاز العصبي من مخاطر التقدم بالسن والأمراض ومنها الزهايمر والتصلب المتعدد والضغط العصبي والصرع.
• يساهم حب الرشاد في منع فقر الدم، وذلك بفضل محتواه العالي من فيتامين ب 6.
• احتواء حب الرشاد على كمية وافرة من المعادن والفيتامينات والمضادات يساعد الجسم على مقاومة الكسل، ومنح الجسم نشاط وحيوية.
• المعادن والفيتامينات في حب الرشاد تساهم في دعم مناعة الجسم.
• حب الرشاد يقاوم الأمراض السرطانية من خلال مقاومتها للجذور الحرة المسببة لذلك، من خلال محتواه العالي من فيتامين أ ومضادات أكسدة.
• والأهم أن حب الرشاد يساعد على النوم العميق من خلال تأثيره على الجهاز العصبي في حال تم تناوله قبل النوم.

  

وأخيراً يجب عليك عزيزتي القارئة قبل تناول حب الرشاد أو اعتماده ضمن نظامك الغذائي أن تحرصي على استشارة الطبيب المختص للتأكد من مدى أمان تناوله بالنسبة لك، وما الكميات المناسبة لك، وكيفية تناولها.