دور المرأة الإماراتية في مواجهة جائحة كورونا

منذ بادية ظهور فيروس كورونا في دولة الإمارات، وحتى الآن، تؤدي المرأة الإماراتية دوراً محورياً في القطاع الطبي المتخصص في مواجهة هذا الفيروس، ساهم بكل الأشكال مع مختلف الطواقم الطبية الأخرى والجهات المعنية في الحد من انتشار الفيروس، ومنع تفشيه، والسيطرة عليه.

وخلال هذه السنوات برزت أسماء كثير من سيدات الإمارات ممن كن في خط الدفاع الأول ضد موجة كوفيد 19، كل من هن حسب تخصصها وموقعها وطبيعة عملها، وتناقلت مختلف الصحف الإماراتية، بما فيها وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أسماء تلك السيدات تقديراً لهن على ما بذوله في سبيل حماية الشعب الإماراتي وكل من يقيم بها، من فيروس كورونا، وهن:

إماراتيات في خط الدفاع الأول ضد موجة كوفيد 19

مجموعة من نساء الإمارات من مختلف التخصصات، ساهمن في حماية المجتمع الإماراتي من فيروس كورونا، من خلال المساهمة في تطبيق خطط الدولة، وتحقيق أعلى النتائج، وإنجاح المبادرات، وحتى التطوع في القطاع الصحي، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، نستعرض بعض الأسماء تقديراً لهن بمناسبة يوم المرأة الإمارتية الذي يوافق يوم 28 أغسطس من كل عام، وهن:

  • الدكتورة نوال الكعبي المدير الطبي التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة "صحة".
  • الدكتورة غزالة بالحاج المدير الطبي التنفيذي لمستشفى العين.
  • أخصائي أول طب الأسرة في الهيئة، الدكتورة عائشة البسطي، في هيئة الصحة بدبي.
  • الدكتورة شيخة عبيد الحمودي أخصائية باطنية في مستشفى الرحبة.
  • عائشة مصبح المعمري " متخصصة في طب الطوارئ والرعاية الحرجة" مدير إدارة الخدمات الطبية المساندة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
  • الدكتورة طيف صباح السرَاج المدير التنفيذي للخدمات الطبية المساندة في مستشفى توام.
  • الدكتورة مريم مطر رئيسة مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية.
  • سمية محمد الحمادي مسؤول قسم التأهيل والعلاج الطبيعي في مستشفى العين.
  • أسماء درويش المسماري مدير وحدة التمريض في قسم الطوارئ بالإنابة في مدينة الشيخ خليفة الطبية.
  • الدكتورة زبيدة الإسماعيلي نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالإنابة في مدينة الشيخ خليفة الطبية.
  • الدكتورة حنان السويدي رئيس مسار الفحوص في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي.
  • الدكتورة شذى الغزالي مدير إدارة معلومات الصحة العامة بالإنابة.
  • الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات.

أما الدكتورة حنان البسطي المتخصصة في الأمراض المعدية فهي ضمن الفريق الطبي الأول المخصص لمواجهة فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية، حيث تعمل في ستشفى الملك فهد الحرس الوطني.

هذه الأسماء ما هي إلا مجموعة من نساء الإمارات، فالمرأة الإماراتية يعرف عنها التضحية والبذل والعطاء لأسرتها ومجتمعها ووطنها، وتسعى دوماً جاهدة أن تكون فعالة ومنتجة ومبادرة في كل مكان تتواجد به، تحقيقاً لإنسانيتها، ودعماً لحكومة الإمارات وشعبها.

أبرز جهود دولة الإمارات في مواجهة فيروس كورونا

جاءت الإمارات في أوائل الدول التي سيطرت على جائحة كورونا، حيث احتلت المرتبة الخامسة عالمياً من حيث قلة عدد الوفيات من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وذلك بفضل الجهود المشتركة، والقرارات المحورية، والمبادرات النوعية، ونذكر منها:

  • وضع أدلة العودة إلى مقرات العمل، والسفر، وأدلة الحجر الصحي والتعامل مع المخالطين.
  • كما تضمنت الزيارات والمناسبات الاجتماعية، وزيارة المساجد ودور العبادة الأخرى، وأدلة الجاهزية لاستمرارية الأعمال، والتنظيف والتعقيم البيئي.
  • إطلاق برنامج التعقيم الوطني.
  • تطبيق نظامي التعليم عن بُعد والعمل عن بُعد.
  • إغلاق مراكز التسوق، وتأجيل الفعاليات الرياضية، وإغلاق الوجهات الترفيهية مؤقتاً.
  • تعليق إصدار التأشيرات ورحلات الطيران مؤقتا.
  • إطلاق برنامج "التطبيب عن بعد" للحصول على استشارات صحية.
  • الكشف عن المصابين بالفيروس من خلال فحص القادمين من الخارج، تطبيق الفحوصات في المركبات، والفحوصات المنزلية لذوي الهمم وكبار السن.

ونتيجة لتلك الإجراءات جاءت الإمارات في المركز الأول شرق أوسطياً والثالث عالمياً من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة فيما يتعلق بمكافحة الوباء، وفقا لتقرير أصدرته "مؤسسة تولونا الدولية" لمسح المستهلكين.