كيف يؤثر الإجهاد على المناعة.. وما طرق التغلب عليه

الجهاز المناعي هو المسؤول عن مجموعة العلميات الحيوية التي تقوم بها أعضاء الجسم، للدفاع عن أي أخطار يمكن تصيبه، وهي أمراض واضطرابات تؤدي إلى خلل في وظائفها، لذلك فإن مهمتنا الأولى تجاه أجسادنا هي أن ندعم ونعزز صحة الجهاز المناعي، ونبتعد عن كل ما يؤثر به.

في هذا السياق وجدت الدراسات الطبية أن هنالك عدة أمور تعمل على إضعاف الجهاز المناعي، آخرها هو الإجهاد، وفي التالي نطلعك عزيزتي القارئة على تأثير الإجهاد على الجهاز المناعي، وكيف يمكن دعمه.

كيف يؤثر الإجهاد على المناعة

نلاحظ جميعاً أننا نصاب بنزلات البرد أو السعال أو فقدان الطاقة، بعد إصابتنا بالإجهاد نتيجة التوتر وكثرة التفكير، ويعود ذلك إلى أن الجهاز المناعي يتأثر بكل ذلك.

وتقول ليزلي وايت، الصيدلانية في مؤسسة الرعاية الصحية حسب "روسيا اليوم": عندما نشعر بالتوتر الذي يسبب الإجهاد، ينتج جسمنا هرمون التوتر، الكورتيزول، والذي يمكن أن يثبط مدى فعالية جهاز المناعة. وهذا يعني أن قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته يمكن أن تتضاءل.

وفي حالات ضعف الجهاز المناعي على المدى القصير، والذي قد يكون ناتجاً عن الإجهاد اليومي، من غير المحتمل أن يكون هذا ضاراً، ومع ذلك، فإن الكبت طويل الأمد، الذي يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد طويل الأمد، مما يعني أن الجسم يمكن أن يصبح أكثر عرضة للعدوى والمرض.

كيفية الحد من الإجهاد والتغلب عليه

التعرض للتوتر المسبب للإجهاد هو أمر طبيعي في حياتنا، إلا أن استمرار حدوث ذلك، دون اللجوء إلى التخلص منه وتعافي الجسم، هو ما يضر الجسم ويضر الجهاز المناعي، لذلك إليك عزيزتي القارئة طرق للتغلب على الإجهاد:

• تناول نظام غذائي صحي والحد من شرب الكافيين.
• الاسترخاء لمدة نصف ساعة على الأقل كل ليلة، سواء كان ذلك من خلال قراءة كتابك المفضل، أو مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى.
• الاستحمام بماء دافئ.
• التدليك يساعد على الاسترخاء.
• النوم لفترات كافية خلال الليل في مكان مريح ومظلم.

تأثير الإجهاد على الصحة العامة

كثير من الدراسات الطبية أكدت أن الإجهاد له تأثيرات سلبية على الصحة، وهي:

• ضعف الجهاز المناعي.
• الإصابة باضطرابات القلب.
• الإصابة بصداع الرأس المزمن.
• الإصابة بآلام الجسم المختلفة.
• تأثر قدرات الدماغ، والإصابة بمشاكل في الذاكرة.
• الإفراط في الأكل أو عدم الإقبال على تناول الطعام.
• ألم الصدر.
• تغيُّر في الرغبة للعلاقة الحميمية.
• الانفعال والغضب.
• الانسحاب الاجتماعي.
• اضطراب المعدة والهضم.
• الشعور بالحزن والاكتئاب.

أما في حال التعرض المتكرر للضغوط الحياتية التي تسبب التوتر والإجهاد، فمن المهم عليك عزيزتي القارئة التحدث إلى الطبيب للحصول على المشورة والدعم.