نصائح ضرورية لمواجهة الموجة السادسة من فيروس كورونا

بدأت الموجة السادسة من فيروس كورونا بالانتشار في عدد من دول العالم بما فيها بعض الدول العربية، الأمر الذي أعاد الدول إلى المراحل الأولية في مواجهة الفيروس، بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الموجه السادسة من فيروس كورونا لا تسبب أعراض خطيرة لدى الأغلبية وأنها أكثر استقراراً من غيرها.

وبناء على ذلك نعيد التعريف بأعراض كورونا الشائعة، وطرق الوقاية منه تزامناً مع انتشار الموجه السادسة منه.

أعراض فيروس كورونا الشائعة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا يسبب مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تتفاوت في عددها وشدتها ومدة الإصابة بها من مريض إلى آخر تبعاً لعدد من العوامل أهمها الصحة العامة للمريض والعمر وكذلك العرق، وتلك الأعراض هي:

• ارتفاع في حرارة الجسم.
• ضيق التنفس والسعال.
• العطس واحمرار الأنف.
• إرهاق وتعب عام في الجسم.
• آلام متفرقة في الجسم خاصة في المفاصل والعضلات.
• احتقان شديد في الحلق والبلعوم، وصعوبة البلع.
•  انسداد الأذن.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي والإخراجي.
• فقدان الشهية والتذوق والشم.

كما يسبب فيروس كورونا أعراض تصيب الجهاز العصبي والدماغ مثل:

• تشوش ذهني.
• مشاكل في الذاكرة.
• اضطرابات في النوم.

أما في الحالات المتقدمة فيسبب فيروس كورونا أعراض خطيرة مثل:

• أمراض القلب.
• السكتة الدماغية أو السكتة القلبية.
• تلف الكلى أو الكبد.

نصائح ضرورية لمواجهة الموجة السادسة من فيروس كورونا

منذ بداية ظهور فيروس كورونا وضعت منظمة الصحة العالمية مجموعة من النصائح التي تساعد في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهي:

• غسل اليدين باستمرار وعدم مشاركة الآخرين أي أدوات شخصية.
• استخدام محلول التعقيم أثناء التواجد خارج المنزل.
• ترك مسافة آمنة لا تقل من متر واحد في الأماكن العامة والمواصلات.
• ارتداء الكمامة خارج المنزل وفي أي أماكن مغلقة، أو عند الشعور بأي أعراض.
• الابتعاد عن الأماكن المغلقة والأماكن المزدحمة.
• الحرص على تغطية الأنف والفم بالكوع أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.
• البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
• طلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بالحمى والسعال وصعوبة في التنفس.

ومع انتشار الموجة السادسة من فيروس كورونا يجب الحرص على أخذ اللقاحات الرئيسية واللقاحات المنشطة كاملة.

وأخيراً والأهم يجب عدم الاستهانة بأي أعراض تظهر والظن بأنها نزلات برد أو إنفلونزا أو إرهاق، بل يجب الخضوع لفحص فيروس كورونا للتأكد من ذلك، وذلك تفادياً لمضاعفاته الخطيرة أو انتقاله للأشخاص آخرين ومراجعة الطبيب المختص