7 أسباب وراء كثرة انتشار الأمراض في عالمنا

يعيش عالمنا في الوقت الحالي طفرة في ظهور الأمراض المعدية، وحتى انتشارها السريع بين دول العالم، ونسمع من وقت إلى آخر عن ظهور فيروس جديد، ثم سرعان ما ينتشر بين الناس، ومن ظهور فيروس كورونا، حيث أوجد وضع عالمي صحي جديد غير معتاد منذ عشرات السنين، بحث الأطباء والمختصين في أسباب ذلك، وتوصلت النتائج إلى سبعة أسباب رئيسية، جاءت في دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة مكغيل الكندية، وهي:

قلة اللقاحات في العالم من اسباب الامراض
قلة اللقاحات في العالم من اسباب الامراض
  1. التقارب الوثيق بين البشر والحيوانات: أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 75% من مسببات الأمراض المتفشية مصدرها حيواني، وفي العصر الحالي بالفعل هنالك تواصل أكثر بين البشر وأنواع كثيرة من الحيوانات.
  2. تسارع وتيرة السفر والهجرة حول العالم: يقول رئيس تحرير مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، إيريك روبين، إن أي مرض معدٍ في أي مكان في العالم على بعد رحلة واحدة فقط، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يركبون الطائرات وتنوعت مواطنهم زادت المخاطر، مشيراً إلى أن جدري القرود وشلل الأطفال ظهرا للسبب نفسه، على عكس الإنفلونزا التي اختفت لمدة عام عندما توقف السفر عام 2020.
  3. أزمة المناخ المتفاقمة: أشارت ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Nature " إلى أن معظم مسببات الأمراض البشرية على الأرض تفاقمت بسبب تغير المناخ، حيث يؤدي هذا التغير إلى تغيير سلوك هجرة الحشرات بين القارات، في إشارة إلى وجود بعض الأمراض التي نقلتها الحشرات من إفريقيا إلى آسيا وأوروبا كفيروس زيكا ومرض الشيكونغونيا.
  4. عدم توفير لقاحات روتينية كافية للأطفال: تراجعت معدلات التطعيم في جميع أنحاء العالم خلال فترة كورونا بشكل لم يسبق حدوثه منذ عقود؛ الأمر الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "أكبر انخفاض مستمر في لقاحات الأطفال منذ ما يقرب من 30 عاماً"؛ وذلك بسبب التركيز على الحالات الحرجة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
  5. إهمال تفشي الأمراض في الدول النامية لسنوات: كثير من دول العالم الفقيرة خاصة في أفريقيا لديها أمراض عدة منتشرة، ولم تركز المنظمات الصحية العالمية على الحد منها، ووضع الخطط للسيطرة عليها، من خلال دراسة المسببات وإيجاد الأدوية، ومعرفة التأثيرات على الصحة.
  6. التصور المتغير لتهديدات الأمراض: يقول الخبراء إن تغير التصور العالمي لتهديدات الأمراض المعدية الذي نشأ خلال فترة الجائحة؛ أدّى إلى زيادة يقظة المنظمات الصحية والبحثية في العالم؛ ما أدّى إلى اكتشاف سريع لظهور أي مرض معدٍ من شأنه تهديد مصير البشرية.
  7. عدم الإلمام بتأثير تلك الأمراض على الجهاز المناعي: حيث أن ظهور الأمراض الجديدة لم يمكن العلماء من معرفة مسبباتها في وقت قصير، الأمر الذي صعب وضع أدوية لها، ورفع من نسبة استهلاك المضادات الحيوية، وبالتالي بات هنالك تأثير على الجهاز المناعي، وأدى ذلك إلى ظهور الالتهابات الفطرية، ومقاومة مضادات الميكروبات.