أسباب فطريات الأذن وأعراضها

واحدة من الأمراض التي تصيب الأذن وتؤثر على السمع وتؤدي إلى الإصابة بالآلام، هي الفطريات، وهي تعد من الأمراض البسيطة التي يمكن علاجها خلال فترة محددة، ولكن إهمالها وعدم علاجها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة العامة وصحة الأذن.

وفي التالي نطلعك عزيزتي القارئة ومن منطلق التوعية على أبرز أسباب الإصابة بفطريات الأذن وماهي الأعراض التي تدل على الإصابة بها وطرق العلاج.

أسباب فطريات الأذن

نتعرض في مجمل حياتنا اليومية إلى الكثير من الفطريات، إلا أن هنالك عوامل تسبب دخول تلك الفطريات إلى الجسم والتأثير به، ومنها كما ورد في موقع "ويب طب":

• العيش في أماكن رطبة، مثل الدول الاستوائية.
• الإصابة بضعف الجهاز المناعي.
• استخدام أجهزة السمع.
• التعرض لإصابة في الأذن بسبب أعواد القطن.
• الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة مرض السكري.
• السباحة في أماكن مزدحمة.
• الإصابة بالأمراض الجلدية ومنها الأكزيما.

أعراض فطريات الأذن

من المؤكد أن الإصابة بفطريات الأذن تسبب عدد من الأعراض، إلا أن تلك الأعراض تختلف في شدتها من مريضة إلى أخرى تبعاً لمدة الإصابة وسببها، وتلك الأعراض في الغالب هي:

• حدوث التهاب في الأذن ينتج عنها آلام وإفرازات واحمرار وحكة.
• حدوث ضعف في السمع.
• ظهور طنين في الأذن.
• الشعور بامتلاء في الأذن.

  

طرق علاج فطريات الأذن

هنالك خطوات مهمة لعلاج فطريات الأذن، تشمل أولاً معرفة المسبب المرضي والسيطرة عليه، حتى تستفيد الأذن من العلاج، ثم يصف الطبيب مجموعة من الأدوية وهي:

• كريمات تعالج الالتهاب توضع بكميات محددة داخل الأذن.
• أدوية طبية تقاوم الالتهاب وتسرع التخلص من الإفرازات.

ولكن قبل ذلك يجب أن يتم الكشف الدقيق على الأذن، وإجراء عملية تنظيف للأذن من قبل الطبيب المختص.

وأخيراً يجب عليك عزيزتي القارئة العناية بنظافة الأذن، وعدم استخدام أعواد القطن، وترك قليل من الشمع في الأذن، وتنشيف الأذن من الماء بعد السباحة، وعدم استخدام أدوات الآخرين مثل السماعات، وأولاً وآخراً عليك استشارة الطبيب المختص.